۱۲۰۶مشاهدات
كما ودعا الشيخ علي إلى أن “يتوقف إطلاق النار فورا، وأي نزيف للدم سيكون دما مهدورا وضائعا، لن يزيد العراقيين إلّا حقدا وثأرا وويلات وشهداء وأرامل ويتامى”.
رمز الخبر: ۳۶۶۹۰
تأريخ النشر: 29 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أعلن المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، السبت، أن ولاية الأخير ستنتهي خلال اليومين المقبلين، فيما كشف نائب في البرلمان العراقي عن "خلاف سري” داخل الحزب الديمقراطي.

وقال بختيار شاخي، في تصريح لمواقع محلية إن "البارزاني غير مكترث ولا مهتم بموضوع رئاسة الإقليم وهو قد أعلنها قبل أشهر عدة وطالب الكتل والأحزاب بترشيح شخصيات بديلة لشغل المنصب”.

وأضاف مستشار رئيس الإقليم أن "البارزاني زعيم قومي لقضية شعب ولا يهمه منصب رئيس الإقليم وأن مسألة المنصب والبديل والصلاحيات يقررها برلمان الإقليم كونه السلطة التشريعية في كردستان”.

من جهته، قال النائب العراقي فائق الشيخ علي، إن "لم يعد الخلاف مقتصرا على الحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة وبقية الأحزاب الكردية من جهة أخرى، إنما تعداه الآن إلى الخلاف داخل الحزب الواحد، وتحديدا الحزب الديمقراطي”.

وأضاف في تصريح نشره على حسابه في "فيسبوك” أنه "منذ أيام تعيش قيادة الحزب خلافا حادا، لم يظهر إلى العلن، ولم تتداوله وسائل الإعلام حتى الآن. كانت نتيجته اليوم حين تم الإعلان عن تأجيل عقد جلسة برلمان الإقليم التي كانت مزمعة أن تعقد، اليوم السبت، حيث تأجلت إلى إشعار آخر”.

وأوضح النائب أن "سبب التأجيل هو أن البعض يدعو إلى إنهاء دور مسعود البارزاني كرئيس للإقليم باحتفال وداعي، يذكر فيه دوره بالحركة الكردية واستحضار التاريخ والإشادة بدور أبيه الراحل ملا مصطفى البارزاني وتضحيات البارزانيين والشعب الكردي قاطبة، وما إلى ذلك من ذكر للمنجزات التي تحققت خلال حكمه للإقليم”.

وأضاف أن "البعض الآخر يذهب إلى أن أي تفريط أو تخل عن زعامة السيد مسعود البارزاني، وفي هذا الظرف الصعب بالذات يعتبر هزيمة أمام الحكومة المركزية في بغداد وخيانة للقضية الكردية”.

وطالب النائب، مسعود البارزاني بأن "يتنحى عن الحكم بطريقة محترمة وخطاب شامل يلقيه أمام برلمان الإقليم يقول فيه ما يشاء، وأن يلتئم شمل برلمان الإقليم ويجتمع كله من دون مقاطعة أو غياب لأحد، ويتخذ القرارات المناسبة في مختلف المجالات”.

ودعا إلى أن تشكل حكومة جديدة للإقليم، وتعلن عن سياساتها اتجاه الإقليم والمركز بلغة أخرى تختلف عن اللغة السابقة، وأن تلغى نتائج الاستفتاء، ويعتبر كل ما جرى كأن شيئاً لم يحدث، وأن يتم الانسحاب من جميع المناطق المتعارك عليها.

كما ودعا الشيخ علي إلى أن "يتوقف إطلاق النار فورا، وأي نزيف للدم سيكون دما مهدورا وضائعا، لن يزيد العراقيين إلّا حقدا وثأرا وويلات وشهداء وأرامل ويتامى”.

وأضاف أن "نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يعودوا إلى مجلس النواب العراقي إلّا ومعهم ومع غيرهم من النواب الكرد أيضا القناعة الكاملة بتعديل الدستور فورا، وتخليصه من كل ما علق به من ألغام وقنابل موقوتة”.

ويشهد إقليم كردستان العراق حراكا سياسيا، تقوده أكبر أحزاب المعارضة الكردية داخل الإقليم لإيجاد مخرج للأزمة بين بغداد وأربيل، حيث يطالب بحل رئاسة الإقليم وتشكيل حكومة جديدة تدير المفاوضات مع بغداد.

وفي حديث سابق مع "عربي21” خاطب النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية، زانا سعيد ما أسماه بـ”الجناح المعتدل” داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى التعاون لتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الإقليم.
انتهى
رایکم
آخرالاخبار