۶۲۹مشاهدات
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في تصريحٍ مقتضبٍ، استشهاد الطفلين أمير النمرة ( 15 عاما)، و لؤي كحيل ( 16 عاما) جراء استهداف الاحتلال منطقة الكتيبة بغزة.
رمز الخبر: ۳۸۸۰۲
تأريخ النشر: 15 July 2018

شبکة تابناک الاخبارية: استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي (إف 16)، خلال الغارات التي شنتها، يوم السبت، على قطاع غزة، ألعابا وملاه للأطفال غرب القطاع، ما أدى لاستشهاد طفلين وتدمير ألعاب الأطفال بشكل كامل.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في تصريحٍ مقتضبٍ، استشهاد الطفلين أمير النمرة ( 15 عاما)، و لؤي كحيل ( 16 عاما) جراء استهداف الاحتلال منطقة الكتيبة بغزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية خلال القصف العنيف، مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمعروف لدى سكان القطاع بمسجد (الكتيبة)، حيث تضرر المسجد جراء القصف، والمتنزه المجاور للمسجد الذي ترتاده العائلات بغزة، وعددا من المباني الرياضية والتعليمية والتجارية المجاورة لمبنى الكتيبة.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الطفلين أمير ولؤي كانا يلعبان برفقة أسرتيهما بأمن وأمان والابتسامة تعلو شفتيهما والفرحة تملأ قلبيهما، إلا أن طائرات الإرهاب "الإسرائيلي" قتلت فرحتهما وابتسامتهما مخترقة كافة القوانين الإنسانية والقانونية والدولية والشرعية، وحولتهما إلى كومة من اللحم جراء استهداف ألعابهم بصواريخها الحاقدة.

وقال الشاب عبد الرؤوف الذي كان شاهداً على إرهاب الاحتلال ضد الأطفال، بحسب وسائل إعلام محلية: "لم نَعُد نأمن على أطفالنا حتى وهم في أحضاننا وأمام عيوننا داخل المنزل لأن هذا الاحتلال البغيض لا يفرّق بين طفل أو رجل أو شيخ أو امرأة كل شيء بات مستهدفاً بالنسبة له".

وأضاف: "الأطفال يمارسون طقوسهم الطفولية في ساحة الكتيبة من خلال اللعب على المراجيح والملاهي إلا أن الاحتلال قتل فرحتهم واستهدفهم بشكل مباشر في انتهاك فاضح للقوانين الدولية والإنسانية".

ومن ناحيته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن "تعمد استهداف العدو لأطفال غزة وقتله الطفلين أمير النمرة، ولؤي كحيل يكشف حجم جرائمه ووحشيته الذي أخذ على عاتقه نقل معركته مع أطفال غزة بعد ما فشل في كسر إرادة وعزيمة المقاومة التي تعاملت بكل مسؤولية وواجب وطني في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه".

وحمل برهوم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذا التصعيد ونتائجه، مؤكدا أن المقاومة الباسلة ستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها تجاهه والدفاع عنه والتصدي للعدوان مهما بلغت التضحيات.

المصدر :وکالات

رایکم
آخرالاخبار