۶۴۸مشاهدات
مندوب ايران:
واشار الى مقترح وزير الخارجية الايراني لانشاء منتدى للحوار الاقليمي قائلا، إن هذا الاجراء يعد افضل سبيل لحل الازمات الاقليمية وايجاد منطقة اقوى تعارض الهيمنة وشطب الاخرين ولها جذور في احترام مصالح جميع الاطراف.
رمز الخبر: ۳۸۶۸۳
تأريخ النشر: 26 June 2018

شبکة تابناک الاخبارية: انتقد مندوب ايران في الامم المتحدة بعض البيانات التي تليت يوم امس في الجمعية العامة والتي جاءت في اطار التخويف من ايران مؤكدا أن هذه المسالة تتابع بشدة من قبل من هم بحاجة لاختلاق عدو وهمي من اجل بيع الاسلحة والسيطرة على اسواق الاسلحة في المنطقة ولا علاقة لذلك بالامن والسلام في الشرق الاوسط اطلاقا.

وفي كلمة له القاها الاثنين خلال اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة تحت عنوان الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اعتبر المندوب غلام علي خوشرو عملية آستانا بمشاركة ايران وروسيا وتركيا احدى اكثر العمليات فاعلية لارساء الامن والسلام في سوريا.

وأضاف أن تحليلا عميقا لجميع اسباب الاشتباكات والحروب في الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال العقود الماضية، تثبت أن هنالك عيوبا مشتركة في معظمها وهي التدخلات الخارجية والاحتلال الاجنبي او تركيب من كليهما.

وأوضح بان حتى في حالات نادرة حينما تكون جذور الاشتباكات داخلية نلاحظ تصعيدها واطالتها بسبب تدخلات غير قانونية من قبل قوى اقليمية او دول من خارج المنطقة.

واعتبر خوشرو احتلال ارض فلسطين النواة الرئيسية والاساسية لجميع اشتباكات المنطقة واضاف أن ممارسات الكيان الصهيوني العنصرية والتعسفية ضد الشعب الفلسطيني على مدى العقود السبعة الماضية وسياساته العدوانية والتوسعية تجاه دول المنطقة، هي المصدر الاساس لتهديد الامن والسلام في المنطقة، إذ إن هذا الكيان نفذ اكثر من 100 عدوان على سوريا ولبنان ومازالت أرض فلسطين وهضبة الجولان محتلة من قبل هذا الكيان.

واشار الى الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعتبرها مثالا لما فعله الكيان على مدي الاعوام السبعين الماضية وأضاف، أن الاعلان غير الشرعي للقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الاميركية اليها مثال اخر للسياسات التي ادت لتصعيد مشاكل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم الاسلامي.

ونوه مندوب ايران الى الدعم الاميركي الشامل للكيان الصهيوني قائلا أن الدعم من جانب اميركا أدى الى ان يلتذ هذا الكيان فترة طويلة بسبب الافلات من العقاب.

وأعتبر التدخلات الخارجية والاحتلال والعجز الناجم عنهما والعمل لهندسة المجتمعات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من العوامل الاخرى لزعزعة استقرار المنطقة وأضاف أن هذه العوامل ادت الى أن تصبح المنطقة مركزا لاعداد الارهابيين ونمو الجماعات المتطرفة.

واشار المندوب خوشرو الى الدعم في البداية لبلورة هذه الجماعات من بعض الجهات الاقليمية والدولية مضيفا أن هذه الجماعات تحولت في النهاية الى غيلان تهدد حماتها وصانعيها.

ولفت الى عدوان التحالف السعودي على اليمن وجرائمه بحق ابناء الشعب اليمني، داعيا الى مساءلة النظام السعودي علي اعماله الاجرامية والعمل على انهاء انهاء العمليات غير المنطقية والهجمات المستمرة ضد الحديدة وغلق طرق ارسال المساعدات الانسانية للملايين من اليمنيين، مؤكدا ضرورة ايصال المساعدات الانسانية والطبية للشعب اليمني بلا تمييز واعادة الامن والاستقرار لربوع هذا البلد عبر الحوار اليمني – اليمني دون اي شروط مسبقة للمصالحة الوطنية.

وحول الازمة السورية اكد خوشرو أن ايران دعمت دوما طريق الحل السلمي للازمة على اساس احترام سيادة ووحدة اراضي سوريا وكذلك حق الشعب السوري في تقرير مستقبله السياسي بنفسه، واضاف انه وفي الوقت الذي تسعى اميركا وحلفاؤها لاضعاف الحكومة المركزية في سوريا فان ايران وروسيا تسعيان كثيرا لمحاربة داعش وسائر الجماعات الارهابية في المنطقة.

واشار الى مقترح وزير الخارجية الايراني لانشاء منتدى للحوار الاقليمي قائلا، إن هذا الاجراء يعد افضل سبيل لحل الازمات الاقليمية وايجاد منطقة اقوى تعارض الهيمنة وشطب الاخرين ولها جذور في احترام مصالح جميع الاطراف.

رایکم
آخرالاخبار