۶۳۰مشاهدات
واوضح ظريف ان مصالحنا تكمن في ان تتوصل جميع دول المنطقة وعبر تفهم الحقائق في هذه المنطقة وترك منطق القوة والضغوط الى تسوية تحظى بقبول الجميع .
رمز الخبر: ۳۶۳۹۷
تأريخ النشر: 04 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران لم تسع ابدا الى اثارة الخلافات في المنطقة وان سياستها تذهب دوما الى ان المنطقة بحاجة الى الاستقرار والحوار .

وقال ظريف في تصريح للصحفيين لدى عودته الى طهران في ختام جولته لعمان وقطر ردا على سؤال حول الاصداء الاعلامية لجولته، ان منطقتنا بحاجة الى منظومة تعاون وحوار لاقرار الامن فيها واضاف اننا اقترحنا ايجاد منظومة حوار في الخليج الفارسي مرارا وللاسف لم تحظ باهتمام من بعض الدول التي ترى مستقبلها في بقاء التوتر وممارسة الضغوط والاملاءات على جيرانها .

وافاد ظريف، اننا نامل في ترضخ هذه الدول على وجه السرعة لمنطق الحوار وضرورة التفاهم والتعاون والكف عن تصوراتها في فرض وجهات نظرها على الاخرين .

وتابع ظريف انه في ذلك الحين ستكون هنالك حتما امكانية لحوار اوسع وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد دوما على التفاهم وتسوية المشاكل ولا ترغب ابدا في تكريس الخلافات لانها لا تخدم مصالحنا.

واعلن ظريف انه وكما اعلنا منذ بداية الدورة الثانية لولاية الرئيس روحاني انه والى جانب تسهيل التعاون الاقتصادي والدولي في سياق الاقتصاد المقاوم تشكل العلاقات مع دول الجوار واحدة من اولويات السياسة الخارجية .

واوضح ظريف ان عمان وقطر من دول الجوار القريبة منا في الخليج الفارسي وان تطوير العلاقات الاقتصادية مع البلدين شهد خلال الاشهر الاخيرة نموا مضطردا .

وتابع ان التعاون مع عمان في حقل الطاقة يسير بشكل جيد وان التعاون التجاري والمصرفي مع عمان حقق تقدما ومهد الارضية لتعاون اقتصادي متعدد الجوانب مع عمان وقد اجرينا في هذا الاطار مباحثات جيدة مع وزير الخارجية والسلطان قابوس.

وقال ظريف لقد بدانا مع قطر تعاونا جيدا يخدم البلدين في الحقل الاقتصادي بعد الضغوط التي تعرضت لها من جيرانها وقد اجرينا مباحثات جيدة للغاية في هذا المجال ايضا مع امير قطر ووزير الخارجية والاقتصاد القطريين .

واضاف انه في الحقل المصرفي تم توفير تسهيلات جيدة كما تقرر توفير تسهيلات اكبر في حقل تاشيرات الدخول .

وافاد بانه اجرى مباحثات مفصلة في البلدين ولاسيما في الاجتماع الخاص مع سلطان عمان ومع اميرقطر تناولت القضايا الاقليمية وضرورة تعاون بلدان المنطقة وتحويل ثقافة العداء في المنطقة الى ثقافة تعاون وحوار.

واشار الى ان قضيتي سوريا والعراق كانتا من محاور مباحثاته وقال لقد اجرينا مباحثات جيدة مع امير قطر وسلطان عمان ووزيري خارجية البلدين حول ضرورة صيانة وحدة التراب العراقي بعد التطورات الاخيرة.

وتابع ظريف ان ايران تتطلع بجدية الى بناء علاقاتها مع دول الجوار على اساس الحوار والمشاركة وعلى اساس التفاهم والمصالح المشتركة وقال نحن نؤمن امكانية بلوغ مثل هذه العلاقات مع قطر وعمان وباقي دول الجوار وقدم تم اتخاذ خطوات اولية جيدة في هذا المجال.

وردا على سؤال حول مشاوراته حول تسوية المشاكل الاقليمية قال ظريف لقد تحدثنا مع البلدين حول اليمن وضرورة وضع حد على وجه السرعة لازمة اليمن ووقف الغارات الجوية ضد الشعب اليمني وايصال المساعدات الانسانية بسرعة والتوصل الى حل سياسي في هذا البلد وكانت وجهات نظرنا متطابقة تقريبا وان هذا الحوار والتعاون سيتواصل.

وعن الازمة السورية قال ظريف ان الوضع السوري يحتاح الى مزيد من المباحثات وذلك نظرا الى خلافاتنا السابقة مع قطر ولكن هناك رغبة سياسية في فتح حوار اوسع مع جميع البلدان لانهاء آلام الشعب السوري.

وتابع ظريف انه لو استطعنا الاتفاق مع الجميع حول موضوع واحد وهو جعل الشعب السوري من اهم اولوياتنا اي ان ننهي الحرب والعنف والصراع في سوريا من جهة وان نمنح الشعب السوري حقه في تقرير مصيره من جهة اخرى وصولا الى استتباب الاستقرار والتسوية السياسية في هذا البلد .

وعن العراق قال ظريف، هنابك اجماع عالمي على رفض الاستفتاء وضرورة احترام وحدة التراب العراقي وسيادته الوطنية قبل ان يبدا حوار داخل العراق للتوصل الى تسوية سياسية في هذا المجال .

واوضح ظريف ان مصالحنا تكمن في ان تتوصل جميع دول المنطقة وعبر تفهم الحقائق في هذه المنطقة وترك منطق القوة والضغوط الى تسوية تحظى بقبول الجميع .
رایکم