۶۶۸مشاهدات
بحجة رسالة اوباما المزعومة؛
وكان على "فواز العجمي" الذي يبدو مما كتبه أنه يكن حقدا قديما على الشيعة أن ينتظر رد مكتب السيد السيستاني على هذه الرسالة لا أن يسارع في توجيه سهامه المسمومة نحو المرجع الشيعي الكبير.
رمز الخبر: ۳۶۳
تأريخ النشر: 14 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: هاجمت صحيفة الشرق القطرية آية الله العظمى السيد السيستاني متذرعة بما نشرته بعض وسائل الإعلام عن رسالة وجهها إليه اوباما وقد تم تكذيب هذا الخبر لاحقا!

ووفقا لما أفاده تقرير لوكالة أهل البيت(ع) فإن صحيفة "الشرق" القطرية هاجمت آية الله السيستاني متذرعة بما نشرته مجلة "فورن بوليسي" الأمريكية التي تهتم بالسياسة الخارجية الأمريكية عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعث برسالة سرية إلى المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني، فوجهت الصحيفة القطرية سهامها تجاه المرجع متهمة إياه بالعمالة للأمريكان.

والغريب أن هذه الصحيفة القطرية نقلت ما نصه: "هذا الخبر الذي أوردته هذه المجلة الأمريكية رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر تأكيده أو نفيه" حيث لم يثبت الخبر لحد الآن. بل إن بعض المصادر كذبت الخبر.

ثم يضيف العجمي ناقلا نماذج من أقوال المسؤولين الأمريكيين السابقين ليثبت أن آية الله السيستاني كان مؤيدا للاحتلال منذ اليوم الأول، لكن ما ينقله لا يعدو كون السيد يمتلك دورا مؤثرا في تثبيت العملية السياسية والاستقرار في العراق، وهذا ما أقر به العدو قبل الصديق.

ويقول الكاتب القطري في ختام كلامه: "نأمل من السيد السيستاني أن يظهر للعلن ويعلن موقفه من الاحتلال ومن مشاريع الاحتلال ومن عملاء الاحتلال هذا إذا كان على قيد الحياة وإلا فإن ما يشاع ويقال عن دور السيستاني في دعم الاحتلال ومساندة عملاء الاحتلال وتمرير مشاريع الاحتلال فهو صحيح ومن حق أوباما أن يستنجد بهذا الرجل المخلص والوفي للاحتلال الأمريكي".

وكان على "فواز العجمي" الذي يبدو مما كتبه أنه يكن حقدا قديما على الشيعة أن ينتظر رد مكتب السيد السيستاني على هذه الرسالة لا أن يسارع في توجيه سهامه المسمومة نحو المرجع الشيعي الكبير.

والنقطة الجديرة بالاهتمام هي أن رسالة الرئيس الأمريكي حتى كانت حقيقة فإنها لا تعد تهمة للسيد السيستاني ولا نقطة ضعف فيه بل تدل على قوة الإسلام والمسلمين، والنفوذ القوي للمرجعية الشيعية بين جميع أطياف الشعب العراقي من ساسة وأحزاب وتكتلات وعامة الجمهور. وهذا ما أثار حفيظة العجمي في الواقع.
رایکم