۷۵۴مشاهدات
وتابع قائلا، ان ما اوردته بعض وسائل الاعلام حول التعاون بين وكوريا الشمالية بهذا كلام غير مدروس وبعيد عن الواقع ونحن لا علاقة لنا اطلاقا بكوريا الشمالية بهذا الصدد.
رمز الخبر: ۳۶۱۷۰
تأريخ النشر: 12 September 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان ايران لديها سيناريوهات لجميع الحالات الممكنة فيما يخص الاتفاق النووي، مشددا على ان ايران لن تكون البادئة بنقض الاتفاق لكنها لن تتحمل نقض الاتفاق من قبل الاخرين وسترد على ذلك بما يناسبه.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الاسبوعي للمتحدث باسم الخارجية الايرانية اليوم الاثنين، واضاف، ان ايران لن تكون البادئة بنقض الاتفاق النووي.

وقال قاسمي، ان اللجنة العليا لمراقبة الاتفاق النووي تتخذ القرارات اللازمة في حينها ولدينا السناريوهات اللازمة لجميع الحالات في مجال الاتفاق النووي وسيتم اتخاذ ما يصب في مصلحة البلاد.

وحول مزاعم صحيفة "ديلي تلغراف" بشان مساعدة ايران لكوريا الشمالية في صنع القنبلة النووية، وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية هذا الكلام بانه فارغ ولا اساس له ولا يستحق الاهتمام به.

وفي الرد على سؤال قال، ان ايران ستبدي ردود الفعل اللازمة ازاء نقض الاتفاق النووي من قبل اي دولة كانت ولن تتحمل نقض الاتفاق من قبل الاخرين. وصرح مؤكدا، ان ايران لن تكون البادئة بنقض الاتفاق النووي.

ودان قاسمي الجرائم المرتكبة حاليا ضد المسلمين في ميانمار وتضييع حقوق الانسان فيها، على مرأى ومسمع من ادعياء حقوق الانسان في العالم.

وبشان ارسال المساعدات الانسانية الى مسلمي ميانمار اوضح قاسمي، بان لايران علاقات سياسية مع ميانمار من دون سفارة وان السفير الايراني في بانكوك هو السفير غير المقيم في ميانمار وقال، انه ومع اشتداد الازمة في ميانمار بذلت سفارتنا في تايلندا جهودا واسعة وكانت على اتصال مع حكومة ميانمار لارسال المساعدات الانسانية والحصول على التراخيص اللازمة لارسال وفد والمساعدات ولكن للاسف لم تصدر حكومة ميانمار التراخيص اللازمة وهو تصرف لم يكن تجاهنا فقط بل تجاه الاخرين ايضا.

واضاف قاسمي، اننا نسعى لارسال المساعدات الى بنغلاديش لايصالها الى مسلمي ميانمار سريعا.

** لن نتحمل نقض الاتفاق النووي من قبل الاخرين

وقال قاسمي، ان الاتفاق النووي اتفاق متعدد الاطراف حظي بالتاييد من قبل منظمة الامم المتحدة وفق القرار 2231 ومن المؤكد ان نجاح الاتفاق رهن بالتزام جميع التعهدات من قبل الدول المتعاهدة.

واضاف، انه فيما لو تقاعست دولة ما عن تنفيذ تعهداتها في اطار الاتفاق النووي فانه عليها دفع ثمن باهظ ازاء ذلك، وان هذه الدولة يمكن ان تكون اميركا او اي دولة اخرى.

واكد قاسمي بان ايران سوف لن تكون البائدة بنقض الاتفاق النووي واضاف، بطبيعة الحال فان ايران وازاء نقض الاتفاق النووي من قبل اي دولة كانت ستبدي ردود الفعل اللازمة ولن تتحمل نقض الاتفاق من قبل الاخرين.

وتابع قائلا، ان استمرار التنفيذ الناجح للاتفاق النووي رهن بالاتزام بالتعهدات وتنفيذها الدقيق من قبل جميع الدول، وان اي دولة لا تستطيع لاي سبب كان او لا تريد تنفيذ تعهداتها يمكن ان تواجه خسائر لا تعوض.

واشار الى آلية وضوابط الاتفاق النووي وان جميع تعهدات الطرفين واردة في الاتفاق النووي واضاف، انه ازاء اي اجراء يتعارض مع مضمون الاتفاق او اي نقض وعرقلة وانتهاك للعهد كالانتهاكات السابقة، سنتابعه في اطار اللجنة العليا لمراقبة الاتفاق النووي وان هذه اللجنة واجهزة البلاد لديها البرامج والسيناريوهات والترتيبات اللازمة ازاء جميع الظروف والاحداث التي يمكنها ان تحصل وفي حال حدوث اي فرضية من الفرضيات المطروحة سنتصدى بحزم وجدية كاملة ولن نتحمل نقض التعهدات من قبل الاخرين.

** زيارة وزير الخارجية الباكستاني الى طهران

وحول زيارة وزير الخارجية الباكستاني الى طهران اليوم ولقاءاته مع ظريف وروحاني ونهاونديان قال، نامل بان تشكل هذه الزيارة حجر الاساس للمزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والصديقين.

** وساطة طهران بين بغداد واربيل

وحول طلب مسعود البارزاني من ايران للتوسط بين بغداد واقليم كردستان العراق قال، اننا نرغب بمواصلة المفاوضات التي كانت قد بدات سابقا بين بغداد واربيل وان تثمر عن نتائج ايجابية.

واضاف، ان مواقفنا تجاه العراق وسيادته ووحدة اراضيه وقضية الاستفتاء قد اعلنا عنها ولا نكررها. آمل بان تساعد العقلانية والحكمة في المنطقة بان لا تزداد تعقيدا الاوضاع المعقدة اساسا والسائدة اليوم في هذه النقطة الحساسة من العالم.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان الجمهروية الاسلامية وفي ضوء علاقاتها الجيدة مع الاكراد والحكومة المركزية وسائر الفئات والشخصيات العراقية تسعى قدر الامكان للحيلولة دون بروز بعض الازمات التي يمكنها ان تكون خطيرة ومدمرة الى حد بعيد.

** التخويف من ايران اداة بالية

وفي الرد على سؤال اعتبر قاسمي مسالة التخويف من ايران "ايرانوفوبيا" بانها ليست جديدة وانها حلقة بالية عفى عليها الزمن حيث تسعى بعض دول المنطقة واميركا لتضييق الظروف على ايران باستخدام هذه المصطلحات.

واعتبر حضور ونفوذ ايران في المنطقة بانه طبيعي وواضح جدا وليس مكتسبا واضاف، ان الثقافة والحضارة لم ولن تكون اسيرة الجغرافيا وان هذه المصطلحات التي يستخدمونها تجاه ايران ويثيرون القلق بها من ايران انما هي سياسة خاطئة تهدف لعزل ايران عن المنطقة وتسمح لبعض القوى عبر هذه السياسات غير الناضجة لتفريغ خزائن الدول والاستحواذ على ثرواتها.

وتابع قائلا، ان اتهام ايران بالارهاب من قبل الحكومة الاميركية ليس موضوعا جديدا خاصة في عهد الادارة الجديدة التي تتصور بان جميع القضايا يمكن اعتبارها جزءا من السلع التجارية والمساومة السياسية عليها تحت يافطة الارهاب.

وقال قاسمي، انه وبدلا عن التصدي الجاد للارهاب نرى بان الارهاب قد تحول الى موضوع للتجارة ويجرى اتهام ايران بالارهاب في الوقت الذي دفعت ثمنا باهظا في الصف الاول لمكافحة الارهاب، ولكن لا غرابة في ذلك لان الذين يتهمون ايران بالارهاب قد اعلنوا في حملاتهم الدعائية قبل الانتخابات بانه كان للحكومات الاميركية السابقة دور كبير في خلق الارهاب.

** قضية غلق المدرسة الايرانية في الشارقة ليست سياسية

وحول غلق المدرسة الايرانية في الشارقة اعتبر قاسمي، ان هذه القضية ليست سياسية وقال، هنالك منذ نحو عامين قضايا فنية مطروحة بين هذه المدارس ومسؤولي امارة الشارقة سواء المباني او الادارة او الكتب الدراسية وكيفية ادارة هذه المدارس حيث نامل بالوصول الى التفاهمات اللازمة في ضوء المحادثات التي جرت بين الطرفين ووفد وزارة التربية والتعليم، علما بان المدرسة الايرانية في ابوظبي تواصل نشاطها.

** مزاعم صحيفة "ديلي تلغراف" لا اساس لها

وحول المزاعم المطروحة من قبل صحيفة "ديلي تلغراف" بان ايران ساعدت كوريا الشمالية في صنع القنبلة النووية اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية، هذا الكلام بانه كلام فارغ وهراء ولا يستحق الاهتمام واضاف، ان الكثير من المزاعم تطرح في بعض وسائل الاعلام وهي غير صحيحة وان تناولها مضيعة للوقت.    

وحول زيارة المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان الى طهران اخيرا والمحادثات التي اجراها مع المسؤولين الايرانيين قال، ان المشاورات بين ايران واليابان كانت قائمة وستستمر وان قضية الازمة في شبه الجزيرة الكورية كانت كذلك من القضايا المطروحة للبحث بين الطرفين ولكن لا علم لي ان كان هنالك للجانب الياباني طلب محدد من الجانب الايراني بهذا الصدد.

واضاف، ان ما يحدث اليوم في شبه الجزيرة الكورية وضع جديد ومعقد ولربما بعد الازمة الصاروخية في عقد الستينات، اثارت هذه الازمة واختبار القنبلة الهيدروجينية من قبل كوريا الشمالية قلقا واسعا على المستوى العالمي.

وتابع قائلا، ان ما اوردته بعض وسائل الاعلام حول التعاون بين وكوريا الشمالية بهذا كلام غير مدروس وبعيد عن الواقع ونحن لا علاقة لنا اطلاقا بكوريا الشمالية بهذا الصدد.

واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان مواقفنا تجاه اسلحة الدمار الشامل واضحة تماما ومبنية على اساس التعاليم الدينية وهي ليست بالامر الجديد.
رایکم