۴۷۵مشاهدات
أحمدي نجاد:
واكد ان ايران تعرب عن تضامنها مع جميع المظلومين في العالم وترى ان من حق الجميع ان ينعموا بالعدالة والسلم والرخاء والكرامة واضاف: ان العالم لن ينعم بالسلام مادامت الانظمة الجائرة تسوده .
رمز الخبر: ۳۶۲۵
تأريخ النشر: 13 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران محمود احمدي نجاد ان جذور جميع الحروب العالمية تعود الى الاتصاف بالظلم والانانية والنزعة الاستعلائية وانعدام العدالة.

واضاف الرئيس الايراني امس السبت في كلمته بملتقى "الحروب من اجل الاسلام" الدولي والذي اقيم بحضور سفراء 30 بلدا اسلاميا وغير اسلامي في المتحف الوطني اضاف ان كانت القلوب مفعمة بالحب والعشق فانه سيتم اجتثاث جذور الجرب من الاساس.

وتساءل هل ان الباري تعالى خلق الانسان للحروب او للسلم وقال: لا ريب ان الباري تعالى خلق الانسان للسلم والاستقرار بغية تحقيق هدفه السامي الا وهو الكمال.

واعتبر العقل بانه الميزان الذي يحول دون انحراف الانسان عن طريق السلام والعزة والكرامة والصميمية واضاف: ان العقل هو معيار ذاتي يمكن الانسان من التمييز بين الخير والشر والحرب والسلم والصراط القويم والضلال.

ولفت الى ان الحرب في اي مكان تترك تاثيرها على سائر مناطق العالم وقال: ان حربي العراق وافغانستان هما افضل مثال في هذا المجال حيث انهما اضرا باقتصاد وامن العالم اجمع.

واشار الى الاوضاع الدولية الراهنة وقال: انظروا كيف يحتلون ارضا وينتهكون الحقوق الاولية للسكان الاصليين ويدفنون الاطفال والنساء بجرافاتهم ويستخدمون القنابل الجرثومية والكيمياوية ضد المدنيين الابرياء ويملاون السجون بالاشخاص الذين يناضلون من اجل عزة ورفعة وطنهم.

واكد ان ايران تعرب عن تضامنها مع جميع المظلومين في العالم وترى ان من حق الجميع ان ينعموا بالعدالة والسلم والرخاء والكرامة واضاف: ان العالم لن ينعم بالسلام مادامت الانظمة الجائرة تسوده .

وراى ان النقطة الاساسية في هذا المجال تكمن في ان الذي لم يؤمن بالعدالة في قرارة نفسه لا يستطيع ارساء العدالة في العالم وقال: ان الذي لم ينعتق من سجن الانانية والغرور والحقارة لا يمكنه احياء الكرامة والحقوق الانسانية.
رایکم
آخرالاخبار