۹۱۶مشاهدات
رمز الخبر: ۳۵۳۱۳
تأريخ النشر: 10 June 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أخيراً.. صِراعٌ قطري سعودي واضِح، ونقول واضِح لإنهُ موجود أصلاً، ولم يغيب ولو لحظة واحدة، تعود أسبابهِ إلى مصطلح الزعامة، وما يختفي خلفها من مشكلات حقيقية، كان الواقع أقوى بكشفها للعلن.

يومٌ وليلة؛ تثمر فيها زيارة ترامب للمنطقة، التاجِر حمّل أكياساً مِن الصفقات الناجحة، و واهم جداً من يعتقد إن المالية أهمها، العجوز الأقتصادي ربحَ ما هو أكبر بكثير، والأهم فيها؛ شق الصف الإسلامي من جديد، فعلى الرغم من كل التحفظات على سياسة السعودية وقطر والأمارات والبحرين، إلّا أنّي لا أجد في هذه الخطوة نهاية لتلك السياسات المرفوضة.

إن الصراع على زعامة الأسلام السنّي لم يهدأ يوماً، سلفية السعودية قبالة أخوانية قطر، والتوسع في العالمين العربي والأسلامي هما سبب الصراع الأزلي، ومن هنا تشكلت المحاور [سياسياً، أقتصادياً، أعلامياً]، فقطر حبيبة تركيا، والأمارات تصطف مع السعودية!

هذا الصراع بقيّ بعيداً عن الأعلان؛ لوجود قضايا مهمة يجب أن تحسم وأهمها؛ وحدة مجلس التعاون الخليجي، حربي سوريا واليمن، الوقوف بقوة أمام أنتصارات الجمهورية الأسلامية، والتوحد أمام العمليتين السياسيتين في العراق ولبنان.

ساعاتٌ فقط؛ أصبحت قطر ممولة للأرهاب، صديقة لإيران، حقودة على الخليج، ومخلصة لأسرائيل! تُهم معَ إن فيها الشيء الكثير من الصحّة إذا ما أخذنا بنظر الأعتبار؛ علاقاتها مع تل أبيب ودعم الفصائل المتشددة، لكن أخيراً نقول: ما حدى مما بدا!

ألم تكن قطر قبلَ ساعاتٍ معدودة رأس الرمح في حروب السعودية! ألم يُسخّر كل الإعلام الخليجي ومنه السعودي؛ لرعاية أنقلابات قطر وتثبيت الملك للأنقلابيين! والمواقف الموحدة تجاه أزمات سوريا والعراق واليمن ولبنان؛ هل كانت مسرحية!

السعودية كانت كريمة جداً مع ترامب، أربعمائة مليار دولار لا تعادل شيئاً أمام المفاجئات القادمة، تثبيت التوغل الأمريكي في الخليج، وضرب كل السبل الدبلوماسية لأحتواء أزمات المنطقة، ما يصبُّ في مصلحة أستقرار تل أبيب، التي تلعب على جميع الحبال!

المصدر: شفقنا
رایکم
آخرالاخبار