۴۱۹مشاهدات
وانتقد اداء حكومة روحاني لزيادة الضرائب على الماء والكهرباء والغاز والهاتف وهذا ماسبب ضغوطا اقتصاديا لاسيما للفئات المحرومة.
رمز الخبر: ۳۵۰۸۲
تأريخ النشر: 13 May 2017
شبکة تابناک الاخبارية: بدات المناظرة الثالثة والاخيرة لمرشحي الرئاسة عصر اليوم الجمعة في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بحضور المرشحين السته ومحور المناظرة هي الشان الاقتصادي.

وجرى انتخاب المرشح اسحاق جهانغيري كاول متحدث للاجابة على اليات مكافحة تهريب السلع حيث قال ان الانتاج المحلي يتضرر اليوم جراء تهريب السلع الاجنبية الى داخل البلاد مؤكدا ان اهم سياسات الاقتصاد المقاوم هو مواجهة هذه المعضلة وتشغيل عجلة الانتاج في البلاد.

وافاد جهانغيري بان الحكومة الحالية نجحت في الحد من تهريب السلع من نحو 25 مليار دولار الى نحو 12 مليار دولار مشيرا الى تم تخطيط للتصدي لتهريب 10 انواع من السلع الاساسية على وجه السرعة.

وانتقد المرشح رئيسي اداء الحكومة وقال ان بعض المسؤولين في الحكومة هم ينشطون في القطاع الخاص ما يشكل ثغرة على طريق محاربة التهريب مؤكدا ان وقف تهريب عشرة مليارات دولار من السلع الاجنبية سيقود الى توفير مليون فرصة عمل مشيرا الى ان هذا امر ممكن ان تم السيطرة على المنافذ في البلاد.

من جانبه عزا المرشح هاشمي طبا قسما من التهريب الى وجود ثغرات في المنافذ الحدودية.  

اما المرشح قاليباف فقد انتقد اداء الحكومة وقال ان الوقاية الشرط الاول لمكافحة تهريب السلع كما انتقد اداء الحكومة في المجال المصرفي.

من جانبه انتقد المرشح ميرسليم اداء المرشح جهانغيري باعتباره النائب الاول للرئيس الايراني الحالي على صعيد مكافحة تهريب السلع كما انتقده لعدم تقديمه برنامجا اقتصاديا.

بدوره اكد المرشح روحاني ضرورة معالجة جذور التهريب مشيرا الى انه لو تم زيادة الانتاج الوطني ورفع جودته ليحل محل السلع التي تهرب كما شدد روحاني على ضرورة ان تتحول المدن الحدودية الى مدن مصدرة للسلع الى دول الجوار.

هذا وجرى اختيار المرشح ميرسليم للاجابة على سؤال المحاور حول برنامجه لتطور الصادرات والحد من تصدير الخامات والحد من تبعية البلاد لعائدات النفط حيث اجاب ميرسليم بالقول ان برنامج الاقتصاد المقاوم يتعامل مع النفط على انه مادة خام يمكن العمل على استخراج منتجات منه تعود على البلاد ريعا اكبر داعيا الى وقف صادرات الخامات.

ورد المرشح روحاني على تصريحات ميرسليم بالقول ان حكومته فخوره بانها فتحت باب الصادرات عبر التوصل الى الاتفاق النووي مشيرا الى ان النفط يصدر بشكل خام على اساس قوانين البرلمان والسياسات العامة للبلاد كما اشار الى ان حكومته تمكنت من استعادة حصة ايران النفطية في منظمة اوبك من دون الحد من حصة ايران فيما يجري الان تصفية المكثفات في مصفاة نجمة الخليج الفارسي ولم هناك حاجة لتصدير المكثفات بشكل خام.

بدوره انتقد جهانغيري المرشح ميرسليم وقال ان تسويق الخامات واحدة من سياسات الاقتصاد المقاوم وان ادائنا في هذا الحقل كان متميزا هذا فضلا عن ان ميزان التبادل التجاري كان ايجابيا حيث كانت صادراتنا للسلع اكثر من وارداتنا العام الايراني المنصرم كما اننا قمنا بوضع اليات لدعم المصدرين والصادرات بالبلاد.

من جانبه انتقد المرشح رئيسي اداء الحكومة وقال لو كانت الحكومة قد انشات مصافي في مختلف المحافظات لكانت المنتجات البتروكيمياوية بيعت باسعار اكبر بدلا من تصديرها كخامات.

بدوره انتقد جهانغيري فكرة رئيسي حول انشاء المصافي في مختلف المحافظات وقال ان هذه الخطوة غير عملية لصعوبة نقل النفط الى المصافي المختلفة بالبلاد.

اما المرشح قاليباف فقد قال ان مشكلة الصادرات لاتحل مادام هناك من لايريد الوقوف امام استيراد البضائع الاجنبية.

هذا وجرى انتخاب حسن روحاني للاجابة على سؤال المحاور حول اهم مشاكل النظام المصرفي وماهي الاليات اللازمة لمنح قروض هادفة لقطاع الانتاج وخدمات الاسكان ولزواج الشباب ؟ وقال روحاني ان المصارف هي واحدة من الاركان المهمة للاقتصاد اليوم وغدا واضاف ان رفع سقف ميزانية العمران رهن بالتعاون مع البنوك ورهن بدعم البنوك.

واشار روحاني الى المصارف بحاجة الى الاصلاح، نحن ضاعفنا رأس مال المصارف الحكومية لدعم القضايا الاقتصادية، نحن بحاجة للمصارف للانتاج.

ولفت روحاني الى انه يمكن عبر المصارف استقطاف الاستثمار الاجنبي، قائلا، ان تحسين الوضع المعيشي للشعب واجتثاث جذور الفقر وجعل الاقتصاد قوة وطنية كبيرة رهن بدعيم المصارف واخذ الاعتمادات من المصارف المختلفة.

ولفت روحاني الى نجاحه في  الحصول على 10 مليار دولار من الاستثمارات الاجنبية من احد البنوك، قائلا، ينبغي الاستفادة من رأس المال الوطني والاجنبي للنهوض بوضع البلاد، ومن اجل تحسين معيشة الشعب نحن بحاجة الى زيادة الصادرات.

وانتقد المرشح رئيسي اداء حكومة روحاني على صعيد القطاع الزراعي وعاب عليها لعدم دعمها المزارعين.

من جانبه قال المرشح قاليباف: نحن نرى ان الحكومة الحالية كانت عاجزة في ادارة والاشراف على المصارف، وان الحكومة الحالية اعطت قروضا كثيرة، وقال متسائلا اين ذهبت هذه القروض ولمن؟

كما انتقد اداء روحاني قائلا، ان نسبة البطالة في حكومته ارتفعت من 10 بالمئة الى  12 بالمئة.

الى ذلك جرى اختيار المرشح الرئاسي مصطفى هاشمي طبا للرد على سؤال مقدم برنامج المناظرة الرئاسية حول خططه المستقبلية ضمن نطاق الانتاج وتوفير فرص العمل خصوصا بما توفره هذه الخطط من تقديم الخدمات للشباب حيث دعا الى الاستفادة من إمكانات البلاد بهدف تحسين وضع الانتاج وبالتالي توفير فرص عمل للشباب.

وأشار إلى أن عظمة إيران واستقلالها ومستقبلها منوط باستغلال الإمكانات المتوفرة في الدّاخل من أجل رفع مستوى الانتاج وذلك.

واعتبر هاشمي طبا أن الخطوة الأولى للإصلاح الاقتصادي في البلاد هو إصلاح الأراضي الزراعية وتحديثها حسب آخر المواصفات العالمية.

كما وأشار المرشح هاشمي طبا الى كلام قائد الثورة الامام الخامنئي معتبرا أن الانتاج يجب أن يرقى لمستوى تصدير المنتجات الى الخارج وبدون هذه الخطوة لفت هاشمي طبا الى استحالة اصلاح قطاع الانتاج.

واعتبر المرشح هاشمي طبا في نهاية مطالعته إلى أن عظمة إيران تكمن في إضفاء الازدهار على اقتصادها وقطاع الانتاج فيها حسب أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.

وانتقد المرشّح ميرسليم هاشمي طبا وأشار إلى انه لم يقدّم أي برنامج في رؤيته مطالبا إياه بالكشف عن برامجه لإصلاح قطاع الانتاج من أجل توفير فرص العمل للشباب.

أما روحاني فقد اعتبر أن حكومته عززت ازدهار الاقتصاد عبر الاتفاق النووي الّذي استطاع أن يؤمن 20 مليار دولار إضافي إلى خزينة الدولة كان 15 مليار دولار منها في خدمة عملية التنمية في البلاد و5 مليارات المتبقية لرفع الحرمان عن الطبقات الفقيرة في البلاد.

المرشح جهانغيري أشار إلى أن القطاع الخاص هو اساس عملية الانتاج في البلاد داعيا إلى تقديم مزيد من الدعم لهذا القطاع لرفع كفاءة الانتاج والمنافسة.

أما رئيسي فقد انتقد الحكومة ونوّه إلى الإحصائيات التي تصدر عن هذه الدولة بخصوص العاطلين عن العمل كل شهر والوحدات الإنتاجية التي تغلق أبوابها معتبر أن إضفاء ازدهارا مناسبا على اقتصاد البلاد لا يكون عبر إقفال مزيد من الوحدات الانتاجية.

ودعا رئيسي إلى الإصلاح الزراعي ووضع الثقة بالإنتاج الزراعي بدلا من الاعتماد على واردات الخارج كخطوة أولى في سبيل حل المشاكل الاقتصادية في البلاد.

وبدوره، اعتبر المرشح قاليباف أن مشكلة الانتاج في البلاد يمكن حلها عبر الاستفادة من الثروات الانسانية والداخلية في البلاد داعيا الى وضع الثقة الكاملة فيها من أجل تطوير الوضع الاقتصادي وإنهاء المشاكل الاقتصادية المختلفة في البلاد وخصوصا البطالة.

هذا وجرى اختيار المرشح رئيسي للرد على سؤال المحاور حول برنامجه فيما يخص قانون الدعم النقدي للشعب حيث قال انه بالامكان توفير مصادر هذا الدعم النقدي بالاعتماد على مصادر الطاقة داعيا الى توزيع الدعم النقدي بشكل عادل واستثمار هذا الدعم لتعزيز اقتدار البلاد في كافة القطاعات الاقتصادية.

وانتقد اداء حكومة روحاني في توزيع الدعم النقدي لان نسبة الفقر تتزايد في ظل هذه الحكومة وسياساتها مؤكدا ضرورة زيادة الدعم النقدي.

ورد روحاني على رئيسي منتقدا بالقول ان البعض يريد ان يعيد الاوضاع الى ماكانت عليه في الحكومة السابقة بالتركيز على الدعم النقدي مشيرا الى ان حكومته حسنت الوضع الصحي وزادت من رفاهية القرى والارياف.

الى ذلك تم اختيار المرشح قاليباف للرد على سؤال المحاور حول اهم أولوياته لزيادة نمو اقتصاد البلاد بغية التوصل الى اهداف وثيقة 1404، حيث أكد اهم قضية ينبغي ان تحدث في "حكومة الشعب" (حكومته في حال فوزه) هي توفير فرص العمل وزيادتها، وتشغيل عجلة الانتاج والازدهار الاقتصادي.

واضاف، انه وفق الاحصائيات المتوفرة يوجد اكثر من 3.5 مليون عاطل عن العمل، منوها الى ان مهمة جميع الحكومات في الازمة الاقتصادية الموجودة هي التعاون مع الشعب، لافتا الى ان حكومة روحاني لم تكن ناجحة في هذا الامر.

وانتقد اداء حكومة روحاني لزيادة الضرائب على الماء والكهرباء والغاز والهاتف وهذا ماسبب ضغوطا اقتصاديا لاسيما للفئات المحرومة.

وانتقد روحاني وعد قاليباف بتوفير 5 ملايين فرصة عمل واضاف روحاني، يقولون انهم سيوفرون مليون فرصة عمل في القطاع البتروكيماوي في حال ان القطاع البتروكيماوي في اوروبا لايوفر سوى 16 الف شخص يعملون بشكل مباشر او غير مباشر ونحن في ايران بامكان قطاع البتروكيمياويات توفير 30 الف فرصة عمل.

من جانبه خاطب جهانغيري المرشحين قائلا، هل يتقن المرشحون الموجودون الدبلوماسية؟ وهل قاموا بمفاوضات خارجية؟ هل مؤيديكم دبلوماسيين؟ ام يسعون لايجاد التوترات؟

ولفت المرشح جهانغيري الى تحقيق نموا بنسبة 8 بالمئة يستلزم استثمارات كبيرة فهل يمكن للسيد قاليباف ومؤيديه توفير هذه الاستثمارات لايران؟
رایکم