۷۳۶مشاهدات
وقال الحسيني إن مطالب الدعاة التي قدمت إلي المجلس العسكري وإلينا ننظر فيها بكل دقة وأعطونا الفرصة كي نحققها، بعدما انصرف الوزير لأداء اليمين القانونية أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلي بعد اختياره وزيرًا للأوقاف.
رمز الخبر: ۳۵۷۷
تأريخ النشر: 08 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: وسط أجواء متجاوزة غير مسبوقة، أكد شيخ الأزهر د.أحمد الطيب أن الأزهر فوق الثورات ولا يتلقي أوامر من أي شخص في مصر وسجلوا علي أنني امتدحت نظامًا طيلة عمري خاصة أن علماء الأزهر هم عقل الأمة، وأنتم أيها الأئمة تعبرون عن ثقافة مليار ونصف المليار مسلم، ولذلك فمهمة الدعاة أخطر من أي وظيفة.
 
وقال شيخ الأزهر خلال لقاء موسعًا مع الدعاة من المحافظات للرد علي مطالبهم والتحاور من أجل الدعوة في الوقت الراهن:س إن الاجتماع ليس من أجل الدنيا، ولكن الهدف منه هو ما لاحظته من تآكل لدور الأزهر والمؤسسات الدينية.
 
وشدد الطيب خلال حديثه للدعاة بعد أن حدث هرج وتعالت أصوات بعض الدعاة داخل قاعة محمد عبده للمطالبة ببعض حقوقهم أن هذا الموقف الذي لا يحترم المنصة يسجل خزيًا وعارًا علي الإسلام، مشيرًا إلي أن ذلك عيب كبير أن يصل الأمر بالدعاة أن يرفعوا أصواتهم وأن يكونوا مساعدين علي الفوضي ولذلك قلت لوزير الأوقاف د.عبدالله الحسيني من يتجاوز من الأئمة فليذهب إلي منزله وسيصل راتبه إليه وهو جالس في المنزل وعليه أن يترك منبره إلي غيره.
 
وانتقد عدم الالتزام بأدب الحوار وقال: لا يجوز لأحد أن يتحدث وأنا أتحدث ومن يعترض علي ذلك «فالباب يساع جملاً»، أنتم تريدون مطالب شخصية والناس تركت علماء الأزهر وذهبوا إلي أشخاص أخري نحن نحتاج إلي خطاب ديني جديد كي يستمع إلينا الناس مرة أخري في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها بلادنا الآن.
 
وانفعل د.الطيب بعد أن وجد بعض الدعاة قد شنوا هجومًا علي الدكتور سالم عبدالجليل وكيل الوزارة لشئون الدعوة قائلاً: لهم «عيب» هذا الكلام لا يجوز أن تهاجموا الشيخ سالم بهذه الطريقة أمامي ما كنت أظن أن ينكشف حالنا أمام الناس لهذه الطريقة أين واجب الوطن عليكم؟
 
من جانبه قال وزير الأوقاف د.عبدالله الحسيني إن مصر تمر بظروف عصيبة مشيرًا إلي أن اجتماع اليوم هدفه الحفاظ علي منابر الأوقاف بعد أن تعرضت للاغتصاب من الجماعات والأشخاص الأخري، مشيرًا إلي أن الوزارة لن تسمح لأي جهة أو جماعة أن تسطو علي مساجد ومنابر الأوقاف.
 
وقال الحسيني إن مطالب الدعاة التي قدمت إلي المجلس العسكري وإلينا ننظر فيها بكل دقة وأعطونا الفرصة كي نحققها، بعدما انصرف الوزير لأداء اليمين القانونية أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلي بعد اختياره وزيرًا للأوقاف.
رایکم
آخرالاخبار