۴۱۶مشاهدات
وتابع قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بايفاد فريق لتقصي الحقائق الى سوريا واجراء التحقيق على اساس مصادر مستقلة والامتناع عن اي غموض.
رمز الخبر: ۳۸۰۶۰
تأريخ النشر: 17 April 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية علي رضا جهانغيري، العدوان الاخير على سوريا بانه جريمة لا بد من محاكمة مرتكبيها امام القضاء.

وفي كلمة له امام الاجتماع الطارئ الـ 58 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، المنعقد حول سوريا، اعتبر العدوان الثلاثي الغربي الاخير على سوريا بذريعة استخدام الاسلحة الكيمياوية والذي لم يتم التثبت من صحته من قبل هذه المنظمة، اعتبره يوما مظلما ومحزنا في تاريخ المنظمة.

واعتبر سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، الهجوم الثلاثي الغربي على سوريا هجوما متهورا واحادي الجانب ضد سيادة ووحدة اراضي دولة عضو من اعضاء منظمة الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية.

واضاف، ان هذا العدوان العسكري من شانه إضعاف السلام والامن الدولي وزعزعة الاستقرار ونشر التطرف والارهاب في العالم.

واكد جهانغيري، ان العدوان على سوريا والذي جرى من دون وثيقة دامغة واستند الى مصادر مزيفة، يعد جريمة ولابد من محاكمة مرتكبيها امام محاكم قضائية، واضاف، ان نهج هذه الدول قد مسّ مكانة منظمة الاسلحة الكيمياوية بصورة جدية.

واعرب مندوب ايران عن اسفه لارتهان المنظمة التخصصية منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية لاغراض سياسية من قبل بعض الدول واضاف، ان بعض الدول دعت الى انعقاد اجتماع طارئ للمجلس التنفيذي لهذه المنظمة من دون اي وثيقة او اتضاح نتيجة التحقيقات وهي تسعى لحرف هذه المنظمة عن اهدافها عبر ممارسة الضغوط السياسية او الاعتماد على مصادر غير موثقة.

وطرح جهانغيري في كلمته هذا التساؤل وهو لماذا التزمت مجموعة الدول الغربية والاوروبية الصمت ازاء استخدام الاسلحة الكيمياوية من قبل الجماعات الارهابية في سوريا؟

وتابع قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بايفاد فريق لتقصي الحقائق الى سوريا واجراء التحقيق على اساس مصادر مستقلة والامتناع عن اي غموض.

يذكر ان الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة حظر الاسلحة الكمياوية عقد بطلب من المجموعة الغربية، حيث طرحت الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا في الاجتماع موضوع تعزيز اجراءات لجنة تقصي الحقائق الموفدة الى سوريا الا ان هذا الامر جوبه بمعارضة اميركا وحلفائها، لتثبتوا عمليا عدم مصداقيتهم في الالتزام بالقرارات والقوانين الدولية ومنها معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية والاليات المتاحة، وانتهى الاجتماع بعدم تحقيق اهداف المجموعة الغربية ومن دون اتخاذ اي قرار.

رایکم
آخرالاخبار