۷۵۳مشاهدات
واكد آية الله آملي لاريجاني بانه رغم اعتراف المتهم بارتكابه الجريمة وتوفر الادلة القطعية، تبادر قوى الهيمنة وعلى راسها اميركا للدفاع عنه بحجة انتهاك ايران لحقوق الانسان.
رمز الخبر: ۳۸۶۶۱
تأريخ النشر: 24 June 2018

شبکة تابناک الاخبارية: صرح رئيس السلطة القضائية القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني، بان قوى الهيمنة رغم ملفها الاسود في مجال حقوق الانسان تمارس الضغوط على ايران بحجة انتهاك حقوق الانسان.

وفي حوار مع التلفزيون الايراني مساء السبت اعتبر آية الله آملي لاريجاني، قضية حقوق الانسان احد التحديات المهمة امامنا من حيث الضغوط الخارجية وقال، ان اعداءنا خارج البلاد خاصة في دول الهيمنة مثل اميركا الذين يمتلكون سجلا قاتما جدا في مجال حقوق الانسان يستخدمون قضية حقوق الانسان اداة للضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف، ان دول الهيمنة بسجلها الاسود في مجال حقوق الانسان تمارس الضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية وان منظمات حقوق الانسان باعتمادها معلومات تزودها بها زمرة منافقة وقاتلة (منظمة خلق الارهابية) تفرض الضغوط علينا.

ولفت الى الانتهاكات الجارية لحقوق الانسان في اليمن حيث تقوم كل قوى الهيمنة بدعم الجرائم المرتبكة فيها من قبل قوى العدوان، منوها الى جرائم الصهاينة في الاراضي المحتلة ضد الفلسطينيين وممارسات اميركا الاجرامية والعدوانية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقبلها في فيتنام وفي العراق وافغانستان.

كما اشار الى الاجراء التعسفي والظالم الذي اتخذته السلطات الاميركية اخيرا بفصل اطفال المهاجرين عن ابويهم واضاف، ان دولة بمثل هذا الماضي وهذه الممارسات تقوم بتوجيه الاتهام للجمهورية الاسلامية الايرانية بانتهاك حقوق الانسان.

واكد بان حقوق الانسان اصبحت اداة بيد قوى الهيمنة للضغط على الدول واضاف، ان لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية تقوم بانشطة جيدة لكنها غير كافية، واعتقد ان هنالك حاجة لتوعية عامة ازاء اوضاع حقوق الانسان كي لا تتمكن قوى الهيمنة باخطبوطها الاعلامي وهيمنتها الاعلامية من التاثير على الراي العام.

ونوه رئيس السلطة القضائية الايرانية الى ان قوى الهيمنة توجه اتهامات فارغة وكاذبة للجمهورية الاسلامية الايرانية، لافتا الى قضية اعدام المجرم ثلاث باباجاني الذي دهس بحافلة عامدا كوادر الامن الداخلي ما ادى الى استشهاد 3 منهم خلال احداث الشغب في شارع باسداران بطهران قبل عدة اشهر من قبل مجموعة من طائفة دراويش كناباد.

واكد آية الله آملي لاريجاني بانه رغم اعتراف المتهم بارتكابه الجريمة وتوفر الادلة القطعية، تبادر قوى الهيمنة وعلى راسها اميركا للدفاع عنه بحجة انتهاك ايران لحقوق الانسان.

واشار الى الهجمة الثقافية التي تقودها قوى الهيمنة العالمية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا ضرورة تضافر جهود الجميع خاصة المؤسسات المعنية في البلاد للتصدي لهذه الهجمة.

رایکم