۷۹۵مشاهدات
ولا ندري كيف تراهن الجمعيات السياسية على الحوار العقيم وشعبنا بأكمله ورمته نساءا وشبابا وشابات وأطفال وشيوخ يطالبون بإسقاط النظام.
رمز الخبر: ۳۵۵۴
تأريخ النشر: 07 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: بعد أن قدمت الجمعيات السياسية ورقة الحوار السياسي مع النظام ، هذه الورقة التي لم توقع عليها جمعية العمل الإسلامي ولا حركة حق ولا حركة الوفاء وحركة خلاص ، بالإضافة إلى حركة أحرار البحرين الإسلامية ،بعث أنصار ثورة 14 فبراير رسالة إلى شباب الثورة هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى شباب ثورة 14 فبراير الأبطال في البحرين
أيها الشباب الإستشهاديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية الصمود والوفاء لكم أيها الشباب المؤمن الأبي يا قادة الثورة المجيدة في البحرين
تحية لشبابنا الثوري أصحاب الإرادات الحديدية والفولادية ..

نشد على أيديكم ونقبل هذه الأيدي والسواعد التي صنعت التاريخ الجديد لبلدنا وشعبنا .. وندعم ثورتكم فأنتم القادة الأبطال والصامدين من أجل غد مشرق للبحرين الغالية .. وبدماء شبابكم ودماء أبناء شعبنا في البحرين إرتوت شجرة الثورة فخرج مئات الألوف من الشعب يناصرونكم ويدعمون ثورتكم العظيمة وأستقام معكم الشعب حتى آخر قطرة دم والشعب وعشرات الألآف من الشباب الثوري البطل لا زال على إستعداد كامل لتقديم الشهداء كما أنتم أيها الشباب البطل والمضحي.

يا أبطال ثورة 14 فبراير

إن من أروع ما قمتم به هو أنكم كسرتم حاجز الخوف من السلطة .. وكسرتم حاجز الخوف والموت في قلوب وعيون الناس .. فأصبحت لدينا أرادات رهيبة تهز الجبال وتهزم السلطة ، وهذا من بركة وقفتكم التاريخية وقيامكم بتفجير الثورة.

لقد خلقتم واقعا جديدا لبحرين الغد .. فبعد أن عجزت الجمعيات السياسية وقياداتها والقيادات العلمائية والشعبية وغيرها عن كسر حاجز الخوف والكلام بصوت عال من أننا تعبنا وسئمنا من البقاء تحت حكم الذل والمهانة لآل خليفة .. إنتفضتكم وأعلنتم عن الثورة السلمية إنطلاقا من دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ، وكسرتم حاجز الخوف عند الجميع فإلتحقوا بركب وسفينة الثورة المباركة في بحر الشعب العظيم الذي سطر الملاحم رجالا ونساءا وشبابا وأطفالا ،فهنيئا لكم أيها الشباب البطل الصامد الواعي والمدرك لواقع البحرين والذي قطع الطريق على الحكم الخليفي في إثارة الفتنة الطائفية وقطع الطريق على الإنتهازيين والنفعيين وقطاع الطرق والمترفين والبعض في الجمعيات السياسية ممن كان يفكر بسرقة الثورة والإلتفاف عليها .. لقد قطعتم الطريق على الجميع فشكرا لكم .. والثورة ثورتكم وأنتم أصحاب القرار لها .. فلا الجمعيات السياسية هي صاحبة القرار لكم وهي وإن ذهبت للحوار العقيم ،فإننا لا نقمع أي حرية لأحد ولكن كان الواجب عليها ما دام أن شباب ثورة 14 فبرايرهم الذين فجروها  فإنه كان لزاما عليهم أن يقفوا إلى جانبكم ومن خلفكم ولابد أن تكون كلمتكم هي كلمة الفصل لأنكم أنتم أصحاب الثورة ولا يحق لأي أحد كان شخصية كان أو جمعية كان من إبتلاع الثورة والتحدث بإسمها واللهث وراء حوار عقيم وغير جاد كما عودنا آل خليفة في الماضي.

وأنظروا كيف يماطل الحكم على الورقة السياسية ، فولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة تحدث في التلفزيون والمراقب لإهتزازات بدنه ووجهه يدرك مدى الهزيمة النفسية التي مني بها النظام ،ولكن آل خليفة يماطلون لكسب الوقت ويراهنوا على تعبكم وتعب الجماهير وإيجاد الفرقة بين الشعب والثوار والجمعيات.

لذلك فإننا من هنا نطالب الأستاذ الحاج حسن مشيمع والاستاذ عبد الوهاب حسين والشيخ المقداد والشيخ محمد علي المحفوظ والشيخ عبد الله الصالح والقيادات الثورية في الساحة أن لا تهادن ولا ترضخ للضغوط من السلطة وحتى ضغوط بعض الجمعيات التي ستضغط عليها للحوار العقيم مع النظام ، ونطالبهم بالصمود والثبات وتحقيق ما يطالبه الشارع والشباب وهو إسقاط النظام الخليفي .. وبعض المحللين السياسيين يقولون إن المملكة الدستورية هي أشد على آل خليفة من إزالتهم.

أيها الشباب الثوري ..

إن الجمعيات السياسية تتعرض إلى ضغط شديد من الحكم للقبول بالحوار حتى من دون ضمانات وهي أي الجمعيات تبحث عن الخيار الأريح لها كما تعودنا على وجهات نظر قياداتها ، فهي تبحث عن الحلول السياسية وليس لها النفس الإستشهادي الذي لديكم ، ولذلك فبصمودكم وثباتكم سوف تهزمون السلطة وتفشلون مخططاتها ، وبنفسكم الثوري الإستشهادي الحسيني سينصركم الله بإذنه تعالى. ومن هنا نقول أنه يراد لكم أيها الثوار خطوات جريئة لتغيروا المعادلة وتصنعوا واقعا جديدا لبلدكم البحرين. وبكلمة فإن الجمعيات السياسية متورطة فعلا والورقة التي قدمتها لولي العهد كشرط لقبول الحوار قد عارضها الناس.

فلابد أن نجر السلطة ونجبرها على القبول بالمطالب الشعبية حتى لو كلفنا تقديم الشهداء .. فدم الشهداء وقود الثورة وعاملا لإنتصارها. فحرام علينا الإبقاء على آل خليفة ونحن نعيش لحظتنا التاريخية لتحول كبير.. ولابد من الصمود حتى نجبر آل خليفة على الرحيل.

إنكم أيها الشباب أصحاب هذه الثورة وعليكم بإدارة الثورة وخططها وأهدافها ومسيرتها لا أن تديرها الجمعيات السياسية والذين هم عندنا محترمون ولكن صاحب الفضل هم أنتم ،وأنتم الذين ضحيتم وهم الذين جاؤا وإلتحقوا بكم .. هم الذين إستقالوا من مناصبهم في البرلمان وإلتحقوا بركب الثورة .. لقد كانوا يعتقدون بإمكانية التغيير من تحت قبة البرلمان لأكثر من ثمان سنوات وواجهوا سدا منيعا من الحكم وخيبة أمل .. لكنكم بعد صمودكم وصمود السجناء الأحرار الابطال الذين أتهموا ظلما وعدوانا بأنهم وراء الخلية التخريبية ومحاولة قلب نظام الحكم ..

فبعد أن فجرتم الثورة أثبتم للجمعيات وخصوصا جمعية الوفاق الوطني الاسلامية بأن طريق التغيير والإصلاح لا يأتي من تحت قبة برلمان مخصي وإنما يأتي عبر الثورة التغييرية الجذرية والإصلاح السياسي الشامل.عبر الثورة

فبعد أن كان شعاركم الاصلاح الدستوري واجهكم النظام القمعي بسلاحه فسقط الشهداء فطالبتم بإسقاط النظام وثبت لكم غدر هذا الحكم وفتكه وخيانته بمواثيقه ووعوده وقيامه بمجزرة دموية بحق شعبنا .. وثبت لكم ولشعبنا بأن هذا الحكم لا يمكن أن نبقى تحت مظلته لانه حكم فتك وغدر وخيانة.. والشعب قال معكم كلمته : الشعب يريد إسقاط النظام .. وتبت يدى أبي لهب شلت يداك يا حمد .. ويا آل خليفة أرحلوا إرحلوا .. وإرحل إرحل  .. يا حمد إرحل ..والشيء الجميل والمفرح في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) هو أن أي شخصية تتكلم عن الحوار أو عن المملكة الدستورية (وهم مع الأسف لا يخجلون من أنفسهم مما يرونه من هتافات حناجر مئات الألوف المطالبة برحيل آل خليفة وسقوط النظام) فإن الشعب والشباب الثوري يجيبها:"الشعب يريد إسقاط النظام".والشي الجميل والمفرح أيضا ان كل شخصية تتكلم عن الحوار وعن المملكة الدستورية يجيبها الناس "الشعب يريد إسقاط النظام"، ويقوم الشباب والشعب بإنزالها من على منصة دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء).

*المفروض يخجلون من أنفسهم

إن العيش تحت رحمة آل خليفة ذل وعار لنا بعد أن قدمنا الشهداء والدماء والجرحى وبعد أن شفنا منهم الخزي والعار والفتك والغدر..

ولا ندري كيف تراهن الجمعيات السياسية على الحوار العقيم وشعبنا بأكمله ورمته نساءا وشبابا وشابات وأطفال وشيوخ يطالبون بإسقاط النظام.

لا ندري هل أن الحكم الملكي الدستوري هو الحلم الذي ينتظره شعبنا أم أنه يريد أن يتخلص من براثن الظلم والإستبداد الخليفي إلى الأبد .. ولكن الجمعيات السياسية تريده أن يبقى مكبل بقيود حكم آل خليفة القبلي .. وأن يبقى تحت رحمة جهاز أمن الدولة المخيف ومخابراته وبوليسه السري ؟؟

حقيقة هل أن شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير يريدون العيش تحت رحمة آل خليفة ؟؟ وهل أن آل خليفة سيقبلون بمملكة دستورية على غرار بريطانيا ؟؟!! .. أم أنهم سيقبلون في آخر المطاف بمملكة دستورية مطلقة على غرار الأردن .. بحيث يكون رئيس الوزراء من الشعب وينتخبه البرلمان بينما قائد الجيش والحرس الوطني ووزير الداخلية والخارجية والوزارات السيادية الاخرى تبقى في أيديهم ؟؟ ونبقى تحت رحمة بطش الملك وحله للبرلمان والحكومة متى ما شاء ؟؟!!

إن شعبنا قد مل الحوار العقيم مع حكومة قبلية ظالمة غاشمة غادرة فاسدة كافرة بالدين والقيم الإنسانية .. وبعد التحول والتغيير في وطننا العربي في كل من تونس ومصر والتحولات التي ستحدث في منطقة الشرق الاوسط ، فمن العار علينا أن نقبل بتغييرات شكلية وحتى جذرية مع بقاء آل خليفة في السلطة لانهم النجس والخبث والذين سفكوا الدم الحرام ولا يمكن العيش مع آل خليفة بعد اليوم وأنتم يا شباب الثورة قيادتها فلا تنحرف الثورة عن مسارها ويقبض شعبنا الفتات والكلام المعسول من الحكم وفي نهاية المطاف يبرد شعبنا وتخمد ثورتنا ونبقى نجتر الماضي ونتحسر ونتكلم على الجمعيات السياسية التي أخذتنا الى الوادي الحضيض والسحيق بعد حوار عقيم.

إننا مع إحترامنا للجمعيات السياسية التي قدمت الورقة السياسية للنظام إلا أننا نعيب عليها القيام بمبادرة حوار مع الحكم دون أن تشارك الشباب وقيادات الثورة في المشورة وتأخذ برأي عامة أبناء الشعب الذين يطمحون إلى التغيير الجذري بإقامة حكم ونظام سياسي جديد في بحرين الغد بعد صياغة دستور جديد والعيش في ظل نظام شعبي حر بعيد عن الخوف والترقب من أجهزة أمن الدولة ومباحثها وبعيدا عن الفتنة الطائفية التي تحيكها السلطة بين الفينة والاخرى.

أيها الشباب الثائر .. لقد تجاوزتم الجمعيات السياسية .. وكذلك فإن الشعب هو الآخر قد تجاوزها وشق طريقه لتغيير ، ومنذ بداية تفجر ثورة 14 فبراير صرحت الجمعيات السياسية المعارضة وقياداتها بأننا نحن نسير خلف شباب الثورة وندعمهم ، وها نحن نرى اليوم يريدون أن يتقدمونها والتحدث نيابة عنهم وعن الشعب وكأنهم نواب الشعب ووكلائه ، وكلنا يعرف بأن هناك ضغط قوي من قبل السلطة على الجمعيات  لتكون في الواجهة وفي الحوار لأن السلطة لا تستطيع أن تتحاور مع الشباب والشعب الذي قال لها إن الحوار لابد أن يجري الدوار وهذا يشكل لها حالة من الإنكسار هي لا ترغب فيه ، لذلك لجأت الى الجمعيات حتى تتجاوز شباب الثورة بقية الحركات والجمعيات السياسية المعارضة لفكرة الحوار العقيم وتتجاوز أيضا مئات الألوف الثائرة من أبناء الشعب المطالبة برحيلها عن البلاد.

هذه الرسالة يقدمها لكم أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين وأنتم القيادة ونحن السند والدعم لكم ولن نفتر عن الدعم الفكري والنصيحة لكم والحضور الميداني إلى جانبكم .. فإلتحموا أكثر مع الشعب ومع قياداته العلمائية والدينية والوطنية وأنصحوا المترفين وضعاف النفوس والمحسوبين على السلطة ومن يريدكم أن تتركوا ميدان الشهداء وتذهبوا لبيوتكم وبعد ذلك تتحاورون ..

إن النظام يسعى للتهدأة لكي يجرجر بالجمعيات الى طاولة الحوار والمفاوضات من أجل إجهاض الثورة والإنقضاض عليها والقضاء عليها، وكلنا على علم ويقين تام بأن النظام يريد البقاء في الحكم وإبقاء خليفة بن سلمان في رئاسة الوزراء وابقاء الوزارات السيادية في يده ولن يغير شيئا وحتى دستور 2002م لن يقوم بتغييره وإنما سيكتفي بإصلاحات شكلية ترقيعية ، فلا تتركوا الدوار وكل حوار لابد أن يأتي في الدوار ومعكم مباشرة لا مع غيركم ، والشعب معكم وإلى جانبكم قد قال كلمته : الشعب يريد إسقاط النظام.

أيها الشباب البطل ..

كلكم تعرفون بأنكم وفي اليوم الأول لتفجير إنتفاضتكم وثورتكم المطلبية والجذرية لم يكن الكثير من أبناء الشعب متفاعلا مع الأحداث معكم ، ولكن وفي الليالي التي تلتها فإن الكثير قد عاتب نفسه وأنبه ضميره  وقرروا جميعا النزول إلى الساحة ، إلى درجة إلى أن أغلبهم يذهبون يوميا إلى الدوار وهم على وضوء ويمارسون الفعاليات والنشاط ويشاركون في المسيرات والكل كان يحسب نفسه شهيدا في أية لحظة والكل قد كتب وصيته ووضعها في جيبه.

لقد كان هناك شعور وأحساس كبير بأن شباب ثورة 14 فبراير مخلصين ومضحين وقد أعربوا في ما في قلوب ونفوس أبناء الشعب وما تضحيتهم في اليوم الأول وتقديمهم لشهيدين ومئات الجرحى إلا دليل إخلاص الشباب وتفانيهم لخدمة الوطن والشعب وتحقيق أهدافه ، فالثورة ليست منسوبة إلى جمعية بعينها وإنما شباب الثورة تحدوا هذه الإنتماءت الضيقة وذابوا في بوتقة الشعب والجماهير الثورية ولم يعرفوا للإنتماء والحزبية أي قيمة ، إنما الذوبان في الشعب ومن أجل الشعب ومن أجل وطن حر وكرامة إنسانية تعبد بدمائهم الطاهرة والزكية.

أيها الشباب الغيور ..

إن البعض في القوى السياسية ومن بعض الشخصيات المترفة والمحسوبة على النظام حاولت أن تعتلي المنصة لتهدأة الوضع ، وتدعو إلى الحوار وترك الدوار ، وبعضهم الآن يقدمون مرئياتهم للحوار ويدفعون بإتجاه التهدئة .. ونحن ننصحكم بأن لا تعيروا هذه الشخصيات وهؤلاء المثبطين أي أهمية وأستمروا في إعتصاماتكم ومسيراتكم ، فإن تهدأة الساحة سيكون في صالح النظام الذي فقد شرعيته وهيبته ويحاول إسترجاعهما بمختلف الطرق والسبل.. وبعد أن قدمت الجمعيات السياسية المعارضة مرئياتها من المفترض أن تقدم الجمعيات والقوى الموالية للنظام ورققتها ، وسوف يقدم الشيخ عبد اللطيف المحمود المسئول عن"التجمع الوطني" الموالي للنظام مرئياته للحوار والإصلاح السياسي .. وبعد ذلك فإن السلطة سوف تلعب على عامل الوقت من أجل أن يخمد لهيب الثورة ومن ثم الإنقضاض عليها والإلتفاف على مطالب الشعب.

إننا نحذركم أيها الشباب ويا أبناء شعبنا من خديعة الحوار الكاذب .. فإنها لعبة من قبل النظام يراد بها المماطلة والمناورة وكسب الوقت من أجل أن يتعب الثوار والشعب ويقبلون بالحوار الكاذب والحلول الترقيعية والسطحية.

ولابد لكم من خلق أساليب وطرق للنضال السلمي حتى تففشلوا ألاعيب السلطة في إتلاف الوقت ومحاولة المساومة مع الجمعيات السياسية .. وأنتم أصحاب مبادرة الثورة وهي في أعناقكم فعليكم بأن تفوتوا الفرصة على النظام وعلى كل من يريد الإلتفاف على الثورة ويركب الموجة من أجل الوصول إلى مكاسب سياسية هزيلة.

وأخيرا وكما رأينا منكم المبادارت في قيادة المسيرات الشعبية والإعتصامات ، وإفساحكم المجال للجمعيات السياسية بالخروج في مسيرات كبرى والتي هي حالة صحية إعتبرها الشعب ، فإننا نطالبكم بالتحلي بالوعي والصبر وسعة الصدر مع المؤامرات التي تحكيها السلطة ومخابراتها وأنصارها وبلطجيتها ومن تزج به من المجنسين لإشعال فتيل الفتنة الطائفية ، فكونوا على حذر ، فكما شكلتم سلسلة بشرية من مسجد الفاتح إلى ميدان اللؤلؤة (ميدانالشهداء) للوحدة الوطنية بين السنة والشيعة ، فعليكم إبتكار أساليب أخرى لإفشال خطط السلطة الماكرة في حرف الأنظار عن المطالب العادلة و المشروعة لشعبنا وثورتنا العظيمة ثورة 14 فبراير المجيدة.

والله الموفق وما النصر إلا من عند الله الواحد القهار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
الإثنين 7 مارس 2011م
رایکم
آخرالاخبار