۴۳۱مشاهدات
حسب شريط الفيديو الذي صوره الارهابيون انفسهم وبثته شبكة داعش، فان هؤلاء الارهابيين كانوا يتكلمون باللغة العربية، لكن جنسيتهم لم تتضح لحد الآن.
رمز الخبر: ۳۵۳۰۵
تأريخ النشر: 08 June 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اعلن نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري، العميد محمد حسين نجات، ان الاميركيين اوعزوا بتنفيذ الاعتداءين الارهابيين في طهران، مؤكدا ان الحرس الثوري سيثأر من الارهابيين وكذلك من الذين اصدروا الاوامر لهم.

وقال العميد محمد حسين نجات في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس: ان 3 ارهابيين معدل اعمارهم ما بين 20 الى 25 عاما، دخلوا قرابة الساعة 10 و15 دقيقة صباح اليوم من باب المراجعين في مبنى مجلس الشورى الاسلامي بذريعة لقاء نواب الشعب.

واضاف: ان هؤلاء الارهابيين كانت بحوزتهم جعبة، حيث شك حارس بوابة الدخول واراد تفتيشهم، وآنذاك اشتبك هؤلاء الارهابيون مع الحارس مما ادى الى استشهاده.

وتابع نجات قائلا: ان الارهابيين دخلوا مباشرة الى قاعة المراجعين واطلقوا النيران على المتواجدين فيها ما ادى مع الاسف الى استشهاد عدد من المواطنين الابرياء.

واوضح نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري، ان هؤلاء الارهابيين المزودين بالرشاشات وكمية من مخازن الاعيرة النارية، وقال: انهم ارادوا دخول مبنى مجلس الشورى الاسلامي حيث واجهتهم قوات حماية المجلس، ولم يتمكنوا من دخول المنطقة المؤدية الى مبنى البرلمان، لذلك اضطروا الى الهروب الى احد طوابق مبنى المراجعين، وهناك اطلقوا الرصاص على عدد من الموظفين ما ادى الى استشهادهم.

واردف قائلا: بعد ابلاغ وحدة العمليات الخاصة باستخبارات الحرس الثوري، تدخلت هذه الوحدة مباشرة وبمساعدة واسناد قوات الشرطة، حاصرت هؤلاء الارهابيين الذين اضطروا الى الاختباء قرابة ساعة واحدة في احد الطوابق، واثناء المواجهة مع الوحدة الخاصة تم تصفية الارهابيين الثلاثة.

وتابع نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري قائلا: تزامنا مع هذا العمل الارهابي، قام ارهابيان آخران بتنفيذ عملية عند مرقد الامام الراحل (رض)، ودخلوا الى مستودع الاحذية وكما تعرفون فان العاملين هناك هم من المتطوعين.

واضاف العميد نجات: ان الارهابيين قاموا هناك بقتل احد العاملين في مستودع الاحذية، ومن ثم طاردتهم قوات الشرطة واشتبكت معهم، حيث قام احد الارهابيين بتفجير نفسه، والآخر تم قتله من قبل الشرطة، حيث اصيب عدد من الاشخاص والزوار جراء التفجير الانتحاري.

واردف قائلا: ان هذين الاعتداءين حدث بعد اسبوع من الاجتماع المشترك لامريكا مع حكام احدى الدول الرجعية في المنطقة، وحسب الوثائق فان اميركا وهذه الدولة هما من قاما بتأسيس داعش.

وتابع نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري: ان تحدث هاتين العمليتين بعد اسبوع من عقد ذلك الاجتماع، يعني ان اميركا والنظام السعودي اوعزوا الى مرتزقتهم بتنفيذ هذين الاعتدائين، وبالرغم من استشهاد واصابة عدد من المواطنين وحرس الثورة ، الا انهم (الارهابيون واسيادهم) لم يتمكنوا من تحقيق مآربهم.

واكد العميد نجات انه لا توجد لدينا اي ثغرة امنية، مضيفا: ان هدف الارهابيين كان توجيه ضربة الى المجلس الا انهم فشلوا في تحقيق هدفهم.

وتابع قائلا: طيلة مدة هذا الاشتباك اي منذ دخول الارهابيين الى وقت دخول الوحدة الخاصة، فان مجلس الشورى كان يسوده الامن الكامل، وواصل عقد جلسته العلنية بدون اخلال في اعماله، في الوقت الذي كانت الوحدة الخاصة تشتبك مع الارهابيين.

وحول جنسية الارهابيين قال نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري: حسب شريط الفيديو الذي صوره الارهابيون انفسهم وبثته شبكة داعش، فان هؤلاء الارهابيين كانوا يتكلمون باللغة العربية، لكن جنسيتهم لم تتضح لحد الآن.

واكد العميد نجات في الختام، ان الحرس الثوري اثبت انه لن يترك الدماء الطاهرة التي اريقت بدون ثأر، وبالرغم من انه قضى على الارهابيين بمساعدة قوات الشرطة، فانه سيثأر من الارهابيين والذين اصدروا الاوامر لهم.
رایکم