۱۰۶۶مشاهدات
رمز الخبر: ۳۷۸۲۰
تأريخ النشر: 04 March 2018

شبکة تابناک الاخبارية: يبدو ان الدويلة الهزيلة "إسرائيل" مازالت تشعر بقرب النهاية الحتمية لكيانها المصطنع المبني على أرض مغتصبة ووجود باطل مضمخ بدماء الضحايا وجماجم الأبرياء.

لذلك مافتئت تتشبث بكل وسيلة وأي قشة للبقاء على قيد الحياة. فنجدها يوما تعول على الدعم الاقتصادي والمدد التسليحي الأمريكي والغربي، ويوما على التقرب من كيانات شبيهة بها ترنو إلى بناء نفسها استنادا الى العنصرية القوميةوقضم جزء من أراضي دولة مستقلة كما هو الأمر في مايسمى ب (كردستان).

وتارة تستقدم دويلة إسرائيل عشرات الآلاف من شذاذ الآفاق من شرق الأرض وغربها وحتى من غابات اثيوبيا (الفالاشا) وتغتصب مساحات واسعة من أراضي الشعب الفلسطيني لتبني لهم مستوطنات يقطنون فيها شأنهم شأن قطعان الماشية في الحضائر.

ومؤخرا طرحت فكرة البحث عن جذور قبائل البشتو (أو البشتون) الأفغانية لكي يكونوا قوة مضافة وعمقا جديدا لما يراد تسميته ب(شعب إسرائيل!).

كل هذه المساعي المحمومة منشأها الحقد الأسود على الغير و الشعور بالمكروهية والمقت والمنبوذية في البيئة العربية والإسلامية المحيطة بالكيان الغاصب لفلسطين أو ما يسمى اصطلاحا بمنطقة الشرق الأوسط.

وهناك الآن فكرة مطروحة حاليا ترى أن أحفاد عشرة من اسباط بني إسرائيل يشكلون عشر قبائل كبيرة من البشتو ويقطنون دولتي أفغانستان وباكستان، ولذا ففي النية عقد مؤتمر في إسرائيل أو ملتقى موسع لهذه القبائل البشتونية المسماة (روبني، جادي، آشوري، آفريدي، شينواري، لواني، يوسفزاي) وهي أسماء تشبه إلى حد ما اسماء (رئوبن، جاد، اشير، افرايم، شيمون "شمعون"، ويوسف). وهناك من يدعي أن جذور القبيلة الملكية الأفغانية ترقى إلى [سول] زعيم قبيلة أو سبط "بنيامين".

ولو سلمنا بذلك وصدق هذا الزعم فإن تقوية وتعضيد وتمويل الإرهاب في أفغانستان عبر الأموال السعودية يعني أن هناك تواطؤا أو تضامنا بين آل سعود واليهود لتشويه صورة الإسلام المحمدي الأصيل باضفاء نقاب الإرهاب عليه وإنتاج ظاهرة (الإسلاموفوبيا).

ويعتزم الكيان الصهيوني عقد الملتقى أو المؤتمر اليهودي - البشتوني الموسع في يوم الخميس المصادف الثاني والعشرين من فبراير -شباط تحت اسم (قبائل أورشليم).

فهل تجديهم نفعا هذه الممارسات والأعمال في الدنيا {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (المائدة /82) أم تنقذهم من المقت والمكروهيةوالبغضاء في الحياة ومن سخط الله في الآخرة؛ {وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّـهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّـهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَ اللَّـهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (المائدة - ٦٤)

رایکم