۱۳۱۵مشاهدات
وأعرب الزعتري عن قلقه بشأن الوضع في مخيم "الرقبان" للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية الذي يقع داخل منطقة مساحتها 55 كلم مربع تحت سيطرة الولايات المتحدة ومركزها بلدة التنف.
رمز الخبر: ۳۷۹۵۵
تأريخ النشر: 27 March 2018

شبکة تابناک الاخبارية: على الرغم من التقييمات المتحيزة والمغرضة للغاية للسياسيين ووسائل الإعلام الغربية حول دور روسيا في تسوية النزاع السوري اعترفت الأمم المتحدة بقيادة موسكو في حل المشاكل الإنسانية في سورية.

أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية علي الزعتري خلال الاجتماع المغلق الذي عقد 16 مارس في جنيف أن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة يلعب دوراً قيادياً في تنفيذ عملية إخلاء المدنيين من الغوطة الشرقية. وأشار إلى أن ضباط المركز الروسي للمصالحة قدموا مساعدة كاملة لأعضاء المنظمات الدولية في منطقة العملية الإنسانية.

على وجه الخصوص أعرب الزعتري عن امتنانه لممثلي المركز الروسي للمصالحة على مساعدتهم في تنظيم وصول أربع قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية منذ فبراير 2018. وشدد على أن 15 مارس خلال قصف للمسلحين منطقة تفريغ الشحنات الإنسانية في مدينة دوما تم تجنب إيقاع ضحايا في صفوف المدنيين والأفراد التابعين للأمم المتحدة والصليب الأحمر بفضل تصرفات الجنود الروس.

بالإضافة إلى ذلك لفت منسق الأمم المتحدة انتباه ممثلي المنظمات الدولية إلى حقيقة أن المسلحون يواصلون منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية التي نظمها المركز الروسي للمصالحة. ويقمع المسلحون أهالي الغوطة الشرقية ويستولون على المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين ويوزعوها حسب تقديرهم الخاص.

وأعرب الزعتري عن قلقه بشأن الوضع في مخيم "الرقبان" للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية الذي يقع داخل منطقة مساحتها 55 كلم مربع تحت سيطرة الولايات المتحدة ومركزها بلدة التنف.

رایکم