۹۵۴مشاهدات
رمز الخبر: ۳۷۳۴۴
تأريخ النشر: 07 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين الأتراك، في مسيرة “التجمع من أجل العدالة” التي تنظمها المعارضة التركية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول في يونيو 2016، وسط إجراءات أمنية مشددة، واستنفار أمني ملحوظ، حيث انتشر نحو 15 ألف جندي تركي في الشوارع التى تسير فيها المسيرة، في محاولة لتقييد حرية المتظاهرين.

مظاهرات تركيا التي وصلت إلى إسطنبول، وضمت 100 ألف مواطن، قطع خلالها المتظاهرون مسافة 400 كيلومتر وكان هدفها الاحتجاج على سياسة رئيس البلاد القمعية ضد شعبه.

وكان "كمال قليتش أوغلو" رئيس حزب الشعب الجمهوري قد دعا لهذه المظاهرات احتجاجا على سجن أحد أعضاء حزبه "أنيس بربر أوغلو" الذي حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً، بعد إدانته بتسريب شريط فيديو لصحفي معارض يظهر إرسال تركيا أسلحة إلى سوريا، واعتراضاً على سياسة رئيس تركيا “رجب طيب أردوغان”.

ويرى بعض المطلعين على الشأن التركي أن تلك المظاهرات ما كانت إلا «الربيع التركي» الذي انطلقت شرارته بتمويل سعودي الذي أنفق أموالاً طائلة بهدف اسقاط الأنظمة التي تعارض سياستهم الخبيثة.

والان بعد مرور أشهر من ما سُمي بالربيع التركي، بدأت مظاهرات في بعض المدن الايرانية احتجاجاً على سوء الوضع الاقتصادي لكن اطلقت وسائل الاعلام السعودية بكافة جوانبها العنان ورقصت فرحاً مستبشرة بحدوث حادث كبير في الوسط الايراني.

ومصادر أمنية أقليمية كشفت النقاب أن هناك تنسيق أمريكي سعودي اسرائيلي بريطاني مشترك لإفتعال فتنة في الوسط الايراني، بدأ بتوعد ولي العهد السعودي “بنقل الصراع مع ايران الى داخلها” قبل أشهر أعقبه تشكيل غرف عمليات إستخباراتية في كل من تل أبيب والرياض وأربيل وأفغانستان وباكستان ودبي، أوكلت مهمتها لكبير ضباط المخابرات الأميركية السي آي إيه “مايكل دي أندريا” وبالتنسيق مع منظمة “خلق” الارهابية وعناصر “داعش” في داخل ايران- وهو ما كشفت عنه صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية في تقرير لها يوم الأثنين (1/1/2018) للكاتب شين هاريس، حيث أوعز للطابور الخامس هذا إستغلال هذه التظاهرات وتنفيذ المخطط المعد مسبقاً وكلف “بن سلمان” عشرات ملايين الدولارات.

وعلی صعيد داخلي إنطلقت في مختلف المدن الايرانية صباح يوم الاربعاء والخميس والجمعة مسيرات جماهيرية حاشدة تجديدا للعهد والميثاق مع الثورة والجمهورية الاسلامية وتنديدا بالاعمال التخريبية التي قام بها مثيرو الشغب والفوضى خلال الايام الاخيرة وهتفوا المتظاهرون فيها "الموت لآل سعود".

*باحث في الشوون الإيرانية

رایکم
آخرالاخبار