۱۵۶۲مشاهدات
"من الضروري أن يثبت قانونيا في التشريع الأميركي المبدأ الذي يشير إلى أن برامج تطوير صواريخ طويلة المدى والأسلحة النووية لا يمكن فصلها".
رمز الخبر: ۳۷۴۱۳
تأريخ النشر: 13 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيمدد تجميد الحظر على إيران في إطار الاتفاق النووي معها، إلا أنه تعهد بأن هذا التمديد هو الأخير إذا لم يتم تعديل الصفقة.

وأعتبر ترامب، في بيان أصدره يوم الجمعة، أن الاتفاق النووي مع إيران يتضمن "عيوبا هائلة"، وأن تمديده لتجميد "العقوبات" هذه المرة يمثل "آخر فرصة" لتعديل الصفقة، التي انتقدها مرارا وتكرار في وقت سابق.

وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة لن تمدد مرة أخرى تجميد العقوبات من أجل البقاء داخل الصفقة النووية مع إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول ذلك" قائلا: "سأنسحب فورا من الصفقة إذا شعرت في أي لحظة أن هذا الاتفاق (حول تعديلها) لا يمكن تحقيقه".

وتابع الرئيس الأميركي: "يجب ألا يشك أحد في كلامي، لقد قلت سابقا إنني لن أؤكد تطبيق الاتفاق النووي، ولم أفعل ذلك، وسأفي بهذا الوعد. أدعو الدول الأوروبية المحورية للانضمام إلى الولايات المتحدة في شأن تعديل العيوب الهائلة لهذه الصفقة.

وأكد الرئيس الأميركي في بيانه السعي للربط بين برنامج إيران النووي وتطويرها الصواريخ الباليستية.

وقال في هذا السياق: "من الضروري أن يثبت قانونيا في التشريع الأميركي المبدأ الذي يشير إلى أن برامج تطوير صواريخ طويلة المدى والأسلحة النووية لا يمكن فصلها".

وشدد ترامب على أن "إيران قامت بتطوير واختبار للصواريخ يجب معاقبتها من خلال فرض عقوبات قاسية".

يذكر أن الاتفاق النووي، الذي تمت تسميته رسميا بعنوان "خطة العمل الشاملة المشتركة"، تم إبرامه، في 14 يوليو/تموز من العام 2015، بين إيران من جهة، ومجموعة "5 + 1"، التي تضم جميع الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن، أي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، من جهة أخرى، في إطار الجهود الدولية لتسوية قضية ملف طهران النووي التي استمرت سنوات طويلة.

وأعلنت الدول، التي وقعت على الوثيقة، في 16 يناير/كانون الثاني 2016، إطلاق تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، التي تقضي برفع الحظر المفروض على إيران بسبب أنشطتها النووية السابقة، مقابل قيام طهران بالحد من نطاق برنامجها النووي ووضعه تحت المراقبة الشاملة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

رایکم