۱۲۴۱مشاهدات
الرئيس روحاني:
وقال روحاني ان الخطر الان هو عندما يطرد الارهابيون من العراق وسوريا فالى اين سيتوجه هؤلاء الارهابيون والى اي بلدان سيلجاؤن واي مشاكل سيخلقون هناك؟
رمز الخبر: ۳۶۲۳۹
تأريخ النشر: 19 September 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني الخروج من الاتفاق النووي او التصدي له او اضعافه بانه يعني اضعاف الاسرة الدولية والدبلوماسية ولغة الحوار واضعاف الامم المتحدة ومجلس الامن ودعوة للفوضى والخيار العسكري .

وخلال لقائه لفيفا من نخب السياسة الخارجية في اميركا اكد روحاني ان مطمحنا هو تسوية المشاكل عبر الحوار والاتفاق على الحل وعندما نتوصل للحل نلتزم بالاتفاقات والا فان ذلك يعني رفض جميع السبل الدبلوماسية السبل الصحيحة لتسوية المشاكل  

وقال روحاني ان الشعب الايراني سجل مشاركة ملحمية بلغت نسبتها 73 بالمئة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وبرهن للعالم ان ايران تدار على اساس ارداة الشعب والديمقراطية.

واعلن ان الشعب الايراني يتطلع الى علاقات متميزة مع مختلف بلدان العالم وبناء بلاده في ظل هذه العلاقات الجيدة والتعاون البناء .

واكد روحاني على الخيار الدبلوماسي لتسوية مشاكل العالم وقال ان مشاكل المنطقة والعالم لاتحل بالتهديد او الحظر او الحروب بل بالخيار الديموقراطي والجلوس عند طاولة المفاوضات والمنطق .

واضاف ان منطقتنا اكبر دليل على هذا الامر حيث ان الدول التي حاولت تسوية المشاكل لصالحها بالخيار العسكري واجهت الفشل سواء في افغانستان او العراق او سوريا او اليمن او ليبيا وكل هذه الامور تثبت ضرورة التعرف جيدا على كنه المشاكل قبل تحديد الخيارات الصحيحة لتسويتها .

واوضح روحاني ان ايران تسعى دوما الى مساعدة دول المنطقة لتسوية مشاكلها ان طلبت هي ذلك منها وعلى هذا الاساس جاء دعمنا للعراق وسوريا وكل من طلب منا المساعدة لمحاربة الارهاب .

وقال روحاني نحن نؤمن بان نقض اي اتفاقا تم التوصل اليه بالحوار والمنطق العهد يعني زعزعة ثقة الجميع بالخيارات الدبلوماسية وهذا يعني الدعوة الى الفوضى والى الخيار العسكري .

واكد روحاني ان لدى ايران خيارات متعددة ولانخشى اي شئ لاننا نعتمد على شعبنا وان خروج اميركا من الاتفاق النووي سيعزز تلاحم شعبنا كما سيوحد كل العالم ضد واشنطن ومن هنا فاننا لن نتضرر من الاجراء الاميركي هذا وان الضرر سيلحق مئة بالمئة باميركا.

وعن الازمة السورية قال روحاني نحن نؤمن بضرورة عدم السماح بهيمنة الارهاب على سوريا وشعبها وان موقفنا الواضح هذا كان يواجه معارضة من قبل بعض البلدان التي كان تدعو لاطلاق العنان للارهابيين تحت يافطة المعارضة السورية .

واضاف روحاني انه بعد ان وجدوا في سوريا ان الابرياء يتعرضون للذبح وترتكب بحقهم جرائم فظيعة عرفوا انه لاسبيل سوى محاربة الارهاب فادعوا انهم يحاربون الارهاب ويشنون غارات عليهم ، ولايعلم مدى صحة ما يزعمون .

وافاد روحاني ان المدن الكبيرة في سوريا تحررت اليوم من براثن الارهابيين وباتت 85 بالمئة من التراب السوري تحت سيطرة الحكومة المركزية والحكومة في دمشق فيما يجري تحرير باقي الاراضي شيئا فشيئا وبالطبع ان هذا لايعني ان جميع مشاكل سوريا انتهت وان مكافحة الارهاب انتهت في هذا البلد.

وقال روحاني ان الخطر الان هو عندما يطرد الارهابيون من العراق وسوريا فالى اين سيتوجه هؤلاء الارهابيون والى اي بلدان سيلجاؤن واي مشاكل سيخلقون هناك؟

واضاف روحاني ان الجميع يعلم ان جذور الارهاب تعود الى قضايا مختلفة نظير العمل والفقر والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى واذلال الافراد والقوميات المختلفة وغياب العدالة فمالم تحل هذه المعضلات تبقى مشكلة الارهاب قائمة .
رایکم