۵۸۴مشاهدات
واوضح بانه سيتم على هامش المؤتمر عقد الاجتماع الثالث للدول المطلة على بحر قزوين للوصول الى اتفاق موحد يهدف لتنمية التعاون من اجل تحقيق الامن الجماعي.
رمز الخبر: ۳۸۱۲۲
تأريخ النشر: 23 April 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر قائد القوة البحرية الايرانية الادميرال حسين خانزادي، الامن البحري قضية جماعية وعالمية تتضمن سلسلة اكتساب الثروة وانتفاع الشعوب من مصادر البحر، مؤكدا ضرورة صياغة لغة مشتركة للاجراءات التكتيكية للدول المطلة على المحيط الهندي.

وفي كلمة له اليوم الاثنين خلال مؤتمر قادة القوى البحرية للدول المطلة على المحيط الهندي المنعقد بطهران قال الادميرال خانزادي، انه ازاء المنافع التي نحصل عليها من مجاورتنا للبحر هنالك مسؤوليات لو لم نقم بها في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة فاننا نكون قد وفرنا الارضية للتواجد غير المشروع للاخرين.

واضاف قائد البحرية الايرانية، ان هذا الامر من شانه ان يشكل بداية للقبول بترتيبات امنية غير مرغوبة ما يجعل الوصول الى السلام والامن الجماعي عبر بلورة التحالفات الاقليمية البناءة امرا معقدا وغير ممكن.

وتابع قائد البحرية الايرانية، ربما يكون السبب الاهم للتاكيد على موضوع امن المناطق البحرية في العالم من قبل دول المناطق ذاتها هو ان تواجد الاخرين يفرض نوعا من الترتيبات الامنية على المنطقة لا تتضمن المصالح الجماعية خاصة مصالح دول المنطقة.

واشار الادميرال خانزادي الى اهم الاجراءات المتخذة في اطار مؤتمرات الدول المطلة على المحيط الهندي ومنها المصادقة على الميثاق وتاسيس فرق عمل لمواجهة قراصنة البحر والكوارث الطبيعية وتبادل المعلومات الى جانب تشكيل فرق العمل التمهيدية واصدار مجلة "ايفنز" وانشاء موقع "IONS" واضاف، ان هذه الاجراءات مؤثرة في الوصول الى فهم مشترك عن البحر وادارته بصورة افضل وان الاجراء الذي اتخذته القوة البحرية البنغلاديشية في تنظيم اول مناورة للاغاثة والانقاذ البحري (IONS) جدير بالاشادة.

واشار الى مشاركة وحدات من القوة البحرية في هذه المناورة ، مؤكدا ضرورة اتخاذ خطوات اكثر تاثيرا للمزيد من التعاون وتعزيز الامن بصورة جماعية في البحار.

واعتبر تاسيس الفريق القتالي للدول المطلة على المحيط الهندي والذي اقترحته القوة البحرية الايرانية قبل 6 اعوام ولم يتجاوز لغاية الان جدول اعمال الاجتماع السري للقادة، وكذلك صياغة اللغة المشتركة للاجراءات التكتيكية المنسقة في البحر، من ضمن الخطوات التي لم يتم تفعيلها والتي فيما لو تحققت فبامكانها تعزيز التضامن الجماعي للوصول للمزيد من الامن والاستقرار.

واوضح بانه سيتم على هامش المؤتمر عقد الاجتماع الثالث للدول المطلة على بحر قزوين للوصول الى اتفاق موحد يهدف لتنمية التعاون من اجل تحقيق الامن الجماعي.

رایکم