۲۸۶مشاهدات
وإن جماهير شعبنا المؤمن الأبي ستنتقم لدماء الشهداء ، وستكون حاضرة في ساحات الحراك الثوري المقاوم ، وستكون ثابتة على مطالب الثورة حتى إجتثاث جذور العائلة الخليفية عن أرض البحرين.
رمز الخبر: ۳۴۲۶۶
تأريخ النشر: 16 January 2017
شبکة تابناک الاخبارية:

أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية بيانا حملت فيه ملك البحرين الذي وصفته بـ"الطاغية حمد" مسؤولية إعدام النشطاء الرساليين الثلاثة وتطالب الشعب بالإصرار على مطلب تقرير المصير وإسقاط النظام.

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله قاصم الجبارين
إنا لله وإنا إليه راجعون
 
قال تعالى: (وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ) 21-22 السجدة/صدق الله العلي العظيم.

تنعى حركة أنصار ثورة 14 فبراير إعدام الثلة المؤمنة الرسالية المظلومة حقا ، الشهيد عباس السميع والشهيد سامي مشيمع والشهيد علي السنكيس، الذين أعدموا خارج القانون وبدم بارد، صباح هذا اليوم الأحد 15 يناير، وتحمل مسؤولية القتل هذا الطاغية المعتوه حمد بن عيسى آل خليفة ، المتعطش لسفك الدماء ، ومجرم الحرب ، وتطالب الشعب كل الشعب وقواه الثورية وقوى المقاومة بالقصاص لدماء الشهداء من الديكتاتور يزيد العصر الأموي السفياني وأزلام حكمه ومن شارك في إعدامهم ، وإن الإنتقام الإلهي لدماء شهداءنا الأبرار نراه قريبا بإذن الله تعالى.

كما ونبارك لعوائل الشهداء هذه الشهادة التي ستدق إسفين في نعش الكيان الخليفي الغاصب والمحتل ، والتي ستعجل في إجتثاث جذوره عبر الثورة الشعبية العارمة التي إنطلقت في 14 فبراير 2011م.

كما وتضم حركة أنصار ثورة 14 فبراير صوتها مع علماء البحرين والقوى الثورية بإعلان العزاء في البحرين لمدة ثلاثة أيام ، ووقف مظاهر الفرح لمدة أسبوع ، والإعلان عن العصيان المدني الشامل، تعبيرا عن الحزن على إعدام الطاغية حمد لأبناء شعبنا الثلاثة ، داعين أبناء الشعب الأبي لإستنفار جميع الوسائل المشروعة وخيار المقاومة في تصعيد الغضب المقدس بما يليق وخطورة حرمة الدم المسفوح والمسفوك بغير حق على يد أعتى طاغية متوغل في الدماء عرفه التاريخ المعاصر.

إن هذه الجريمة الدموية البشعة التي إرتكبها الطاغية الفرعون حمد تعبر عن عقلية وسلوك هذا الديكتاتور الأرعن وعقليته الدموية القمعية بالسير في الخيارات الدموية والأمنية، وكيفية تعامله مع مطالب الشعب المطالب بحقه في تقرير المصير، وقد كشفت هذه الإعدامات شخصية الفاشي حمد الذي أظهرت الحقائق الدامغة أنه لا يؤمن بالحوار ولا بالحلول السياسية ، وإنما خياره الأول والأخير الملكية الشمولية المطلقة.

إننا في الوقت الذي نندد وبشدة بهذه الجريمة البشعة نطالب الشعب بالإصرار جميعا على القصاص من شخص الطاغية حمد ، ورفض الحوار الخوار، ورفض شرعية الحكم الخليفي الديكتاتوري، والإصرار على المطالبة بإسقاط النظام وحق الشعب في تقرير مصيره وإختيار نوع نظامه السياسي القادم.

كما ونحمل مسؤولية إعدام شهداءنا الأبرار على الدول الداعمة له وهم بريطانيا والولايا ت المتحدة الأمريكية.

لقد قضى شهداؤنا الثلاثة العظماء مؤمنين بعدالة مطالبهم والتي في مقدمتها إسقاط النظام ومحاكمة المجرم الطاغية المعتوه حمد، ومؤمنين بظلامتهم في هذه القضية الملفقة بنفس أبية صابرة لم تهن، ولم تعط بيدها إعطاء الذليل ولا تقر الى الطاغية يزيد البحرين إقرار العبيد، وعلى هذا كان أهاليهم وأمهاتهم الزينبيات ، في إستقبال نبأ الشهادة بما يرفع الرأس ويدعو للفخر والإعتزاز، ويجعلهم رصيدا ضخما في خزانة الجهاد والنضال والكفاح والمقاومة ، ورفع المعنويات والثبات على مواصلة طريق الثورة حتى رحيل الكيان الخليفي الغاصب والمحتل لأرض البحرين الطاهرة.

وإن جماهير شعبنا المؤمن الأبي ستنتقم لدماء الشهداء ، وستكون حاضرة في ساحات الحراك الثوري المقاوم ، وستكون ثابتة على مطالب الثورة حتى إجتثاث جذور العائلة الخليفية عن أرض البحرين.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب بالمشاركة الفعالة في تشييع الشهداء ، ورفع شعارات الثورة وفي مقدمتها المطالبة بإسقاط الطاغية حمد وإسقاط النظام ، ومحاكمة القتلة والمجرمين، وحق الشعب في تقرير المصير، وخروج قوات الإحتلال السعودي والإماراتي ، وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين البريطانيين والأمريكان ، وتفكيك القواعد العسكرية الأجنبية.

إن ما قام به الطاغية حمد من سفك دماء شهداءنا الأبرياء الأبرار لن يزيد شعبنا وجماهيرنا إلا صموداً وثباتاً وإصراراً على الإستمرار في التمسك بمطالب ثورة 14 فبراير وخيار إسقاط النظام الذي لا عودة عنه ، والاستمرار في الجهاد والنضال والمقاومة حتى إجتثاث الاستبداد والديكتاتورية والإرهاب الخليفي ، حتى يبزق فجر الحرية لنظام سياسي تعددي ديمقراطي ، ويبني الشعب على أنقاض الحكم الخليفي دولة المؤسسات والقانون ورعاية الحريات العامة وإحترام حقوق الإنسان، وينعم الشعب البحراني بأجمعه بالأمن والأمان بعد قرون من الإرهاب والقمع والإستبداد.
 
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولاَ هُمْ يَحْزَنُونَ).
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
15 يناير 2017م
رایکم