۳۲۶مشاهدات
وتابع سلطانية، ان مجموعة الـ 77 والصين تؤكد ايضا انه في الوقت الذي تكون فيه الوكالة مسؤولة عن صياغة معايير الامان النووي الا ان دورها في مجال السلامة النووية محدود بتقديم الاستشارة (في حال تقدمت الدولة العضو بطلب).
رمز الخبر: ۳۵۶۷
تأريخ النشر: 08 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: دعا سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بصفته رئيسا لمجموعة الـ 77 والصين، اليوم الاثنين في اجتماع مجلس الحكام في فيينا، دعا لزيادة مساعدات الوكالة الدولية للدول النامية.
   
وقال سلطانية في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان اجراءات الوكالة في مجال الامان النووي، انه وضمن ملاحظة الاداء المميز للمجتمع الدولي في مجال الامان النووي في العام 2010 ، فاننا ندعو الوكالة لزيادة مساعداتها للدول النامية في معالجة التحديات وايجاد هيكلية الامان والمراقبة والادارة للمنشآت النووية واستخدام الاشعاع المولد للايونات.

واضاف سلطانية، ان مجموعة الـ 77 تعتبر ان المسؤولية الاساسية للامان وحفظ المواد النووية والاشعاعية ملقاة علي عاتق الدول الاعضاء تماما، ولا ينبغي ان تحول قضايا الامان والسلامة دون تطوير واستثمار التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية.

وقال رئيس مجموعة الـ 77 في جانب اخر من حديثه، انه علي الوكالة الحفاظ علي دورها المحوري في مجال تعزيز البني التحتية للامان النووي، وان المجموعة تؤكد علي اهمية الاشتراك في المعرفة وتبادل معلومات ادارة التكنولوجيا النووية وتوفير الامكانيات وصياغة معايير الامان، وتعتبر مجموعة بائعي التكنولوجيا النووية بانهم مكلفون بالاطمئنان من وصول المستثمرين لجميع المعلومات والمصادر اللازمة للاداء الآمن، وتدعو المجموعة الوكالة بان تلعب دور المسهل في هذا الصدد.

واشار سلطانية الي ان مجموعة الـ 77 والصين ترحب بتشكيل جلسات التعاون لانظمة الامان في العام 2010 وقال، ان مجموعة الـ 77 والصين تعرب عن عدم ارتياحها كون بعض الدول لم ترفع تقارير للنظام الدولي حول بعض احداثها.

واضاف، ان المجموعة تؤكد علي اهمية الاداء الهادف والمنسجم للوكالة في تحسين القدرات والطاقات الفردية والتنظيمية ورفع مستوي القابليات في مجال الامان النووي في الدول النامية.

وتابع سلطانية، ان مجموعة الـ 77 والصين تؤكد ايضا انه في الوقت الذي تكون فيه الوكالة مسؤولة عن صياغة معايير الامان النووي الا ان دورها في مجال السلامة النووية محدود بتقديم الاستشارة (في حال تقدمت الدولة العضو بطلب).

واضاف، ان هذه المجموعة وفي الوقت الذي ترحب فيه باصدار معايير الامان من قبل الوكالة الا انها تؤكد في الوقت ذاته بان رعاية ذلك لا ينبغي ان يكون شرطا مسبقا لاتخاذ القرارات فيما يخص مشاريع التعاون الفنية.

وقال سلطانية في الختام، ان المجموعة تشجع الوكالة علي تنظيم دورات وورشات تعليمية في مجال الاستعداد ورد الفعل الطارئ تجاه ظروف الحوادث.
رایکم