۶۵۴مشاهدات
قائد الثورة:
واعرب سماحته، عن امله بان تتبوأ الجمهورية الاسلامية الايرانية المكانة التي لا يستطيع الاعداء معها بتوجيه التهديدات العسكرية والاقتصادية لها بعون الباري تعالى.
رمز الخبر: ۳۸۷۰۶
تأريخ النشر: 30 June 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، بان الصمود امام الاعداء له اثمان الا ان فوائده تفوق اثمانه مئات المرات.

وشدد سماحته بان التزام الصبر والتقوى من شانه ان يمنع العدو بكل احقاده من ارتكاب اي حماقة ضد الشعب الايراني، وقال، ان الصبر يعني البقاء في الساحة وعدم التخلي عنها، ولو صمدتم فان الاجيال القادمة ستصل الى القمة وسيكون الفخر فيه لكم.

واعتبر قائد الثورة الاقتدار الوطني بانه لا يعني منح اموال البلاد لبلد اخر وشراء الاسلحة منه لان هذا التصرف يعد حماقة كما ان الاقتدار الوطني لا يعني ان تاتي دولة من اقصى العالم وتقيم قواعد لحماية دولة ما وان تمتص دماء شعب لتوفير الاقتدار لاسرة حاكمة، فهذا لا يعد اقتدارا بل ذلة لان الاقتدار ينبع من قلب الشعب.

واعتبر ان المؤشر الاكبر لاقتدار الشعب الايراني هو تقدمه ولم تتمكن اميركا من ارتكاب اي حماقة واضاف، لو لم يكن الشعب قويا ومقتدرا لكان عُشر جهد العدو كافيا للاطاحة بالنظام الشعبي للجمهورية الاسلامية.

وتابع سماحته، ان احد مؤشرات قوة الجمهورية الاسلامية هو التحالفات التي شكلتها اميركا في المنطقة ولو كانت اميركا قادرة على الاطاحة بالجمهورية الاسلامية لما كانت بحاجة للتحالف مع دول مفضوحة في المنطقة لاثارة الاضطرابات والفوضى وزعزعة الامن في ايران.

واكد بان عداء اميركا لايران يتصاعد يوما بعد يوم وبالمقابل فان كراهية الشعب الايراني لاميركا تزداد ايضا واضاف، ان مخطط العدو بعد الياس من السبل الاخرى هو خلق الفجوة بين الدولة والشعب في ايران الا انهم يرتكبون حماقة لانهم لا يعلمون بان الدولة لا تعني سوى الشعب.

وقال سماحة القائد، ان 6 رؤساء للجمهورية في اميركا قد حاولوا جاهدين الا انهم لم يصلوا الى مآربهم الشيطانية، اذ انهم يمارسون الضغوط الاقتصادية لفصل الدولة عن الشعب لكننا وبعون الباري تعالى سنعزز اواصرنا مع الشعب ونصون تضامننا القاهر للاعداء.

واضاف، انه على جيل الشباب ان يعلم بان العدو يعارض استقلاله وعزته وتقدمه وحضوره في سوح العلم والسياسة، ولكن ينبغي التيقن الى ان اجراءاته سوف لن تفلح ولن تحقق له اي نتيجة شريطة ان ينتهج الشعب سبيل الصمود والصبر والتقوى المترافقة مع الوعي والحكمة والتلاحم الوطني.

وتابع قائد الثورة، ان البعض يقولون بانه علينا ان نستسلم من اجل ان يكف العدو عن اذاه لنا الا انهم لا يعلمون بان ثمن الرضوخ اكبر بكثير من الصمود، فالصمود له اثمان الا ان الفوائد المتاتية منه تفوق الاثمان مئات المرات.

واعرب سماحته، عن امله بان تتبوأ الجمهورية الاسلامية الايرانية المكانة التي لا يستطيع الاعداء معها بتوجيه التهديدات العسكرية والاقتصادية لها بعون الباري تعالى.

رایکم