۶۳۹مشاهدات
“القبائل والعشائر تخرج سنويا مع قبيلة بني اسد معلنة تضامنها وللمساهمة في احياء الثالث عشر من محرم الحرام”, بحسب احد شيوخ العشائر.
رمز الخبر: ۳۶۴۳۵
تأريخ النشر: 07 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: دأبت قبيلة بني اسد في كل عام على احياء شعيرة دفن الاجساد الطاهرة الى جانب القبائل والعشائر العراقية والهيئات والمواكب الحسينية في كربلاء المقدسة, حيث شهدت المدينة مراسيم إحياء يوم الثالث عشر من شهر محرم الحرام والذي قامت فيه قبيلة بني اسد بدفن الاجساد الطاهرة للامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم السلام الذين استشهدوا معه في واقعة الطف الخالدة.

فيما توافد الاف المؤمنين من شتى القبائل والعشائر العراقية, تتقدمهم قبيلة بني اسد رافعين الرايات الحسينية واللافتات المعبرة عن الحزن العميق بالمصاب الجلل.

وقد جابت قبيلة بني أسد والعشائر العراقية والمواكب والهيأة الحسينية, شوارع المدينة وصولا الى مرقدي الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام, رافعين النعش الرمزي للجسد الطاهر في محاكاة للواقعة الاليمة.

وقال شيخ قبيلة بني اسد زهير يوسف للموقع العتبة الحسينية المقدسة, ان” قبيلة بني اسد عملت على دفن الاجساد الطاهر في اليوم الثالث عشر من محرم الحرام مع الامام زين العابدين مع نخبة من القبائل والعشائر العراقية أنذاك”.

واوضح يوسف, ان” بني اسد مع جميع العشائر العراقية, هي نفس الرجال التي عملت على دفن الاجساد وستظل راية الامام الحسين عليه السلام خفاقة ما حيينا”.

القبائل والعشائر العراقية المشاركة في موكب عزاء بني اسد دأبت على المساهمة سنويا في العزاء وان يكون لها حضور فاعل في احياء هذه الذكرى السنوية.

من جهتها, عبرت العشائر العراقية عن عميق حزنها بمصاب اهل البيت عليهم السلام واصرارهم على المشاركة سنويا في ذكرى دفن الاجساد الطاهرة حيث تحدثوا, ان” احياء هذه الشعيرة هي متوارثة منذ اجدادنا , ونحن الان نكمل المسيرة من اجل احياء هذه الذكرى الاليمة”.

"القبائل والعشائر تخرج سنويا مع قبيلة بني اسد معلنة تضامنها وللمساهمة في احياء الثالث عشر من محرم الحرام”, بحسب احد شيوخ العشائر.

وللنساء الحصة الاكبر في العزاء حيث كانت لها مشاركة واسعة وعظيمة في المسيرة الحاشدة, اذ خرجن بالاف لمواساة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لتعزية السيدة زينب الحوراء عليها السلام بالمصاب الجلل.

وكانت النساء قد اعتدن على احياء ذكرى الثالث عشر من محرم الحرام ذكرى دفن الاجساد الطاهرة والخروج سنويا منذ المصاب في الواقعة الاليمة لاستشهاد سيد الشهداء الامام الحسين مع صحبه وبنيه عليهم السلام في معركة الطف الخالدة في كربلاء المقدسة.

النهایة
رایکم