۱۵۱۳مشاهدات
واكد خوشرو، ان العامل الاهم والاكثر حسما للنجاح في هذه المفاوضات التي استغرقت عامين هو ان الطرفين قاما بتعريف هدف المفاوضات بحيث تتوفر امكانية الوصول الى اتفاق عملي.
رمز الخبر: ۳۷۷۳۹
تأريخ النشر: 21 February 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو، بان اميركا تستخدم اداة الحظر لتحقيق مصالحها، معتبرا ان الادارة الاميركية قد اعتادت على فرض الحظر.

جاء ذلك في كلمة القاها خوشرو الثلاثاء خلال اجتماع لجنة ميثاق الامم المتحدة حيث استعرض مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف القضايا المتعلقة بالسلام والامن الدوليين وحل وتسوية الخلافات سلميا.

وقال، انه ومنذ تاسيس منظمة الامم المتحدة كانت قضية حفظ السلام والامن الدوليين واللجوء الى القوة من الهواجس الاساسية للمجتمع الدولي وان لجوء بعض الدول الى القوة بصورة غير قانونية او التهديد باستخدام القوة، يعد انتهاكا للقواعد الدولية وميثاق الامم المتحدة ويعرّض شرعية الامم المتحدة للخطر.

واضاف مندوب ايران الدائم بالامم المتحدة، ان فرض اجراءات الحظر من قبل مجلس الامن الدولي يجب ان يكون اخر الحلول وان تفرض فقط في حالة وجود تهديد حقيقي للسلام او انتهاك للسلام وحينما تتوفر ادلة واضحة، وان فرضها لا ينبغي ان يتم على اساس معلومات خاطئة او ظنون وتكهنات.

وتابع خوشرو، ان تلك المجموعة من اجراءات الحظر المفروضة من قبل مجلس الامن النابعة من الدوافع او النفوذ السياسي لبعض الاعضاء الدائمين بمجلس الامن، تعد غير قانونية ولا مشروعة، كما ان مجلس الامن حينما يفرض الحظر لا ينبغي ان يتجاوز الصلاحيات المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة او القواعد الدولية.

واعتبر اجراءات الحظر احادية الجانب بانها خاطئة اخلاقيا وغير مبررة، وتخلق بدورها تحديات لقواعد الحقوق الدولية وتنقض حق تنمية الدول وقواعد حقوق الانسان.

واكد مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة قائلا، ما يبعث على الاسف ان مثل هذه الاجراءات غير القانونية تصدر عموما من قبل حكومة واحدة (الادارة الاميركية)، ويبدو على الظاهر انها اعتادت فرض اجراءات الحظر وتعتبر الحظر اداة للسياسة الخارجية لتحقيق مصالحها.

ورحب خوشرو بقرار لجنة ميثاق الامم المتحدة في مجال بحث ودراسة ادوات الحل والتسوية السلمية للخلافات وفق المادة 33 من ميثاق الامم المتحدة واعتبر الاتفاق النووي انموذجا ناجحا للمفاوضات واضاف، ان الاتفاق النووي كان مثالا لدبلوماسية الصبر وبامكانه ان يشكل انموذجا للمفاوضات الناجحة.

واعتبر مندوب ايران، الظروف والضرورات التي ادت الى الاتفاق النووي بانها تتمثل في؛ الاحترام المتبادل والموقف التفاوضي المتكافئ ورغبة الطرفين في الوصول الى نتيجة على اساس المصالح المشتركة ووضع الخلافات جانبا والتركيز على مسالة الوصول الى السبل المتفق عليها.

واكد خوشرو، ان العامل الاهم والاكثر حسما للنجاح في هذه المفاوضات التي استغرقت عامين هو ان الطرفين قاما بتعريف هدف المفاوضات بحيث تتوفر امكانية الوصول الى اتفاق عملي.

وقال مندوب ايران في المنظمة الدولية في الوقت ذاته، ان هذا الاتفاق لم يكن اتفاقا مثاليا لاي من الطرفين.

واعتبر التنفيذ المترافق بحسن النوايا من المبادئ الاساسية للحقوق الدولية وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ابدت حسن النوايا في جميع مراحل مفاوضات الاتفاق النووي وفي مرحلة تنفيذه.

رایکم