۱۲۸۲مشاهدات
الاسلام الذي يدمر الاسلام والاسلام الذي لا يبني الاسلام بدأ ينتشر في صفوفكم وانتم نسيتم السلام والتسامح. كما نعلم ان الاسلام في اركانه الخمسة يدعو الى العطاء والتسامح".
رمز الخبر: ۳۸۸۹۳
تأريخ النشر: 31 July 2018

شبکة تابناک الاخبارية: قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد "لا حاجة لنا بأن تعلمونا الإسلام، فقد ضاع منكم.. ما نريده منكم أن تعلمونا اللغة العربية سريعا لنفهم الإسلام الصحيح جيدا، ثم نعيدكم أنتم أيضا إلى الطريق الصحيح".

وجاء هذا الرد في سياق حديث شخصي، عرض فيه رئيس الوزراء الإثيوبي توجهه لإنشاء معهد إسلامي، وختم بالقول "بماذا تستطيعون مساعدتنا؟". فرد بن زايد "نحن معكم بكل شيء وسنقوم بتعليمكم". فاستوقفه آبي أحمد، ورد عليه بعدم الحاجة لتعلم الدين بل اللغة.

وأضاف "ان الاسلام دعا الى السلام للجميع والاوضاع في الشرق الاوسط في الجزائر واليمن ومصر وهو مانشاهده اليوم هو ان الاسلام هو الذي يدمر نفسه. الاسلام الذي يدمر الاسلام والاسلام الذي لا يبني الاسلام بدأ ينتشر في صفوفكم وانتم نسيتم السلام والتسامح. كما نعلم ان الاسلام في اركانه الخمسة يدعو الى العطاء والتسامح".

وقد وردت تصريحات آبي أحمد على صفحة "إثيوبيا بالعربي" على موقع تويتر التي نقلت مقتطفات من حديثه في لقاء مفتوح للجالية نظمته منظمة بدر الإثيوبية بمدينة فرجينيا الأميركية، حيث بشر بمشروعه السياسي، ورؤيته لإثيوبيا الجديدة القائمة على بسط الحريات والديمقراطية ونشر قيم السلام بين كافة مكونات المجتمع، وإقامة الحقوق المتساوية بين الجميع على أساس المواطنة.

وتحدث آبي أحمد عن تاريخ الإسلام في بلاده، فقال إن أول من أرضعت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هي "بركة" الحبشية، وأول مؤذن في الإسلام "بلال" الحبشي. وقد كانت الحبشة أول بلادٍ آوت صحابة النبي عليه السلام حينما لقوا الأذى والعذاب من أهلهم في مكة بسبب دينهم، وقد رفضت الحبشة قبول الرشوة مقابل إعادتهم لقريش. فتاريخ الإسلام في إثيوبيا قديم وعريق، والمسلمون جزء أصيل من نسيجنا الاجتماعي.

رایکم