۵۰۶مشاهدات
صحیفة إیدیعوت أحرنوت:
أما إبتداء من 2006 فقد زودت كل الطائرات الصغیرة بمنظومات رقمیة. ففي البث الرقمي یوجد تشفیر لبث الفیدیو وبالتالي من الصعب جدا او شبه المتعذر التسلل الى قناة الاتصالات ورؤیة ما تبثه الطائرات الى الارض.
رمز الخبر: ۳۵۲
تأريخ النشر: 13 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ذكرت صحیفة «إیدیعوت أحرنوت» يوم أمس أن ما كشفه الامين العام لحزب الله حسن نصرالله قبل یومین بأنه في 1997 نجحت المقاومة في التقاط بث غير مشفر لطائرات صغيرة بدون طيار اسرائيلية وبفضل ذلك نجحت في نصب كمين لمقاتلي الوحدة البحرية وقتل 12 منهم ليس بعيداً عن الحقيقة بل ممكناً، إذ نقلت الصحيفة عن خبراء اسرائيليين قولهم إنه فقط من العام 2006 زودت الطائرات الصغيرة الاسرائيلية بلا طيار بتكنولوجيا لا تسمح بالتقاط البث.

وقالت الصحیفة إنه حتى 2006 كان بوسع حزب الله أن یلتقط بلا صعوبة تقريیا بث الطائرات الإستطلاع كانت تحلق في الأجواء اللبنانیة، مؤكداً أن حزب الله فعل ذلك من خلال معدات التقاط بواسطتها تابع صور الفیدیو التي بثتها الطائرات الصغیرة نحو المحطة الارضیة.

وحسب خبراء في صناعة الطائرات الصغيرة الاسرائيلية، فانه حتى 2006 جاء معظم البث من الطائرات بالطریقة القدیمة غیر الرقمية. وبعضها فقط كان مشفرا في حينه بطريقة تشويشية لا تمنع التقاطها من جهات خارجیة بل تجعله صعبا. وهذه الطريقة تقسم كل اشارة فیدیو الى اجزاء وفي المحطة الارضية يعيدون تركيب الاجزاء من جديد ويحصلون على الصورة الواضحة.

أما إبتداء من 2006 فقد زودت كل الطائرات الصغیرة بمنظومات رقمیة. ففي البث الرقمي یوجد تشفیر لبث الفیدیو وبالتالي من الصعب جدا او شبه المتعذر التسلل الى قناة الاتصالات ورؤیة ما تبثه الطائرات الى الارض.

وحسب أحد الخبراء، هناك مفاجأة معينة في أن حزب الله تزود بمنظومات التقاط، اعترض موجات البث والتقط بث الطائرات الصغيرة الاسرائيلية. وقال الخبير ان "المنظمة أثبتت مرة اخرى بانها تسخدم وسائل تكنولوجية متطورة، وهذا يتم بلا ريب بمساعدة جهات مثل الجيش الايراني او الجيش السوري".

ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية في افغانستان اصطدمت هي الاخرى بمشكلة "اعتراض" بث الفيديو من الطائرات التي يستخدمونها. فقد تم امساك حواسيب متنقلة لدى قوات مقاومة للإحتلال الأميركية تضمنت برامج تساعد على اعتراض البث غير المشفر. ويدور الحديث ضمن امور اخرى ببرنامج يباع في الانترنت نحو 27 دولار.
رایکم
آخرالاخبار