۹۸۱مشاهدات
ويذكر ان ثمن كل صاورخ باتريوت يتراوح بين 4 الى 7 مليون دولار، بينما لا يكلف الصاروخ الباليستي اليمني، وهو صاروخ سكود الروسي المطور، اكثر من بضعة آلاف من الدولارات.
رمز الخبر: ۳۷۱۱۹
تأريخ النشر: 20 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: قصفت قوات انصار الله اليمنية امس الثلاثاء قصر اليمامة الملكي في الرياض بصاروخ باليستي، ويبدو أن عملية القصف هي تصعيد للحرب وتكتيك في نفس الوقت لكي تخسر السعودية مخزونها من صواريخ باتريوت الاميركية.

وأعلن انصار الله امس عن توجيه صاروخ من نوع “بركان 2 إيتش” ضد قصر اليمامة في الرياض عندما كان المسؤولون السعوديون يعقدون اجتماعا، وقالت السعودية انها اعترضت الصاروخ قبل إصابته الهدف، في حين تؤكد السلطات اليمنية إصابة الهدف بعدما تم إطلاق الصاروخ من مسافة ألف كلم، ونقلت وكالة رويترز أن الصحفيين سمعوا صوت انفجار ورأوا الدخان يتصاعد في سماء الرياض.

وتزامن إطلاق الصاروخ مع دخول العدوان السعودي على اليمن اليوم الألف، وأراد انصار الله إحداث ضربة نفسية لدى السعوديين، بحسب التقرير.

وينتج عن عملية توجيه الصاروخ الى الرياض نجاح الوحدة الصاروخية اليمنية في التصويب الدقيق للهدف، وتؤكد السعودية اعتراضه، علما أن جريدة “نيويورك تايمز″ الأمريكية كانت قد أكدت أن الصاروخ الذي استهدف مطار خالد في الرياض بداية الشهر الماضي قد أصاب الهدف عكس ما قالت السعودية والولايات المتحدة.

وحقق "انصار الله" مكتسبات حربية بإطلاق الصاروخ الجديد يوم الثلاثاء 19 كانون الأول، فقد نجحوا في جعل السعودية تخسر الكثير من صواريخ الباتريوت لاعتراض الصاروخ الباليستي ومخزونها منه بالتالي، ولا يمكن تعويض المخزون بسهولة، وتحتاج السعودية الى ما بين سبعة الى عشرة صواريخ باتريوت لاعتراض كل صاروخ باليستي.

ويذكر ان ثمن كل صاورخ باتريوت يتراوح بين 4 الى 7 مليون دولار، بينما لا يكلف الصاروخ الباليستي اليمني، وهو صاروخ سكود الروسي المطور، اكثر من بضعة آلاف من الدولارات.

ونجح "انصار الله" في نقل الرعب الى الداخل السعودي، وبعد قصف مطار الرياض، ها هي القوات اليمنية تنجح في استهداف القصر، مما يدخل الرعب في قلوب السعوديين الذين كانوا يعتقدون في تصريحات قيادتهم بأن حرب اليمن هي نزهة عسكرية، والآن تدق أبوابهم بعد مرور ثلاث سنوات.

وبعد القصف، ظهر زعيم حركة "انصار الله" عبد المالك الحوثي في التلفزيون اليمني متوعدا السعودية بضرب منشآتها ردا على استهداف المدنيين والبنى التحتية في اليمن، وهي المرة الأولى التي يقول فيها السيد الحوثي باستهداف مختلف البنيات بدون استثناء، كما هدد بقصف أبو ظبي، وقد تكون المدينة الإماراتية هي الهدف المقبل.

المصدر: راي الیوم

رایکم