۳۹۸مشاهدات
في الوقت الحاضر فان بعض الدول المجاورة للجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال تآمر الاجانب والتطرف والاعمال الوحشية الارهابية وحروب الوكالة والجماعات الارهابية من امثال القاعدة ..
رمز الخبر: ۳۴۹۰۹
تأريخ النشر: 20 April 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اكد قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد "كيومرث حيدري" انه لايمكن تتجاهل دور ايران في مكافحة الجماعات الارهابية في افغانستان والعراق وسوريا.

وقال قائد القوة البرية للجيش الايراني خلال لقائه الملحقين العسكريين الاجانب بطهران عصر اليوم الاربعاء : ان العالم يخوض في المرحلة الراهنة تجربة حساسة ، وحسب وصف قائد الثورة الاسلامية في منعطف تاريخي ، وان النظام العالمي في حال تغيير ، حيث كان في السابق يتكون من قطبين ، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق ، سعت اميركا الى تشكيل نظام عالمي جديد ، وان الفوضى الحالية في العالم ناتجة عن عدم تشكيل النظام الدولي الجديد المتفق عليه ، وهذا لايعني استقرار الاوضاع وانما يمهد الارضية لاحتدام الصراع بين القوى.

واضاف حيدري : في الوقت الحاضر فان بعض الدول المجاورة للجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال تآمر الاجانب والتطرف والاعمال الوحشية الارهابية وحروب الوكالة والجماعات الارهابية من امثال القاعدة وطالبان وداعش وجبهة النصرة وباقي الزمر الارهابية ومن خلال تحريض ودعم بعض الدول وحماية وتوجيه دول تدعي حقوق الانسان حسب الظاهر، ترتكب جرائم ضد البشرية تنفيذا للسيناريوهات التي ابلغها اسيادهم لاسيما اميركا والكيان الصهيوني.

واكد قائد القوة البرية للجيش الايراني انه لا يمكن لأي أحد في العالم تجاهل الدور البناء للجمهورية الاسلامية الايرانية في استقرار المنطقة في ظروف انعدام الامن والاستقرار من قبل القوى التي تبيع الاسلحة ، فعندما كانت اميركا تدعم الجماعات الارهابية في المنطقة ، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تصدت بكل قواها لهذه الجماعات ، وان الاجراءات الايجابية التي قامت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية في افغانستان والعراق وسوريا في مكافحة الجماعات الارهابية مسجلة في ذاكرة التاريخ بحيث لايمكن لأحد انكار دور ايران في هذا المجال.

واردف يقول : ان نتيجة الانتخابات الرئاسية الاميركية ومواقف المرشحين للانتخابات في الدول الاوروبية وباقي التطورات هي في الحقيقة بداية لعملية سياسية لا تتطابق مع النظم والاساليب الجارية ، ومن المؤكد ان هذه الوتيرة ستترك تأثيرا على التحالفات العسكرية في المنطقة.

واكد حيدري ان ايران تعد القوة الاقتصادية الثانية في غرب آسيا وشمال افريقيا وان الاقتصاد الايراني يحتل المركز الثامن عشر بين اكبر اقتصادات العالم ، كما انها ثاني اكبر بلد في المنطقة من الناحية الجيوسياسية ، وان هذه القدرات تعد محركا مناسبا لتغيير السياسة الخارجية وتعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية ، وان القوة البرية وبدعم من جميع هذه العناصر الثابتة والمتغيرة الجيوسياسية وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية ، تحتل مرتبة متفوقة في تنفيذ مهامها في الدفاع عن حدود الجمهورية الاسلامية ، وان قدرات الجيش الايراني لا تشكل تهديدا لباقي الدول لاسيما دول الجوار.

واختتم العميد حيدري قائلا : ان القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية في المرحلة الجديدة وضمن تقوية قدراتها حسب التدابير الصادرة عن التسلسل الهرمي ، على استعداد لتنمية الروابط وتبادل الوفود مع القوات البرية في الدول الصديقة بهدف تبادل التجارب التدريبية والعسكرية.
رایکم
آخرالاخبار