۱۰۸۹مشاهدات
و كان النائبان التكفيريان هايف المطيري والطباطبائي وبعض انصارهما قد شنوا هجوما عنيفا ضد مراجع الدين الشيعة وخاصة المرجع الديني آية الله السيد علي الحسيني السيستاني ووصفه بـ "الحاخام الاكبر".
رمز الخبر: ۳۷۱۴
تأريخ النشر: 23 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: تعرض النائبان الوهابيان الكويتيان المتطرفان "هايف المطيري" و "وليد الطبطبائي" لشخصية المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني.

ویذکر أن اساءة هذين الوهابيين المعروفين بمواقفهما المتطرفة في الكويت أثارت استياء واسع النطاق في هذا البلد حيث واجها ردا عنيفا من النواب والحقوقيين السنة والشيعة علي السواء.

و قد رد النائب الكويتي السني علي الراشد على دعوة هذين النائبين التكفيريين قائلا " من لايعجبه أن تظل الكويت مستقلة وذات سيادة كاملة وحرة في قراراتها وفخورة بدمقراطيتها ويسعى لضمها الى السعودية ، فليعد الى السعودية التي جاء منها وعلي مصاريف تذكرة العودة ".

و اضاف هذا النائب قائلا " نعلن أننا نواب السنة سنتصدى بقوة لهايف المطيري ووليد الطبطبائي ومن ينضم لهما اذا اقدموا على تقديم استجواب لرئيس الوزراء الشيخ ناصر الاحمد ، واصروا في مهاجمة القوى الوطنية السياسية من السنة والشيعة بهذه الطريقة التكفيرية ".

و قال النائب فيصل دويسان ردا على هذه التصريحات المثيرة للفتنة والتي تسعى لشق الوحدة الوطنية واثارة الفتنة الطائفية قائلا " الحاخامات هم علماؤكم التكفيريون ومن يصدر الفتاوى التكفيرية لمصلحة الحاخامات والاسرائيليين الذي كانوا ينفذون عدوانهم على لبنان عام 2006 ".

و أما النائب صالح عاشور فقال ردا فيما يعتقد على النائب الوهابي التكفيري هايف المطيري الذي وصف بعض الشخصيات الوطنية الشيعية بـ " كوهين " في اشارة الى ارتباطه باسرائيل قائلا " أذّكر هذا الذي وصف الشرفاء الوطنيين من ابناء الشعب الكويتي بـ " كوهين " ، واقوله له بأن " كوهين هو من يعطيكم التعليمات ، و " كوهين " هو من يريد السيطرة على القرار الخليجي ويسعى لالغاء الديمقراطيات فيها لكي لايثور شعبه و " كوهين " هو من يدعي الاسلام ويشرب الانخاب مع بوش ".

و أضاف عاشور قائلا " ان مراجع الشيعة كانوا دائما ضد الاحتلال وضد اسرائيل ودائما مع تحرر الشعوب ورفض ظلم الحكام ، والحاخامات الحقيقيون هم اولئك من يتلقون الاوامر من حاخامات اسرائيل ويصدرون الفتاوى لتاييد العدوان الاسرائيلي ضد الشعوب العربية والاسلامية ، والحاخامات هو من يقدس حاخامت اسرائيل في المنطقة العربية الذين يزرعون الفتنة الطائفية من خلال مثل هذه اطلاق الاوصاف على مراجع الدين او من خلال الفتاوى التكفيرية ".

و أما النائب السيد حسين القلاف فقد قال " أحذر المتطاولين التكفيريين من التطاول على علمائنا ورموزنا ورجالاتنا وان التطاول الذي سمعناه من بعض اشباه الرجال في ندوة " ثوابت الامة " لن يمر مرور الكرام ".

و أضاف قائلا " ان النفس الطائفي لهؤلاء الاشخاص سوف يحرق البلد اذا لم يتم اسكات هذا الصوت الشاذ ".

و قال النائب المطوع " التعدي عى شخصيات ورموز وعلماء دين الشيعة تكرر كثيرا من بعض المتطرفين ، الذين يريدون اشعال فتنة في الكويت وخلق فوضى لتنفيذ اجندتهم الخارجية المدفوعة من بعض الدول التي لاتريد الخير لهذا لوطن " .

و كان النائبان التكفيريان هايف المطيري والطباطبائي وبعض انصارهما قد شنوا هجوما عنيفا ضد مراجع الدين الشيعة وخاصة المرجع الديني آية الله السيد علي الحسيني السيستاني ووصفه بـ " الحاخام الاكبر " .

و جاء هذا الهجوم في تجمع صغير لمجموعة تكفيرية كويتية اطلقت على نفسها " تجمع ثوابت الامة " ضم 200 شخص شهدته ساحة التغيير في العاصمة الكويت، اعلن عن تاييده للاحتلال السعودي للبحرين ووصفوه بانه " جيش تحرير " للبحرين من " الروافض والمجوس " في اشارة الى الشعب البحريني الشيعي الذي يشكل الاغلبية في البلاد ".

و هدد هذان النائبان ايضا باستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد بهدف سحب الثقة منه واسقاط حكومته بسبب رفضه ارسال قوات كويتيية لقمع انتفاضة الشعب البحريني، اذ دعا النائب وليد الطباطبائي الحكومة الكويتية، في طلب اثار غضب الشارع الكويتي، لاعلان الوحدة مع السعودية، في اشارة خطيرة منه الى ان الكويت لاخيار امامها الا التحالف والانضمام مع السعودية.

و وصف نواب سنة وشيعة هذه الدعوة بـ "الخطيرة" وهي محاولة لالغاء هوية وسيادة الكويت " وجاءت لتؤكد تقرير نشره موقع شبكة نهرين نت الاخبارية كشف فيه عن توقيع الملك البحريني اتفاقية سرية مع السعوديين تخلى فيه للسعوديين عن ادارة الملف الامني والعسكري بشكل كامل لهم ضمن تفاصيل اخرى خطيرة تلغي هوية وسيادة البحرين وتحولها الى محافظة سعودية .
رایکم
آخرالاخبار