۱۱۲۸مشاهدات
رمز الخبر: ۳۶۹۳۴
تأريخ النشر: 03 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: أعلان رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق يوم الأربعاء الماضي (29/11/2017) الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018، أربك حسابات الجنرال السيسي الذي لم يعلن رسميا عن ترشحه حتى الآن، أعتبره محللون هو الضربة القاضية الثانية التي وجهها الملك السعودي لحليفه العربي الستراتيجي خلال أسبوع واحد.

الضربة الأولى التي وجهها سلمان المصاب بالزهايمر كانت في تفجير مسجد الروضة بالعريش في سيناء أثناء صلاة الجمعة في 24/11/2017 والذي ذهب ضحيته 310 شهداء بينهم 27 طفلاً، وفق وزيرة التضامن غادة والي، وذلك في هجوم لعناصر "داعش" يتراوح عددهم 25- 30 مسلحا.

مصادر إعلامية كشفت النقاب من أن منفذ الهجوم الإرهـابـي على مسجد الروضة بسيناء هو سعودي الجنسية، كان قد خرج منذ أشهر من سجن الرياض للمباحث على أن يتوجه للإنضمام الى عناصر "داعش" في الرقة بسوريا أو في ليبيا، لكنه خطط ونفذ لهجوم العريش بسيناء كتحذير أولي لخروج السيسي عن بيت الطاعة.

الرئيس المصري عبد الفتاح كان قد أعلن بداية في 8 نوفمبر الماضي خلال لقاء عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم، إنه يعارض الحرب أو توجيه ضربات عسكرية لإيران أو حزب الله، وأن أي مشكلة في المنطقة سواء تعلقت بإيران أو حزب الله، يجب التعامل معها بحذر - حسب وكالة "رويترز" للأنباء.

قبل ذلك كان الجنرال السيسي قد خرج من بيت طاعة سلمان المصاب بجنون العظمة في الملف السوري، معلناً وقوفه الى جانب الحكومة السورية وأن الحل في سوريا هو سياسي وليس عسكري وعبر الحوار السوري - السوري دون تدخل خارجي.

الآن وبعد هاتين الطعنتين من الخلف التي وجهها ملك السعودية ونجله، هل ياترى سيصمت الرئيس المصري ويعود الى بيت الطاعة السلمانية، أم سيعيد مصر لتكون من جديد الحاضنة العربية الأولى في حل المشاكل، ويسحب البساط من تحت أقدام المخرف والأرعن ليفضيا فارهي اليدين خاصة في اليمن ؟!، وهو ما يعول عليه الكثير من المراقبين.

* كاتب وباحث في الشؤون الدولية

رایکم
آخرالاخبار