۲۲۱مشاهدات
ونوه الى ان هذا الامر اثمر عن منح الاقتدار لممثلي الشعب في المفاوضات خلال الحوار مع 6 قوى عالمية، لتثبيت حقوق البلاد في المفاوضات.
رمز الخبر: ۳۴۷۰۴
تأريخ النشر: 12 March 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2013 هي التي دللت ان الحظر فشل في تحقيق أهدافه وأرغمت القوى الغربية على الجلوس الى طاولة المفاوضات مع ايران.

واعرب ظريف، في تصريح ادلى به يوم السبت لدى ازاحة الستار عن الموقع الالكتروني الجديد لوزارة الخارجية الايرانية، عن أمله بالمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات المقبلة واستعراض قوة السيادة الشعبية الدينية في ايران أمام العالم مرة اخرى.

ولفت الى تأكيد قائد الثورة بضرورة المشاركة الشعبية في الانتخابات مهما كانت الآراء حيال النظام السائد في البلاد.

واوضح، ان آراء الشعب تعتبر أمانة في الاعناق حيث انه بالتزامن مع الحضور في مراكز الاقتراع ينبغي للمسؤولين تثمين دور الشعب وحضوره.

واعتبر ظريف ان الاوضاع في ايران تختلف عن معظم بلدان المنطقة حيث ان الخلافات يتم حسمها في صناديق الاقتراع فهي التي تبلور آراء الشعب.

ووصف الحضور الشعبي بانه يمنح الاقتدار والقوة للحكومة والنظام، مؤكدا انه لولا الحضور الواسع للشعب عند صناديق الاقتراع عام 2013 لما جلس الغربيون الى طاولة المفاوضات مع ايران.

ونوه وزير الخارجية الايراني، الى ان البعض يتصور خطأ ان ايران هي التي جلست الى طاولة الحوار عقب الانتخابات الا ان الغربيين لاسيما اميركا حين شهدوا الحضور الواسع للشعب في الانتخابات الرئاسية والمشاركة العالية بنسبة 73 بالمئة والتي دللت على ان الحظر لا يمكنه فصل الشعب عن حكومته، قرروا الدخول في المفاوضات مع ايران.

واعتبر ظريف ان الحظر الاقتصادي الغربي ترك تأثيراته الا ان الحضور الشعبي الواسع في الانتخابات أكد ان الحظر فشل في تحقيق مآربه، وهذه الحقيقة هي التي ارغمت الغربيين على الجلوس الى طاولة الحوار مع ايران.

ونوه الى ان هذا الامر اثمر عن منح الاقتدار لممثلي الشعب في المفاوضات خلال الحوار مع 6 قوى عالمية، لتثبيت حقوق البلاد في المفاوضات.

واعرب وزير الخارجية عن أمله بالمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات المقبلة وتوجيه رسالة مفادها انه لا جدوى من التعامل مع الشعب الايراني بلغة التهديد واسلوب الحظر بل ان ما يجدي نفعا هو التعاطي بلغة الاحترام.
رایکم