۱۳۷۱مشاهدات
رمز الخبر: ۳۶۷۷۴
تأريخ النشر: 18 November 2017
شبکة تابناک الاخبارية: هي زيارته الرئاسية الإولى لمنطقة غرب أسيا، وهي أيضاً بروتكول رئاسي تقريباً للولايات المتحدة، لكن حظ ترامب العاثر صعّب الأمر عليه جداً، فرغم فشل كل الرؤساء الذين سبقوه في إيقاف التمدد الكوري الشمالي نحو النووية الخارقة، يأتي ترامب بعد ما أمتلكت كوريا عدة أسلحة متطورة منها، بل إنها وجدت في أستفزاز ترامب نكهة أخرى في تعاملها مع هذا الملف الأهم لديها..

ماذا يريد ترامب المسافر بلا خطّة، وكأنهُ يريد ان يتلاعب إعلامياً فقط بكثرة تحذيراته النارية؛ "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، "واشنطن مستعدة لأزالة كوريا الشمالية من أجل أمنها وأمن حلفاءها"، وهكذا لم يوضح ترامب مرة واحدة عن الكيفية التي سيفعل بها كل ذلك.

مهم أن نعرف شيئاً، إن السلاح الوحيد الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية هو العقوبات، وهذا سلاح تقليدي قديم لم يعد ينفع مع شعوب أعتاشت على التعامل معه وكسره، بل هي كوريا بالذات لم تعد تستطيع العيش بدون عقوبات، فهذه تساهم في بناء مجتمعاتها..

مرة أخرى، ماذا يريد ترامب؟!

الواقعية تؤكد إن ترامب لا يفكر بحل حقيقي لأزمة بلاده مع كوريا، هو يريد تأجيل الأختبارات ليس أكثر، حتى لا يوصف بالغباء أو يُعلّم بالخسارة السياسية، ترامب يريد أن يرحل الأزمة إلى الرئيس القادم ليعيش فترته براحة أكثر، على الأقل هذا ما فعلهُ من سبقهُ بالحكم، فهل يستطيع ذلك؟!
رایکم
آخرالاخبار