وقال مندوب ايران الدائم بالأمم المتحدة، إن سلوك هذه الدول تمييزي ومهين في التعامل مع ثقافات واديان الشعوب وحضاراتها.
شبکة تابناک الاخبارية: دعا سفير ايران الدائم لدى الامم المتحدة، العالم لمواجهة الترهيب والغطرسة، المتأتي من مجموعات أرهابية، وقوى كبرى تدعم التطرف وتتدخل في شؤون الدول الاخرى.
جاء ذلك في الاجتماع التشاوري لائتلاف الحضارات الذي عقد مساء امس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار السفير غلام علي خوشرو الى الاوضاع الحالية التي تسود العالم، مبيّنا بان التطرف العنيف، اخطر ظاهرة في الوقت الراهن.
وصنف السفير خوشرو المتطرفين الى مجموعتين، مجموعة تمارس العمليات الارهابية ولا تمتلك السلطة الرسمية، وتنظم عملياتها عن طريق شبكات عالمية، ومجموعة ثانية، هم متطرفون الدول الكبرى التي تدعم التوجهات المتطرفة وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى وتري نفسها محقة بهذا الامر.
وقال مندوب ايران الدائم بالأمم المتحدة، إن سلوك هذه الدول تمييزي ومهين في التعامل مع ثقافات واديان الشعوب وحضاراتها.
وصرح خوشرو بان هاتين المجموعتين أي الارهابيين المجرمين والدول القوية غير المسؤولة، لا تساعد على ارساء السلام العالمي فحسب، بل تعمل ايضا على تحريك عجلة العنف والدمار في العالم.
وطالب السفير الايراني بالأمم المتحدة، تفكيك هذه الحلقة المدمرة وادانة التطرف بكل اشكاله، واختيار الحوار والاحترام المتبادل كوسيلة للارتقاء بالسلام والاستقرار والحد من العنف والحرب.
جاء ذلك في الاجتماع التشاوري لائتلاف الحضارات الذي عقد مساء امس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار السفير غلام علي خوشرو الى الاوضاع الحالية التي تسود العالم، مبيّنا بان التطرف العنيف، اخطر ظاهرة في الوقت الراهن.
وصنف السفير خوشرو المتطرفين الى مجموعتين، مجموعة تمارس العمليات الارهابية ولا تمتلك السلطة الرسمية، وتنظم عملياتها عن طريق شبكات عالمية، ومجموعة ثانية، هم متطرفون الدول الكبرى التي تدعم التوجهات المتطرفة وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى وتري نفسها محقة بهذا الامر.
وقال مندوب ايران الدائم بالأمم المتحدة، إن سلوك هذه الدول تمييزي ومهين في التعامل مع ثقافات واديان الشعوب وحضاراتها.
وصرح خوشرو بان هاتين المجموعتين أي الارهابيين المجرمين والدول القوية غير المسؤولة، لا تساعد على ارساء السلام العالمي فحسب، بل تعمل ايضا على تحريك عجلة العنف والدمار في العالم.
وطالب السفير الايراني بالأمم المتحدة، تفكيك هذه الحلقة المدمرة وادانة التطرف بكل اشكاله، واختيار الحوار والاحترام المتبادل كوسيلة للارتقاء بالسلام والاستقرار والحد من العنف والحرب.