۲۳۵مشاهدات
واوضح وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" في لقاء مع منتسبي وزارة الخارجية، اولويات سياسة ايران الخارجية في العام الايراني الجديد (بدأ في 21 مارس).
رمز الخبر: ۳۴۷۸۴
تأريخ النشر: 04 April 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اكد وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" ان اولويات سياسة ايران الخارجية خلال العام الجاري تتمثل في تنفيذ الاتفاق النووي من خلال الاهتمام بالاقتصاد المقاوم من جهة وتعزيز الامن في المنطقة من جهة اخرى.

واوضح وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" في لقاء مع منتسبي وزارة الخارجية، اولويات سياسة ايران الخارجية في العام الايراني الجديد (بدأ في 21 مارس).

واشار الى ان العام الماضي كان عاما صعبا ومزدحما بالمهام ، وامامنا مراحل حساسة في العام الايراني الجديد ، وان تسمية قائد الثورة للعام الجاري تسمية "الاقتصاد المقاوم ، الانتاج وتوفير فرص العمل" يتطلب منا مضاعفة الجهود من قبل الزملاء في وزارة الخارجية.

وتطرق ظريف الى الظروف الراهنة الحساسة ، وقال : في هذه الظروف الاقليمية والعالمية الحساسة فان الخطأ في التقدير او عدم الاهتمام او رصد التطورات يشكل أمرا خطيرا ، وبالعكس فان تقديرا دقيقا واهتماما بالتطورات من شأنه تعزيز مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم.

واشار الى اهمية الاقتصاد في العالم في الوقت الحاضر ، وقال : اننا مكلفون في العام الجديد لتهيئة ظروف عالمية مناسبة لتحقيق شعار العام الجاري وايجاد ضمان للمجتمع ، وفي هذا المسار يجب توضيح ومتابعة اهداف من اهمها مواصلة الجهود لتذليل العقبات الخارجية وابراز المواهب الداخلية.

واشار وزير الخارجية الى ضرورة الاستفاد المثلى من نتائج الاتفاق النووي، وقال: ربما مساعينا من اجل تنفيذ الاتفاق النووي اصعب من السعي للتوصل الى الاتفاق النووي ، ومن هذا المنطلق فان قائد الثورة الاسلامية اكد على نقض اميركا للعهود ، فنكث الاميركان للعهود لم يكن أمرا غير متوقع بالنسبة لنا ، فالطرفان مضيا قدما الى الامام على اساس انعدام الثقة ، واوجدا عدة آليات في هذا الشأن.

وتابع قائلا : ان آلية عودتنا الطوعية في الاتفاق النووي اسهل بكثير من عودة اجراءات الحظر التي فرضها الطرف المقابل، واذا لم ينفذ الاميركان في وقت ما الاتفاق النوووي ، فان عودتنا الطوعية ستكون سريعة جدا حتى اكثر من قبل ، وهذا يدل على عدم الثقة المتبادلة ، وهذه آلية توقعناها ، فاليوم الذي تشعر فيه ايران بان اميركا نكثت التزاماتها فانها ستقرر العودة الى ماقبل الاتفاق النووي ، وطبعا استبعد حدوث هذا الأمر.

واكد وزير الخارجية على تحسين العلاقات مع دول العالم التي لايوجد لدينا تجاهها خطوط حمر لاسيما مع دول المنطقة ودول الجوار باعتبارها من اولويات العام الجاري ، وقال : ان اولويتنا ان تكون المنطقة آمنة ، وان بلدنا بفضل جهود القوات العسكرية والامنية تنعم بالأمن ، وهذا الامن كان مكلفا نوعا ما ، ولاننا نسعى لتحقيق مصالحناالوطنية فاننا نحرص على أمن جميع الدول ، واليوم فان ضمان الامن ضرورة وطنية.

واكد وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" ان اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية خلال العام الجاري تتمثل في تنفيذ الاتفاق النووي من خلال الاهتمام بالاقتصاد المقاوم من جهة وتعزيز الامن في المنطقة من جهة اخرى.
رایکم