۹۸۰مشاهدات
وأشاد فضائلي بموقف الرئيس روحاني وموقفه المتسق مع الاطار الاستراتيجي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ورفضه يد ترامب المرتدية القفاز المخملي فضلا عن عدم اعطائه دور للفرنسيين.
رمز الخبر: ۳۶۶۷۵
تأريخ النشر: 29 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: سلط الكاتب ومحلل الشؤون الدولية مهدي فضائلي، الأضواء على احداث زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى نيويورك للمشاركة باعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال فضائلي (الرئيس السابق لوكالة انباء فارس) في مقال له وصل لوكالة انباء فارس، أنه بحسب الانباء التي اطلعنا عليها فان الرئيس روحاني قد رفض دعوة من الرئيس الاميركي لملاقاته حضوريا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وأوضح، أن الطلب الاميركي جاء بعد يوم من خطاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب المعادي لايران، وأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تابع شخصيا ترتيب اللقاء، وحاول ترغيب الرئيس الروحاني بالموافقة غير أن جهوده لم تكلل بالنجاح.

واعتبر فضائلي أن النقطة الهامة في هذا الموضوع تتمثل بمتابعة الرئيس الفرنسي ترتيب اللقاء، مايعكس أن الاوربيين لا يتنافسون مع الجانب الاميركيين فحسب، بل ينسقون معهم ايضا، ولطالما استعدوا للعب دور الداعم لاميركا.

وبيّن أن الاميركيين، جمهوريين وديموقراطيين،حاولوا على مدى 4 عقود فتح قنوات تفاوض مع ايران لاسباب معروفة، حيث أنهم يدركون أن مثل هذه المفاوضات تصب في صالحهم، ولاتحقق لايران سوى الاضرار.

وأشاد فضائلي بموقف الرئيس روحاني وموقفه المتسق مع الاطار الاستراتيجي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ورفضه يد ترامب المرتدية القفاز المخملي فضلا عن عدم اعطائه دور للفرنسيين.
رایکم