۱۷۴۹مشاهدات
علي لاريجاني:
واضاف لاريجاني، لقد تباحثنا مع سائر الدول في هذا المجال ايضا ونامل باستمرار المسار الذي اختارته الجمهورية الاسلامية الايرانية باطمئنان، حيث اعتبرت الدول اداء ايران بانه مدروس.
رمز الخبر: ۳۶۵۳۴
تأريخ النشر: 17 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان تصريحات ترامب لم تحظ بتاييد أي من اعضاء اتحاد البرلمانات الدولي والذين اقروا في الوقت ذاته بالتزام ايران بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.

وفي تصريح ادلى به بعد وصوله الى طهران في ختام مشاركته في اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي في سان بطرسبورغ في روسيا، اشار الى ان التعددية القومية والمذهبية اصبحت ذريعة لخلق الازمات على الساحة الدولية وقال، ان رؤساء البرلمانات اكدوا على حل هذه الازمات.

ونوه الى ان انعقاد الاجتماع تزامن مع تصريحات الاميركيين حول الاتفاق النووي وقال، ان النقطة اللافتة في هذا الاجتماع ان لا احد اشاد بتصريحات ترامب وقد اشار الجميع بصورة ما الى الموقف الخاطئ للاميركيين واكد بان الاميركيين يختلقون العقبات في المجال النووي ومن هنا فقد وجهوا الشكر والتقدير لاداء الجمهورية الاسلامية الايرانية الصابر والحكيم حيث تعمل وفقا للتعهدات.

واشار الى لقاءاته خلال الزيارة مع نظرائه من مختلف الدول المشاركة قائلا، لقد تحدثوا بلهجة حادة ازاء سلوك اميركا واكدوا بان هذا المسار لا يحظى بتاييد المجتمع الدولي.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان النقطة المهمة هي ان اداء الجمهورية الاسلامية الايرانية كان جديرا بان يحظى بتاييد وتقدير دول مثل الصين وروسيا وسائر الدول الاخرى.

واشار الى محادثاته مع المسؤولين الروس وقال، لقد عقدت جلسات مع مجلسي الاتحاد والدوما تركزت غالبا حول تطوير العلاقات والمشاريع المهمة التي ينبغي الاستفادة لتنفيذها من طاقات الطرفين وتقرر ان يتابع الوزراء المعنيون هذا الامر.

واوضح لاريجاني باننا نسعى لتطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا واضاف، انه ينبغي الى جانب المشتركات والمشاورات السياسية مع روسيا ان نعمل على رفع مستوى علاقتنا معها في المجال الاقتصادي ايضا.

وقال، انه خلال الزيارة تباحثنا مع نحو مسؤولي 18 دولة في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية منها واطلعنا بان علاقاتنا المصرفية التي كانت في مرحلة الإعداد قد اكتملت واصبح الاتصال قائما.

كما اشار الى التشاور مع الدول الاخرى حول قضايا المنطقة واضاف، ان بوتين نوه في خطابه باجتماع آستانا الذي جرى بمشاركة ايران وروسيا وتم تبيان نقاط في مسار تعميق المسار المتبلور من اجل ارساء اجواء آمنة في المنطقة.

واضاف لاريجاني، لقد تباحثنا مع سائر الدول في هذا المجال ايضا ونامل باستمرار المسار الذي اختارته الجمهورية الاسلامية الايرانية باطمئنان، حيث اعتبرت الدول اداء ايران بانه مدروس.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه ربما لا تستشكل بعض الدول على اميركا في خطاباتها العلنية لكنها تطرح القضايا بصراحة في جلساتها الخاصة حتى ان احدى الدول التي لها علاقة وثيقة مع اميركا قالت في جلسة خاصة بان اميركا "شيطان دولي".

ووصف لاريجاني التعاون بين روسيا وايران وتركيا لارساء الاستقرار في سوريا بانه ايجابي واضاف، رغم ان بعض الدول تتحسس من هذا التعاون لكنها متفقة على العموم على هذه النقطة وهي ان انموذجا جيدا قد تم تقديمه يشير الى ان روسيا متيقظة جيدا وان الانموذج الذي اختير كان ناجحا بحيث يمكن حل سائر المشاكل ايضا عبر هذا الطريق.
رایکم