۹۱۸مشاهدات
وترفض حكومة نايبيداو كذلك استخدام التسمية، ويقول الجيش: “إنهم دخلاء من بنغلادش رغم جذورهم في ميانمار”.
رمز الخبر: ۳۶۶۷۱
تأريخ النشر: 28 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أكد متحدث باسم الأساقفة الكاثوليك في ميانمار، أنهم يشعرون بالقلق لأن البابا فرنسيس سيستخدم عبارة "الروهينغا” خلال زيارته الشهر المقبل إلى البلد ذي الغالبية البوذية.

ومن المقرر أن يزور الحبر الأعظم ميانمار في النصف الثاني من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على خلفية حملة نفذها الجيش وقوات الأمن وتسببت بمقتل الآلاف، وتهجير أكثر من 600 ألف من أقلية الروهينغا المسلمة خلال شهرين إلى بنغلادش المجاورة.

ومنذ سنوات يعترض المتشددون البوذيون على ذكر اسم الروهينغا، مؤكدين أنهم ليسوا سوى "بنغاليين” جاءوا من دكا.

وقال الأب ماريانو سو ناينغ المتحدث باسم مؤتمر أساقفة ميانمار: هناك "شعورا بالقلق بشأن استخدام عبارة الروهينغا.. ومصدر قلقنا أنه إذا ذكرها، فقد تحصل مشاكل”…”سيكون من الحكمة عدم التسبب بصعوبات للدولة المضيفة وكذلك للكنيسة”، مضيفا أن الكاثوليك يبدون "تعاطفا” مع الأقلية المسلمة.

وترفض حكومة نايبيداو كذلك استخدام التسمية، ويقول الجيش: "إنهم دخلاء من بنغلادش رغم جذورهم في ميانمار”.

وأعرب البابا الاثنين الماضي، عن حزنه لمعاناة أطفال الروهينغا داخل مخيمات اللجوء المكتظة في بنغلادش، حيث واجهوا عقودا من التمييز، كما أن سلطات نايبيداو أقرت قانونا عام 1982 يحرمهم من الجنسية.

* أ ف ب
رایکم