۶۴۲مشاهدات
وتطرّق الرئيس الفرنسي إلى مسألة استفتاء إقليم كردستان العراق، واضاف، أنه ينبغي تشجيع أكراد العراق بشان مكانتهم في الهيكلية القانونية للسلطة في العراق.
رمز الخبر: ۳۶۲۴۲
تأريخ النشر: 19 September 2017
شبکة تابناک الاخبارية: وصف الرئيس الايراني حسن روحاني دور اوروبا وفرنسا بالمهم في صون الاجواء الايجابية لما بعد الاتفاق النووي، مؤكدا القول انه لا ينبغي السماح لإضعاف مكتسبات الاتفاق.

وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك وخلال لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اشار الرئيس روحاني الى المشتركات الثقافية الواسعة بين الشعبين الايراني والفرنسي واكد ضرورة الرقي بالعلاقات الثقافية والعلمية والتكنولوجية والجامعية بين البلدين وقال، اننا ندعم حضور المستثمرين الفرنسيين للتعاون المشترك في مختلف القطاعات في ايران.

وقال الرئيس روحاني، أنّه لا يجب السماح بإضعاف مكتسبات الاتفاق النووي ويتوجب على الطرفين فضلا عن الالتزام بالاتفاق تذكير سائر الاعضاء ايضا بتنفيذ تعهداتهم تجاهه بالكامل، وتابع: ان الاتفاق النووي يحمل رسالة مفادها أن القضايا الدولية المعقدة يمكن حلّها عبر الحوار وفي اطار نهج "الجميع رابح"، وأي مساس بهذا الاتفاق يمكن أن ينقل رسالة خطيرة الى العالم مفادها أن الدبلوماسية غير قادرة على حل المشاكل والقضايا العالمية.

واعتبر الرئيس الايراني تصرفات الإدارة الأميركية الحالية المتعلقة بالاتفاق النووي بانها مقلقة للمجتمع الدولي، مؤكّدا أن المنظمة الوحيدة التي يمكنها الاشراف على الاتفاق النووي هي الوكالة الدولية للطاقة الذّرية التي أعلنت 7 مرّات حتى الان بصراحة التزام إيران بهذا الاتفاق، ولا ينبغي للبعض أن يربطوا اتفاقا واضحا كالاتفاق النووي بمسائل أخرى.

ونوّه الرئيس روحاني إلى ضرورة التعاون المشترك بين إيران وفرنسا في كافة المجالات الاقليمية خاصة مكافحة الإرهاب؛ مؤكّدا على دور هذا التعاون لحل وتسوية أزمات المنطقة وقال: ان إيران تكافح الإرهاب اليوم في المنطقة، وفي هذا المجال ياتي تواجد مستشارينا العسكريين في العراق وسوريا بطلب من الحكومتين الشرعيتين في هذين البلدين.

ولفت إلى قضية العراق وأهمية الدعم الحازم من المجتمع الدولي بما فيها فرنسا، لدستور العراق ووحدة اراضيه، مضيفا: ان مسألة استفتاء إقليم كردستان العراق واي تحرك في مسار تغيير الحدود الجغرافيّة للدول مسالة خطيرة جدا ويمكن أن تؤدي الى مواجهات على المدى الطويل ولن يعود هذا الأمر بالنفع على أيّ من الدّول.

من جهته أكّد الرئيس الفرنسي عزم بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات مع ايران واعتبر فترة ما بعد الاتفاق النووي فرصة مناسبة من أجل تعزيز التعاون المشترك؛ وقال: ان باريس ملتزمة بالاتفاق النووي وهي تدعمه، وفرنسا تدعو الى التنفيذ الكامل للإتفاق النووي، وتعتبر ان لا معنى لاي مباحثات مجددة في هذا الشأن.

وتطرّق الرئيس الفرنسي إلى مسألة استفتاء إقليم كردستان العراق، واضاف، أنه ينبغي تشجيع أكراد العراق بشان مكانتهم في الهيكلية القانونية للسلطة في العراق.

وحول الوضع في سوريا، اقترح ماكرون تشكيل لجنة اتصال من جميع أطراف النزاع السوري وقوى المنطقة اضافة الى الامم المتحدة والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي من أجل إنهاء الصراع في هذا البلد، مؤكدا في الوقت ذاته بان الهدف من هذا الاقتراح ليس تعطيل عملية آستانا بل تكميلها.

كما تناول اللقاء بين الرئيسين روحاني وماكرون مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
رایکم
آخرالاخبار