۴۸۲۹مشاهدات
وبعد انقطاعها عن الدراسة وعودتها إلى طرابلس تم منحها دکتوراه فخریة فی القانون الدولی من جامعة لیبیة، ترضیةً لها ولطموحها. وأقیم حفل کبیر بهذه المناسبة فی جامعة طرابلس حضره المسئولون فی الدولة وأساتذة الجامعات وأعضاء السلک الدبلوماسی.
رمز الخبر: ۳۴۸۷
تأريخ النشر: 01 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أفادت صحيفة الشروق التونسية أن عائشة القذافي إبنة ديکتاتور ليبيا معمر القذافي تقود حالياَ ميليشيات من النساء المرتزقة في العاصمة طرابلس.

هذا وأنهت الأمم المتحدة مهام عائشة القذافي کسفيرة للنوايا الحسنة بسبب الأحداث الدامية في ليبيا في وقت سابق.

ونقلت وسائل الإعلام الأميرکية عن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيزيرکي في نيويورک أن عائشة القذافي اختيرت لهذه المهمة في إطار برنامج الأمم المتحدة للتنمية للحديث عن العنف ضد النساء وعن الايدز في ليبيا.

وأضاف نيزيرکي ان برنامج الأمم المتحدة للتنمية أنهى الاتفاق مع السيدة القذافي إثر الأحداث الأخيرة.

من جهة أخرى، نفت عائشة القذافي ما تردد بشأن رفض السلطات المالطية السماح بهبوط طائرة خاصة کانت تقلها.

وهی عائشة القذافی ابنة الرئیس اللیبی معمر القذافی وهی تحمل رتبة فریق فی الجیش اللیبی، وهی التی عبّر القذافی عن إعجابه بها فی أکثر من مناسبة، حتى رآها تصلح لحکم لیبیا بعده، وکثیرا ما تظهر على الفضائیات، وکانت قد طارت إلى بغداد لمقابلة صدام، قبل الغزو وإنضمت إلى فريق الدفاع عنه أثناء محاکمته.



وکانت عائشة مصرّة على المرافعة مع جملة من المحامین العرب عن صدام، الذی دائماً ما تنادیه بـ"العم" صدام، قائلة إنّها تدافع عن صدام.. "لأنّه مثل والدی، حیث یواجه ظروفا قانونیة صعبة". وفی تصریحات للصحافة قالت ابنة حاکم لیبیا: إن وجودها ضمن فریق المحامین اللیبیین الذین کلفتهم جمعیة "واعتصموا" التی ترأسها.. "یأتی بحکم اختصاصها المهنی کمحامیة".

یشار إلى أن علاقة عائشة القذافی مع صدام بدأت منذ عام 2000 حین ترأست الوفد اللیبی فی أول رحلة جویة إلى بغداد، فی تحدّ واضح لکسر الحظر الجوی المفروض على العراق منذ 1990 بواسطة الأمم المتحدة. وعندها قالت "قمنا بهذه الرحلة دون أن نأخذ إذنا من أحد لأن زیارتنا هذه تمثل الانتقال من غرفة إلى أخرى داخل منزل واحد فلا داعی لأخذ أی إذن بذلک". وأضافت عائشة "هذه الزیارة تعکس الأخوّة والتآزر مع أهل العراق".

وکشفت مصادر إعلامیة عراقیة تتخذ من صنعاء مقراً لها فی وقت سابق قیام جماعات من البعثیین العراقیین المهاجرین إلی الیمن فی أعقاب سقوط نظام صدام حسین بتشکیل تنظیم سیاسی یحصر الانتماء على البعثیین، وتتولى ابنة الزعیم اللیبی معمر القذافی "عائشة" رعایته وتمویله.



وقالت المصادر: أن البعثیین شکلوا هذا التنظیم بتشجیع من لیبیا التی مدت قنوات تواصل معهم من خلال ابنة الزعیم معمر القذافی- عائشة القذافی- التی أبقت الاتصال محصوراً على إحدى الشخصیات النسویة العراقیة المقیمة فی صنعاء، والموصوفة بأنها من القیادات البعثیة المخضرمة، والتی قامت بزیارتین إلى لیبیا قبل سنوات التقت خلالهما بعدد من الشخصیات السیاسیة اللیبیة لتنسیق أمر التنظیم، واتجاهات عمله المستقبلیة.

وکانت عائشة القذافی أبدت ردود فعل مستاءة من قرار إعدام صدام وقالت أن قرار المحکمة بإعدام صدام شنقا، قد صدر من "البیت الأبیض".

وقالت عائشة فی تصریح صحفی: إن الأمریکیین یعتقدون بإعدامهم صدام سوف یعدمون "المقاومة الباسلة"، ثم استدرکت قائلة " لکنهم لا یعرفون أن کل عراقی غیور مجاهد هو صدام حسین".

وسبق لعائشة القذافی، أن أعلنت انضمامها إلى هیئة الدفاع عن صدام ، برفقة مئات المحامین العرب والدولیین.

کما أعلنت فی أیامها، تسمیة المحکمة التی یمثل أمامها صدام بـ "المهزلة"، وقالت "أرفض أن تسمى هذه المهزلة بمحکمة.. فهذه المحکمة تعقد فی دولة ناقصة السیادة تحت وضع الاحتلال، وثانیاً هذه المحکمة وضعها الاحتلال وهذه الحکومة خلقها الاحتلال".واعتبرت ابنة القذافی، فی تصریحاتها التی بثتها وکالة الأنباء اللیبیة الرسمیة، یوم النطق بالحکم على صدام، أن "ما یحدث الیوم یذکرنا بمشهد شیخ المجاهدین عمر المختار أمام المحکمة الفاشیة"، وأضافت "التاریخ یعید نفسه بوجوه جدیدة وأبطال جدد، وإذ لا قدر الله نفذ حکم الإعدام فستبقى حیاة "صدام حسین" أطول من حیاة شانقیه"، على حد وصفها.



وتناقلت الصحف الأجنبیة والعربیة قصصاً مثیرة لعائشة القذافی تعکس طریقة تفکیر "ابنة الرئیس المشاکس". وکان مما تناقلته الصحف الغربیة قصتها مع رکن الخطباء "Speaker's Corner" فی حدیقة الهاید بارک، إذ ذکرت صحیفة "الصندای تایمز" أن عائشة زارت رکن الخطباء وألقت خطابا مثل أبیها تؤید فیه الجیش الجمهوری الإیرلندی.

وبما أنّه لیس لعائشة أی منصب سیاسی یبرر "تدخلاتها" وخطاباتها السیاسیة فقد أنشأت جمعیة أسمتها "جمعیة عائشة الخیریة" والتی غیرت مسماها فیما بعد إلى "جمعیة واعتصموا الخیریة". لیکون بحسب بعض النقاد منبراً لها للمشارکة والمناضلة فی الأمور السیاسة التی تحبذ أن تتدخل فیها.

وکانت قد ارتدت نصف حجاب لفترة زمنیة، ثم أخذت فی الظهور بحجاب شبه کامل.



وذکرت عدة مصادر أن النشاطات المکثفة التی ظهرت بها عائشة القذافی (کلودیا شیفر لیبیا کما یحلو للیبیین تسمیتها نسبة إلى عارضة الازیاء الالمانیة الشهیرة)، بدأت إثر أزمة نفسیة حادة بسبب مسألة زواجها. ویقال إن عائشة اختلفت مع والدها ووالدتها فی مسألة الزواج مما أثّر على نفسیتها وجعلها تتوقف عن مواصلة دراستها فی باریس بعد أن أقامت فیها لفترة زمنیة من أجل الحصول على شهادة الدکتوراه فی القانون الدولی، ویقال إنّه تم فصلها من الدراسة من قبل الجامعة لأنها لم تحقق أی تقدم أثناء دراستها هناک.

وبعد انقطاعها عن الدراسة وعودتها إلى طرابلس تم منحها دکتوراه فخریة فی القانون الدولی من جامعة لیبیة، ترضیةً لها ولطموحها. وأقیم حفل کبیر بهذه المناسبة فی جامعة طرابلس حضره المسئولون فی الدولة وأساتذة الجامعات وأعضاء السلک الدبلوماسی.



ویقول عنها بعض اللیبیین أنها تفوقت حتى على أمیرات الخلیج وشیخات الساحل المتصالح فی شمات الهواء إلى أوروبا والتبذیر فی فنادق لندن وروما والتصرف تماما کأمیرة خلیجیة ... وفنادق واندیة ریاضیة یشترونها فی العواصم الأوروبیة حیث یقیم أبناء القذافی . و عائشة ابنة بدأت تظهر على صفحات المجلات الأوروبیة التی تعنى بالأناقة واخر صرعات الموضة مع أمها "...وقد وصفتها مجلة " أوجی " الإیطالیة بأنها " مع جمالها وجاذبیتها تتمتع بشخصیة قیادیة ".. فالإشاعات تقول إن القذافی یجهز ابنته عائشة لخلافته متجاوزا أولاده الثلاثة الصلعان الذین ینفقون معظم أوقاتهم فی لعب الکرة والإنفاق على الفرق الریاضیة فی إیطالیا.

وکانت عائشة قد تسببت بطرد رئیس تحریر مجلة المجلة السعودیة التی تصدر فی لندن عندما نشرت المجلة مقالا لصحافی أردنی بعنوان " أنى احبک یا عائشة " وهو المقال الذی أثار القذافی وکاد بسببه یطرد کل الفلسطینیین من لیبیا لولا تدخل یاسر عرفات وقیام المجلة السعودیة بطرد مدیرها وقیامها بنشر ترضیة فی عددها اللاحق جعلت القذافی بموجبها موضوع غلاف.
رایکم