۶۴۵مشاهدات
وتعاني اغلب المدن االمحررة ومنها ناحية العظيم من تضرر مدارسها ما ادى الى زيادة اكتظاظ المدارس بالطلبة.
رمز الخبر: ۳۶۴۳۷
تأريخ النشر: 07 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: وسط صف دراسي مكتظ في ناحية محررة شمال بعقوبة، يقف رئيس مجلسها المحلي لالتقاط صورة ليس للذكرى بل لبيان حجم ما سماها "الكارثة التعليمية” من خلال وجود اكثر من 160 طالبا في صف صغير، ما يجعل من عملية اعطاء الدروس للطلبة "امرا صعبا ومعقدا للغاية”.

يقول رئيس مجلس ناحية العظيم، (60كم شمال بعقوبة)، محمد ضيفان العبيدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ناحية العظيم من النواحي التي تضررت بفعل حقبة سيطرة داعش عليها لعدة اشهر في صيف 2014، ما ادى الى تدمير عدة مدارس وتضرر اخرى”، مشيرا الى وجود "مصاعب جمة في استيعاب الطلبة بعد عودة الاف الاسر النازحة الى منازلها”.

واضاف العبيدي، ان "مدرسة الاصالة في ناحية العظيم تضم صفوفا يبلغ تعداد طلبتها اكثر من 160 طالب في الصف الواحد، وهذا وفق المفهوم العام كارثة تعليمية”، مؤكدا انه من "المستحيل ان تنجح عملية التعليم في ظل وجود تكدس بشري هائل في الصف الواحد”.

واعتبر رئيس مجلس ناحية العظيم، أن "صفوف مدرسة الاصالة هي الاكبر بعدد الطلاب على مستوى العراق”، داعيا الى "ضرورة تدخل وزارة التربية في هذا الموضوع وايجاد حلول ناجعة من خلال توفير الكرفانات كخطوة عاجلة لانهاء ازمة الاكتظاظ”.

من جانبه، دعا "علاء حسن” (ناشط)، الى ضرورة ان "تكون لوزارة التربية رؤية حيال ملف اكتظاظ الطلبة في الصفوف الدراسية لانها ستؤدي الى نتائج سلبية في على الصعيد التعليم”، مؤكدا أن "وجود اكثر من 160 طالب في الصف الواحد يستحق ان يدرج ضمن قائمة غينس العالمية باعتباره حدثا استثنائيا”.

وتعاني اغلب المدن االمحررة ومنها ناحية العظيم من تضرر مدارسها ما ادى الى زيادة اكتظاظ المدارس بالطلبة.

انتهى
رایکم