شبکة تابناک الاخبارية: قدمت الخارجية الايرانية تقريرها الفصلي السابع (كل 3 اشهر) حول تنفيذ الاتفاق النووي الى لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي يوم الاربعاء المنصرم .
واستعرض التقرير الذي نظم في سياق الملاحظة الاولى من قانون "الاجراء المناسب ورد الحكومة الايرانية فيما يتعلق بالاتفاق النووي"، تطورات الاتفاق النووي خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة في الحقل النووي ورفع الحظر والعقبات والتحديات.
واشار التقرير الى ان الانتهاكات المتعددة للادارة الاميركية لتعهداتها وفقا للاتفاق النووي كانت من اهم التطورات التي وقعت خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة وعلى راسها رفض الرئيس الاميركي قبول التزام ايران ببنود الاتفاق النووي رغم التقارير المتكررة للوكالة الدولية للطاقة الذرية القاضية بالتزام ايران الكامل بتعهداتها في الاتفاق النووي.
واكدت الخارجية الايرانية انه ورغم ان رفض ترامب قبول التزام ايران بالاتفاق النووي هو شان داخلي في الولايات المتحدة ولكن هذه الخطوة بامكانها ان تترك تاثيرها الكبير على التزام اميركا بتعهداتها وفقا للاتفاق النووي ولاسيما على صعيد الغاء الحظر المفروض حسب الاتفاق النووي وفي حال قادت خطوة ترامب الى تخلي اميركا عن التزامتها ازاء ايران او ان يصادق الكونغرس على اعادة الحظر النووي فان ذلك سيشكل انتهاكا صارخا للاتفاق النووي من قبل اميركا.
واشار التقرير الى تقديم ظريف قائمة بانتهاكات اميركا للتعهدات في الاتفاق النووي على مدى الاشهر الـ 21 الماضية وقد تناول ظريف ذلك من خلال 10 رسائل منفصلة بعث بها الى منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني باعتبارها منسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي وتم اقرار ذلك رسميا .
كما تطرق التقرير الى تاكيد التزام ايران مجددا بالتزاماتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستمرار التعاطي مع الوكالة وفقا للاتفاق النووي وتطوير التعاون الدولي والثنائي مع سائر البلدان واستمرار المشاورات مع الصين لاعادة تصميم مفاعل اراك وفقا للجدول الزمني المحدد لذلك واستمرار نشاطات انتاج الماء الثقيل وتصدير قسم من الانتاج الى عمان بهدف اعداده لتصدير وكذلك متابعة مشروع انتاج النظائر المشعة في منشأة فردو بين ايران وروسيا.