شبکة تابناک الاخبارية: أشعل تصريح منسوب لمفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إفتائه عدم جواز القتال ضد "إسرائيل” في باحة وحرم المسجد الأقصى، وإمكانية التعاون مع جيشهم للقضاء على حزب الله، وذلك في إجابته عن سؤال لأحد المتصلين أثناء برنامج على إحدى القنوات المحلية السعودية عام 2014.
التعليقات استرجعت الفتوى السعودية بعدما حظيت بترحيب إسرائيلي كبير داخل كيان العدو مؤخرًا توّجه وزير الاتصالات الصهيوني أيوب قرا الذي دعا آل الشيخ لزيارة الأراضي المحتلة، وهو ما أثار غضب المدونين لما اعتبروها مداهنة سعودية للكيان الغاصب على حساب الحقوق الفلسطينية، وإدخال الدين في السياسة لتحقيق مكاسب في تسويق المنهج والتقارب الإسرائيلي السعودي.
واعتبر أحد المغردين أن السعودية على أولى درجات سلّم الخذلان والانهيار، واستعاذ آخرون مما اعتبروه همز الشياطين الذي يروج له الإفتاء السعودي، بينما تساءل ناشط عن المستند الشرعي الذي أطلق منه آل الشيخ فتواه.
واعتبره مغرد آخر بأنه استجداء باسم الدين، ومخاطبة ود الصهاينة، وأضاف آخر "هذه الرسالة لها ما لها من المعاني الضمنية من التقارب السعودي الإسرائيلي المتسارع”، واستنكر آخرون ما أدلى به المفتي السعودي حتى لو كان ذلك بهدف الخلاص من ذراع إيراني في المنطقة.
انتهى