۳۰۲مشاهدات
وأضاف، أن السؤال الاساس للراي العام العالمي والضمائر الحية واليقظة هو أن ادعياء دعم الشعب السوري كيف يمرون من هذه الجريمة الرهيبة ولا ينبسون ببنت شفة.
رمز الخبر: ۳۴۸۶۷
تأريخ النشر: 16 April 2017
شبکة تابناک الاخبارية: دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، بشدة الجريمة الرهيبة التي ارتكبها الارهابيون التكفيريون ضد أهالي كفريا والفوعا، معربا عن مواساته للحكومة والشعب السوري وذوي ضحايا هذه المجزرة المريرة والنكراء.

وافاد مركز الدبلوماسية العامة والاعلامية بوزارة الخارجية الايرانية بان قاسمي قال في تصريح ادلى به مساء السبت، أن الجريمة المخزية واللئيمة التي ارتكبها الارهابيون التكفيريون في اعتدائهم على الحافلات التي تحمل افرادا من المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا وقتل العشرات من الاطفال والنساء الابرياء والعزل، قد أضاف صفحة عار اخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للارهابيين وحماتهم.

وأضاف، أن السؤال الاساس للراي العام العالمي والضمائر الحية واليقظة هو أن ادعياء دعم الشعب السوري كيف يمرون من هذه الجريمة الرهيبة ولا ينبسون ببنت شفة.

وتابع المتحدث، أن التعامل المزدوج مع الجريمة وتقسيم المجرمين الى سيئين وجيدين من جانب الحكومات الداعمة للجماعات التي تزرع الموت وسائر ادعياء حقوق الانسان، والدعم الخفي والعلني لها حينما تكون في موقف الضعف، من شأنه أن يؤدي الى جعل الارهابيين اكثر صلفا ووقاحة وتخطيطهم لارتكاب جرائم رهيبة شهدنا مثالا اخر لها اليوم (السبت).

وكان مصدر سوري مطلع قد اكد ارتفاع حصيلة التفجير الإجرامي الذي استهدف حافلات اهالي كفريا والفوعة في غرب حلب الى 220 شخصا بين قتيل وجريح.

وقال المصدر، أن حصيلة تفجير منطقة الراشدين بغرب حلب تجاوزت الـ 200 شخص بينهم 58 قتيلا من ضمنهم 38 طفلا، اضافة الى تدمير 20 سيارة اسعاف كانت ترافق القافلة المستهدفة. 
رایکم