۴۶۲مشاهدات
واكد مواطنون اميركيون متابعون للحملة العدائية التي يقودها هذا القس ضد الاسلام والمسلمين لشبكة نهرين نت الاخبارية "ان القس فيليب بنهام يعتبر من اشد المتحمسين لاسرائيل ويعتبرها وجودها حق ديني وتاريخي باعتبارها الممهدة لنزول عيس عليه السلام من السماء الى الارض"!
رمز الخبر: ۳۶۴
تأريخ النشر: 14 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: في تزايد خطير لظاهرة العداء والهجوم على الاسلام كدين، وظاهرة الحث على كراهية المسلمين في الولايات المتحدة، شن القس الاميركي "بنهام" هجوما عنيفا على الاسلام وصفا اياه بانه "كذبة" مصدرها حفرة من حفر الجحيم.

وفي اول طلب غريب في طرحه، طالب هذا القس بمحاربة الاسلام في اميركا والتصريح وبصوت عال برفض الاسلام، واطلق شعارا لهذه الحملة الشعواء وهو "انقذوا اميركا"!

وجاءت هذه الدعوة لهذا القس الاميركي المتطرف من خلال مقابلة اجرته معه محطة سي ان ان الاميركية.

وقال القس بنهام لـCNN إن "الإسلام ليس ديانة بل حركة سياسية مبنية على كذبة مصدرها حفرة من حفر الجحيم لأنه – الاسلام - يرفض ألوهية المسيح والإقرار بصلبه ويدعو إلى العنف"!

وعن اسباب تحركه ضد المسلمين بأمريكا وعدم الإقرار لهم بحرية العبادة قال الفس المتطرف: لدينا معركة حول الحقيقة لأن المسلمين يقولون إن المسيح لم يصلب ولم ينهض من بين الأموات، كما ينكرون أنه الله، ولذلك لدينا مشكلة في العقيدة معهم."

وأضاف: الإسلام بالنسبة لنا هو كذبة وعلينا أن نصرح بهذا الأمر ونقوله بأعلى الصوت في الشوارع ونواصي الطرق.

وبرر القس الاميركي، الحملة التي يشنها  مسجد بولاية كونتيكيت قال بنهام: نحن لم نكن نحتج بل نقول الحقيقة وهي أن المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص والإسلام هو كذبة مصدرها حفرة من حفر الجحيم!

واضاف: ان الإسلام ليس ديانة بل أفكار سياسية ترغب في فرض وجهة نظرها على الآخرين. في إشارة إلى هجمات سبتمبر/أيلول 2001.

وفي تصريح خطير يمس اكثر من 5 ملايين مسلم اميركي، قال القس بنهام " أنه من المستحيل أن يكون المسلم مواطناً صالحاً بأمريكا لأن ولائه يكون لربه وديانته ولحكم الشريعة".
وذهب ابعد من ذلك ليشمل بدعوته العدائية كل المسلمين قائلا: إن التفريق بين المسلمين على أساس وجود معتدلين ومتطرفين أمر غير ممكن.

واستغربت اوساط المسلمين الاميركيين قيام محطة سي ان ان وبهذه الظروف لاعطاء هذا "المهوس" القس الاميركي كل هذا الوقت ليهاجم الاسلام والمسلمين وليبلغ نظريته العدوانية لمئات الملايين من الاميركيين.

وعلى صعيد متصل، رد بروس فيلر، الباحث في تاريخ الأديان الذي كان له مشاركة بسيطة في لقاء سي ان ان مع القس المهوس بنهام قائلا: يمكن له الحديث عن رأيه ولكنني أتحدث عن تاريخ الأديان، ليس هناك ديانة تخلو من الجانب العنفي.

وتابع فيلر: هناك 50 مليون مسيحي قتلوا في أوروبا بحروب بين المسيحيين.. يمكن للأديان أن تتقاتل أو تتعايش، والتعايش يكون من خلال الحوار، وما نسمعه من بنهام هو تعبير عن حرب تشن اليوم ضد الإسلام وهذا يهدد كل أتباع الأديان بأمريكا لأنه في مرحلة ما جرى رفض بناء معابد يهودية أو كنائس للكاثوليك.

وأكد فيلر أن كلام بنهام "غير مقبول تجاه أكثر من مليار مسلم في بداية رمضان" وهو يهدد المجتمع الأمريكي المبني على فكرة ضرورة تعايش الحضارات والأديان.

واكد مواطنون اميركيون متابعون للحملة العدائية التي يقودها هذا القس ضد الاسلام والمسلمين لشبكة نهرين نت الاخبارية "ان القس فيليب بنهام يعتبر من اشد المتحمسين لاسرائيل ويعتبرها وجودها حق ديني وتاريخي باعتبارها الممهدة لنزول عيس عليه السلام من السماء الى الارض"!

واكد عدد من هؤلاء "ان تصعيد القس فيليب ضد الدين الاسلامي وضد المسلمين جاءت ضمن تنسيق بين المنظمات المسيحية المتطرفة التابعة للمحافظين الجدد، والتي تبلورت بفكرة شيطانية، تمثلت بالدعوة الى يوم يوم عالمي لحرق القران العظيم، واختاروا له يوم 11 سبتمبر ذكرى تفجير مبنى التجارة العالمي من قبل تنظيم القاعدة الارهابي".

ويؤكد مختصون بهذه المنظمات ان منظمات صهيونية اميركية، ومنظمات صهيونية ناشطة في اسرائيل، تسعى لتوفير العشرات من الدراسات والتقارير المزورة والمشوشة عن الاسلام والمسلمين والتي تشوه صورة الدين الحنيف من اجل خلق حالة من الخوف والهلع عند هذه التنظيمات المسيحية المتطرفة التي هي بالاساس تعيش حالة الكراهية والعداء للاسلام والمسلمين.
رایکم