۳۱۶مشاهدات
اليوم وبعد مرور 12 قرنا سيبدا الحوار الثقافي والحوار بين الاديان في مدينة مشهد المقدسة.
رمز الخبر: ۳۴۳۷۸
تأريخ النشر: 24 January 2017
شبکة تابناک الاخبارية: قال وزير الثقافة والارشاد الاسلامي رضا صالحي اميري ان الدبلوماسية الثقافية هي اكثر انواع الدبلوماسية استقرارا وان مدينة مشهد المقدسة ستتحول رسميا ابتداء من يوم غد الى منطلق للدبلوماسية الثقافية في العالم الاسلامي.

واضاف صالحي امام الاجتماع المشترك لمدراء وسائل الاعلام ووكالات الانباء ان الدبلوماسية الثقافية تتمتع بخصوصيات وامتيازات كثيرة قياسا بالدبلوماسية السياسية .

وتابع ان الدبلوماسية الثقافية تقوم على اساس العلاقات بين الشعوب المختلفة فيما تقوم الدبلوماسية السياسية على اساس العلاقات بين الحكومات.

واوضح بانه في الدبلوماسية السياسية يجري الحوار على اساس مصالح البلدان ولكن الدبلوماسية الثقافية يقوم الحوار فيها على اساس القواسم المشتركة بين الشعوب المختلفة .

واشار الى عدم استقرار الدبلوماسية السياسية مؤكدا ان الدبلوماسية الثقافية هي اكثر انواع الدبلوماسية استقرارا وان مدينة مشهد المقدسة ستتحول غدا رسميا الى منطلق للدبلوماسية الثقافية في العالم الاسلامي.

وافاد صالحي بان مدينة مشهد  المقدسة ستتحول الى العاصمة الثقافية للعالم الاسلامي ومظهرا للوحدة والتضامن والتناغم .

وقال ان خراسان على مدى القرون المتمادية كانت مفترق التبادل الثقافي وتلاقح الاراء وقد شهدت خراسان قبل 12 قرن بدء اكبر حوار ثقافي وحوار بين الاديان رعاها الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام.

واضاف: اليوم وبعد مرور 12 قرنا سيبدا الحوار الثقافي والحوار بين الاديان في مدينة مشهد المقدسة.

واكد ان الحوار الذي شهدته مدينة مشهد أمس الأثنين، في اطار ملتقى الحوار بين ايران والعالم العربي، بين 85 من المفكرين الايرانيين والاجانب سيكون منطلقا لوحدة العالم الاسلامي.

واعلن ان الحوار الرضوي سيصدر هذا العام من مدينة مشهد المقدسة الى العالم الاسلامي مؤكدا اننا بحاجة الى الحوار اليوم اكثر من اي زمان اخر .
رایکم
آخرالاخبار