۳۲۰مشاهدات
واعتبر ان بحث أميركا والسعودية والكيان الصهيوني عن أية ذرائع واهية لحث أميركا على اللجوء الى القوة تجاه سوريا انما هو خطوة غير مدروسة ومتسرعة ومشجعة للارهابيين.
رمز الخبر: ۳۵۶۲۶
تأريخ النشر: 09 July 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية، ان إطالة أمد ازمات المنطقة بما فيها استمرار العدوان على اليمن وتهديد سوريا بهجوم عسكري واستمرار التوتر بين الرياض والدوحة، هدفها زيادة مبيعات السلاح الى المنطقة، مؤكدا على مواصلة التعاون بين ايران وروسيا في تقديم الدعم لسوريا.

وخلال استقباله السفير السوري لدى طهران، عدنان محمود، اليوم السبت، وصف حسين امير عبداللهيان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بالاستراتيجية والممتازة، وقال: ان سوريا ومن خلال حضورها في الخط الامامي للمقاومة ضد الكيان الصهيوني ومكافحة الارهاب لعبت دورا يدعو للفخر والاعتزاز على مرّ التاريخ المعاصر للمنطقة.

وأشار أمير عبداللهيان الى اهمية التواصل وتبادل الزيارات البرلمانية بين ايران وسوريا، وقال: ان اللقاءات والمحادثات بين المسؤولين البرلمانيين في طهران ودمشق مستمرة وتحظى باهتمام خاص من قبل الجانبين، معلنا أن لقاءا قريبا سيعقد بين اعضاء برلماني ايران وسوريا.

وأطلع امير عبداللهيان خلال اللقاء على الخطة الشاملة التي تنفذها الحكومة السورية لإيصال المساعدات الى الأهالي في مختلف انحاء سوريا، وأشاد بالاجراءات التي تعتمدها دمشق في مساري محاربة الارهاب والتركيز على الحل السياسي، مشيرا الى المواقف المشتركة بين طهران وموسكو، ومؤكدا على استمرار التعاون بين ايران وروسيا في تقديم الدعم لسوريا.

ولفت المسؤول الايراني الى إعادة البيت الابيض النظر تجاه ملف سوريا في الظروف الراهنة، ورأى ان هذا الامر يمثل تغييرا في التكتيك وليس في أهداف أعداء سوريا، قائلا: منذ بداية الازمة السورية وضع أعداء سوريا هدف تغيير الرئيس الشرعي، بشار الاسد، في مقدمة اولوياتهم.. وبالرغم من هذه المحاولات الا أن ارادة الشعب السوري ستكون المقرر الوحيد لمصير سوريا النهائي؛ مردفا ان ايران ومنذ بدء هذه الازمة اكدت ولاتزال على ضرورة الحوار والتفاوض السياسي.

واعتبر ان بحث أميركا والسعودية والكيان الصهيوني عن أية ذرائع واهية لحث أميركا على اللجوء الى القوة تجاه سوريا انما هو خطوة غير مدروسة ومتسرعة ومشجعة للارهابيين.

وشدد على ان إطالة أمد الازمات الاقليمية بما فيها استمرار العدوان على اليمن وتهديد سوريا بتوجيه ضربة عسكرية واستمرار التوتر في العلاقات بين الرياض والدوحة، هدفها زيادة مبيعات السلاح الى المنطقة.
رایکم