۶۲۴مشاهدات
بدوره جدد الرئيس الفرنسي خلال هذا الاتصال تاكيده على ان باريس متمسكة بالاتفاق النووي وهي تبذل ما بوسعها لصونه وكشف عن سلسلة اجراءات وحلول عملية لضمان مصالح ايران في الاتفاق النووي .
رمز الخبر: ۳۸۵۷۸
تأريخ النشر: 13 June 2018

شبكة تابناک الاخبارية: اعرب الرئيس الايراني حسن روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانوئيل ماكرون اليوم الثلاثاء عن ارتياحه لمواقف اوروبا بما فيها فرنسا لحد الان لصون الاتفاق النووي .

واكد روحاني خلال الاتصال الهاتفي مع ماكرون ضرورة ان تكون هذه التصريحات والبيانات مصحوبة باجراءات وحلول عملية وملموسة لضمان مصالح ايران في الاتفاق النووي .

واشار الى الفرصة الزمنية المحدودة لتقديم الحلول العملية وضمن تاكيده على ضرورة عدم السماح بالقضاء على هذا المكسب الدبلوماسي الكبير من خلال الاجراءات الاحادية ونقض العهود وقال اذا لم تتمكن ايران من الاستفادة من امتيازات هذا الاتفاق فلا مجال عمليات للبقاء فيه .

واعرب روحاني عن امله في ان تتكلل مساعي الدول الخمس والاتحاد الاوروبي الى جانب ايران بالنجاح .

كما تناول روحاني الشان السوري مشيرا الى ان تواجد المستشارين الايرانيين في هذا البلد ياتي بدعوة رسمية من الحكومة السورية  لمكافحة الارهاب على خلاف التواجد اللامشروع لقوات بعض الدول وعبر عن امله في ان يجري اجتثاث جذور الارهاب في هذا البلد على وجه السرعة في ظل الجهود المشتركة للقوات السورية والحليفة وان تنتهي الحاجة في نهاية المطاف الى تواجد القوات الاجنبية .

واشار روحاني الى التقدم الجيد الحاصل على مسار تدوين الدستور الجديد في سوريا بين الحكومة والمعارضة  مرحبا بمواصلة المشاورات والمباحثات الايرانية الفرنسية على صعيد ارساء دعائم الاستقرار والامن في سوريا.

بدوره جدد الرئيس الفرنسي خلال هذا الاتصال تاكيده على ان باريس متمسكة بالاتفاق النووي  وهي تبذل ما بوسعها لصونه وكشف عن سلسلة اجراءات وحلول عملية لضمان مصالح ايران في الاتفاق النووي .

وقال ماكرون خلال هذا الاتصال الهاتفي الذي استغرق ساعة ان مواقفنا ومواقفكم حول الاتفاق النووي هو موقف يكتسب الوجاهة في اطار القوانين الدولية واضاف ان على الجميع ان بذل مساعيهم لصون الاتفاق النووي ولاينبغي ارتكاب ادنى خطا تعطي فرصة ذهبية لمن يريدون القضاء على هذا الاتفاق.

واكد الجانبان خلال هذا الاتصال الهاتفي على مواصلة المباحثات الثنائية حول القضايا الثنائية والاقليمية .

رایکم