۳۶۲مشاهدات
وجاء في نص اقتراح مشروع القانون ان ضائقة السكن المستعصية في التجمعات السكنية العربية تجبر السكان على بناء المنازل بدون تصاريح إذ أن اسرائيل لا تسمح لهم بالبناء على الاراضي المملوكة لهم او على اراض بديلة ولا توفر لهم حلولا أخرى.
رمز الخبر: ۳۴۳۲۵
تأريخ النشر: 19 January 2017
شبکة تابناک الاخبارية: ينفذ الفلسطينيون داخل الخط الأخضر إضرابا شاملا في القرى والمدن احتجاجا على هدم قرية أم الحيران في النقب كما أعلنوا حدادا لمدة 3 أيام بعد قتل قوة صهيونية فلسطينيا هناك.

وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن إضراب شامل اليوم الخميس، احتجاجا على هدم عدد من المنازل في "ام الحيران" في النقب، وحداد على روح الشهيد يعقوب أبو القيعان، الذي سقط خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.

ودعا رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، في بيان صحفي الأربعاء، المجتمع الدولي إلى 'فرض الحماية الدولية على الجماهير العربية، على ضوء استفحال عدوانية المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية الحاكمة، بأوامر واضحة صادرة عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبإجماع حكومته".

وقال: "هذا ما لمسناه منذ الأسبوع الماضي، على وجه التحديد في مدينة قلنسوة، وتصريح نتنياهو الذي أعقب تلك الجريمة، الذي تعهد فيه بالمزيد من الجرائم، وهذا ما يتحقق اليوم في الجريمة الدائرة في أم الحيران، التي أسفرت عن استشهاد شاب، وإصابة العشرات".

وشددت لجنة المتابعة على ضرورة الحشد لمظاهرة يوم السبت المقبل في عارة لتكون صرخة كبيرة، ردا على جريمة الأجهزة الإسرائيلية في قرية أم الحيران.

وشهدت البلدات العربية، امس تظاهرات احتجاجيّة ضد سياسة هدم المنازل وتهجير أهالي أم الحيران.

وقد شارك العشرات من أبناء قلنسوة والطيبة في تظاهرة على المدخل الرئيسي لمدينة قلنسوة، احتجاجًا على استشهاد يعقوب أبو القيعان من أم الحيران من قبل أفراد الشرطة أثناء هدم المنازل في القرية. ودعت إلى هذه التظاهرة اللجنة لمناهضة الهدم في قلنسوة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات منددة ورافضة للهجمة الوحشية للشرطة الإسرائيلية وحكومة اليمين المتطرف، والتي أدت في نهاية المطاف إلى سفك دماء الأبرياء.

كما أكد المتظاهرون في قلنسوة أن هذا التصعيد الخطير الذي تشتد حدته فترة تلو الأخرى، يتطلب من جميع الجماهير العربية الوقوف وقفة موحدة من أجل التصدي لهذه السياسة.

وكانت الحركات الطلابية في الجامعات نظمت، الأربعاء، وقفات احتجاجيّة ردًا على وحشية سلطات الاحتلال في مجزرة هدم المنازل في أم الحيران، بالنقب المحتل.

وكانت أولى التظاهرات قد انطلقت عند الساعة الثانية عشر في "الفوروم" بالجامعة العبرية في القدس، حيث شارك فيها عشرات الطلاب.

وفي جامعتي حيفا وبن غريون بالنقب، شارك عشرات الطلاب في وقفتين احتجاجيتين عند الواحدة والنصف من ظهر اليوم، هتفوا فيها للحرية ولرفض تهجير أم الحيران، وردّدوا فيها هتافات مثل:"ما في حل وما في حل، غير الوحدة ما في حل" و"قولوا للمخابرات ما بترهبنا للاعتقالات"، "يا شهيد ارتاح ارتاح نحنا منكمل كفاح".

وتظاهر العشرات، كذلك، في جامعة تل أبيب، ظهر اليوم، هاتفين للحرية ولرفض التهجير القسري واستهداف سكان أم الحيران، كما رددوا هتافات تأبين للشهيد أبو القيعان.

وفي غضون ذلك يستمر تحقيق الوحدة الخاصة بالتحقيقات مع افراد الشرطة الاسرائيلية في احداث ام الحيران وحيثيات استشهاد يعقوب ابو القيعان بعدما اظهر تصوير جوي بان السيارة لم تكن مسرعة وان السيارة زادت سرعتها واصطدمت بافراد الشرطة بعد اطلاق النار على ابو القيعان .

ومن المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية لشؤون التشريع يوم الاحد المقبل مشروع قانون طرحه النائبان من القائمة المشتركة أحمد الطيبي وأسامة السعدي ينص على تعليق أعمال هدم المنازل ومعاقبة القائمين بأعمال البناء بدون ترخيص لمدة عشرة أعوام.

ويقضي مشروع القانون بعدم تنفيذ أوامر الهدم لمبان شيدت بدون ترخيص اذا قام أصحاب قطعة الارض بعمل البناء . ومع ذلك ينص مشروع القانون على امكانية هدم مبنى غير مرخص اذا عرضت السلطات حلا بديلا عليه على صاحب المبنى غير لم يقبل به ولم ينفذه في غضون سنين .

وجاء في نص اقتراح مشروع القانون ان ضائقة السكن المستعصية في التجمعات السكنية العربية تجبر السكان على بناء المنازل بدون تصاريح إذ أن اسرائيل لا تسمح لهم بالبناء على الاراضي المملوكة لهم او على اراض بديلة ولا توفر لهم حلولا أخرى.
رایکم