شبکة تابناک الاخبارية: صرح وزير داخلية الجمهورية الإسلامية الايرانية، اليوم السبت، ان التعاون بين الدول الإسلامية مثلما بين ايران وتركيا والذي أدى الى هزيمة داعش في سوريا والعراق، من شأنه ان يستمر لإحباط المؤامرات الأخرى، مشيرا الى ان التعاون الامني بین طهران وانقرة على الصعید الاقلیمی حقق نجاحات جیدة.
وفی مؤتمره صحفی مشترک مع نظیره الترکی، سلیمان سویلو، الیوم بطهران، أشار عبدالرضا رحمانی فضلی الى دخول الاتفاقیة الامنیة بین ایران وترکیا حیز التنفیذ، لافتا الى ان من محاور مباحثاته مع نظیره الترکی: الارهاب وتهریب السلع والمخدرات وکذلک تهریب البشر.
وأضاف: تقرر فی الاجتماع القادم، ان تعقد لجنة امنیة مشترکة بین البلدین فی ترکیا، وان یتم خلالها تحدید خارطة طریق فی هذا المجال، لننفذ الجدول الزمنی الذی تضعه اللجنة.
وتابع: ان لدى ایران وترکیا موضوعات مشترکة، فقد تمکن البلدان من خلال التعاون الامنی بینهما على الصعید الاقلیمی أن یحققا نجاحات جیدة.
وأوضح رحمانی فضلی ان ایران وترکیا بصدد بسط الأمن فی الحدود المشترکة والتعاون الاقتصادی والتجاری وتعزیز العلاقات الامنیة، وقال: ان التعاون بین البلدین من شأنه ان یکون أساسا لتعزیز التعاون الامنی والاقتصادی والسیاسی والتجاری وإرساء أسس السلام والامن فی المنطقة بشکل مستدام.
وتابع: سنواصل هکذا اجتماعات بشکل مشترکة حتى الوصول الى النتیجة المطلوبة، والمهم هو توفر الإرادة لدى البلدین للقیام بهکذا مباحثات والاتفاقات التی سنبرمها.
وأکمل: ان أعداء الإسلام یثیرون الفتن باستمرار، ومن خلال التعاون بین الدول الإسلامیة مثلما بین ایران وترکیا والذی أدى الى هزیمة داعش فی سوریا والعراق، من شأنه ان یستمر لإحباط المؤامرات الأخرى.
من جانبه، أکد وزیر الداخلیة الترکی أهمیة اجتماعه مع وزیر الداخلیة الإیرانی فی تحقیق التعایش السلمی وتوفیر امن المنطقة وتعزیز التعاون فی مختلف المجالات وخاصة المجال الأمنی.
وأضاف سلیمان سویلو ان الجانبین بحثا مختلف المواضیع بما فیها الإرهاب وصولا الى تهریب المخدرات ومکافحة الهجرة غیر الشرعیة وأمن الحدود، وتم تقییم سبل التعاون فی هذا المجال، من اجل التوصل الى النتائج المطلوبة.